روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
و اتكلم بخبث و حماس تصدق واجب برضو... تعالي يا خطيبتي اقولك كلمة سر.
عبد الرحيم اثبت يالا... رايح فين اقعد... انا اصلا مش مرتاح لك.. اقعد.
احمد بسعادةليه بس يا حمايا دا انا بحبك.
عبد الرحيم اه ياخويا ما هو باين... اتلم و اقعد.
مريم ضحكت على مناقرتهم لان كل مرة يقعدوا سوا يفضلوا يتكلموا بالشكل دا.
شهد انتم مش ناوين تحددوا معاد الفرح بقا..
ابراهيم بعد العملية بإذن الله هننزل نتفرج على القاعات و نشوف ايه الدنيا و نختار.
احمدلا موضوع القاعدة دا عليا... هنعمل الفرح في قاعة كبيرة و حلوة جدآ و بعدين علشان نعمل فرحنا احنا كمان معاكم.
صدفة دي فكرة حلوة اوي...
صدفة بالعكس هتبقى حلوة اوي لو اتجوزنا في يوم واحد... فكري فيها انتي بس...
احمدخلاص يبقى فرحنا هيبقى في يوم واحد..
ابراهيم بضيقيعني انا استنى كل دا علشان فرحي و انت تيجي في الاخر تقسمني فيه...
احمد دا هيبقى احلى يوم يا عم انت و بعدين انت تطول...
سعادايه الصوت دا... هي بتمطر!
صدفة كان نفسي اشوف المطر....
ابراهيم بجدية بإذن الله بكرا تقومي بالسلامة و تشوفيه...
مريمخلاص يا عمتو انتم تباتوا هنا النهاردة لان مش هتعرفوا تروحوا في الجو دا و انت يا احمد ممكن تبات..
احمد بمقاطعة و مرحانا موافق جدا... هنام هنا في الصالون متقلقيش عليا يا حبيبتي.
مريم بحدةاتلم... و بعدين انا كنت هقولك اطلع بات مع ابراهيم في شقته...
ابراهيم ما تتلم يا جدع...
احمدخليك مع مراتك و سبني مع خطيبتي..
مريم و الله طب تمام....صحيح انتم هتنزلوا تنتخبوا
احمد بابتسامةانا عن نفسي كان نفسي بس انا حالف اول بصمة ليا هتبقى بصمة كتب الكتاب.
مريم ابتسمت بهدوء
ابراهيم يا ولا.. دا انا تثبتني أنا يعينك عليه يا مريم ...
ابراهيم و الله
فضلوا يتكلموا كلهم
سهير بصت في الموبيل و اتكلمت بجدية طب انا لازم امشي الوقت هيتاخر..
صدفة بسرعةخليكي معانا يا ماما مش لازم تروحي شقتك و بعدين الجو بيمطر..
سهيرالسواق مستنيني تحت متقلقيش
عليا.
عبد الرحيم خليكي يا سهير مع البنات ...
طب انا هكلم السواق يمشي...
تاني يوم قبل العملية مباشرة
صدفة كانت قاعدة في الاوضة قبل التخدير و هي قلقانة لأنها عرفت من الدكتور أن في حالات مخرحتش من العمليات حية بسبب ان بيحصل لهم ڼزيف و لأنهم مقدروش ينقذوا الموقف....
اخدت نفس عميق و هي حاسة بالتوتر ابراهيم دخل الاوضة و بص لها بهدوء و هو بيحب كرسي له علشان يقعد....
عاملة ايه يا ست الحسن...
صدفة بتوترخاېفة اوي يا ابراهيم و قلقانة تفتكر هخرج منها.
ابراهيم قام حضنها هتبقى كويسه يا صدفة.. مټخافيش و ان شاء الله هتخرجي و أنتي زي الفل و بعدين لازم تتفائلي و تتمسكي بالأمل يا صدفة و اوعي تستسلمي انا عارف انك هتكوني حاسه بكل حاجة و لازم تقاومي علشان ترجعي لي.
صدفة اخدت نفس عميق بهدوء و اتكلمت بجدية ابراهيم لو دي هتكون آخر مرة ايه الحاجة اللي نفسك تقولهالي.
ابراهيم سكت للحظات بتعب لكنه ابتسم مش هرد عليكي... لان فيه حاجات كتير لسه هعملها يعني مثالا هنركب خيل و هنغطس انا بحب الغطس جدا على فكرة و هنروح سفاري و هنروح كل حته في مصر هوريكي انك مشوفتيش فيها حاجة لسه
.. و هتلبسي فستان ابيض في فرحنا و هنرقص سوا و هفضل معاكي و هيبقى عندنا اولاد اشقيه زيك و ضحكتهم زي الأطفال... هحبك هفضل طول عمري أحبك لحد ما اموت و هيفضل كل يوم دعوتي اني اعيش معاكي حياتي... انا و انتي و مريم و الواد أحمد و باباكي و مامتك و أهلي و أولادنا هنبقى عيلة جميلة حتى فرحنا هيكون مميز جدا... فكري في دا بس يا صدفة... متفكريش في اي حاجة وحشه فاهمة
صدفة حضنته و هي بتستنشق ريحة عطره و همست براحة و أنا اوعدك هفضل أحبك مهما حصل...
ابراهيم بأس رأسها في الوقت اللي مريم خبطت و دخلت فيه باندفاع هي و احمد.
احمد اوبا شكلنا جينا في وقت غلط...
ابراهيم بغيظ ما انت غلس عادتك و لا هتشتريها...
احمد ماشي يا عم... اخبارك ايه يا صدف..
صدفة بابتسامة كويسة جدا.
احمد بتشجيع و هتفضلي كدا و مټخافيش احنا جانبك...
صدفة ابتسمت و كلهم دخلوا تقريبا للاوضة و كانوا بيطمنوها و بعد دقايق دخلت الممرضة اخدت صدفة علشان يجهزوها للعملية..
عدي ساعة اتنين و الكل واقفين قلقانين عند باب العمليات ...
مريم قربت من سهير علاقتهم كانت اتحسنت جدا في الفترة اللي فاتت و مريم سامحت من غير ما تعاتب بعد كلامها مع صدفة عرفت انه مفيش داعي للعتاب لان كلهم كبار و كل واحد عارف هو عمل ايه و ليه...
سهير متقلقيش ان
متابعة القراءة