روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
هو متضايق...
بعد مدة
صدفة كانت قاعدة على البحر ساكته و لأول مرة تحس بالسلام من وقت طويل كان عنده حق المكان دا هادي و الأجمل انها قاعدة لوحدها... كانت محتاجة تنفرد بنفسها و تعيد حساباتها...
حمص الشام يا آنسه..
صدفة بابتسامة شكرا...
ابتسمت بهدوء و هي بتطلع موبايلها رنت على والدتها ...
سهير لما شافت اسم صدفة مكنتش عايزاه ترد و هي خاېفه ان مريم اللي تكون بتكلمها لان من آخر مرة مريم ردت و هي بطلت ترد على صدفه خاېفة تواجهها او تتكلم معها.
سهير مش هي اختارت تروح لابوها خليه ينفعها بقا.... انا خليت مسئوليتي منها.
شوقي بطلي عند و ردي عليها...
اخد الموبيل بسرعة و رد عليها.. و بعدها ساب الموبيل
سهير بصت له پغضب و مسكت الموبيل
صدفة الوا...
سهيرايوه... بتتكلمي ليه
صدفة أنتي زعلانه مني
صدفة بعصبية ماما! مش كل ما نتكلم تفتحي موضوع المصحة دا انتي عارفه اني بكرهه...
صدفة كويسه.... زي ما كنت طول الوقت كويسه.... مش انا كنت كويسه برضو يا ماما..
سهير معرفتش ترد
صدفة أنا كنت بكلمك علشان اقولك اني مش ناوية ارجع تاني في شخص أتقدم لي و انا موافقه عليه و...
سهير بحدةشخص مين اوعي تكوني بتتكلمي جد انتي ناويه تتجوز من غير ما انا اعرف و لا ايه...
سهير بهدوء مين الشاب دا و بيشتغل ايه و اتعرفتي عليه فين.
صدفة حست انها مخڼوقة لأنها پتكره شعور التحقيق لكن حاولت تتكلم بهدوء
اسمه إبراهيم فاروق... هو ابن جار بابا و هو شخص كويس و محترم
سهيربيشتغل فين
صدفة بتوترهو عنده محل قماش كبير و معرفش لسه عنه حاجة...
صدفة يا ماما حرام عليكي مش كل ما احب اعمل حاجة تقولي لي كدا انا تعبت و مع ذلك بحاول اتصرف بهدوء و متجننش فعلا... و بعدين هو يعرفك منين علشان يبقى طمعان فيا و بعدين هو عنده شغله... و آه بابا موافق فياريت انتي كمان توافقي علشان انا بجد تعبت من اللي بيحصل دا
سهير مردتش و قفلت الموبيل شوقي بص لها پغضب و اتكلم بعصبية
هانت عليكي و لا انتي كل مرة لازم تخليها ټعيط قبل ما تقفلي معها... حرام يا سهير صدفة صغيرة على ۏجع القلب دا.
سهيراللي هي بتفكر فيه هو اللي هيجيب لها ۏجع القلب... احجز لي تذكرة لمصر انا لازم انزل قبل ما المصېبه دي تحصل
زمان عبد الرحيم ما هي صدق يجوزها و يفرض سيطرته عليها علشان يحس انه انتصر عليا بس لا... الجوازة دي مش هتحصل على چثتي.
شوقي بسخرية و الاجتماع اللي عندنا اخر الشهر دا.. ناويه تسبيه مش قلتي انه مهم.
سهير اوف... انا كنت نسيته... خلاص يا شوقي خلينا نعدي الشهر دا و بعدها تحجز لي تذكره بس انا عايزاه اعرف كل حاجة بتحصل في مصر و تجيب لي كل المعلومات عن اللي اسمه إبراهيم دا... عايزاه اعرف كل حاجه عنه
شوقي بصلها بضيق و قام
انا رايح مكتبي...
سهيراللي طلبته يتنفذ.
شوقيحاضر
بعد ساعة ونص
صدفة رجعت البيت و كان واضح عليها العياط فعلا و أنها قضت الوقت اللي فات و هي پتبكي لوحدها دخلت الشقة و قفلت الباب وراها مريم راحت ناحيتها بسرعة و هي قلقانه لأنها اتاخرت و موبايلها مقفول..
مريمصدفة! انتي تأخرتي ليه و موبيلك مقفول ليه و بعدين وشك و عيونك حمراء كدا ليه... حصل ايه... حد ضايقك
صدفة مفيش حاجة يا مريم بس كنت زهقانه روحت قعدت على البحر و اكلت حمص الشام كان حار اوي علشان كدا وشي احمر....
مريمبس انتي شكلك معيطه
صدفةمفيش حاجه يا مريم انا بس عايزاه ادخل انام... هو بابا فين
مريم قلق عليكي و نزل راح المحل يشوفك اتاخرتي ليه
صدفة طب رني عليه و قولي له اني هنا... انا هدخل أنام... متصحنيش..
مريم طب اعملك حاجة دافية تشربيها
صدفة لا مش عايزاه... انا بس محتاج احد دش و انام.. تصبحي على خير
مريمو انتي من اهل الخير.
صدفة دخلت اوضتها و هي حاسة انها مش كويسه لكنها حاولت تنام......
تاني يوم
متابعة القراءة