رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
وهو لديه كل الحق.
والحشد ينفض من حوله ويبقى هو وحيد يسأل هل ضاعت تسنيم منه وهل
يوجد هناك امل او فرصه.
جلست لجواره تسأل بفضول سليمان هو ايه اللي زياد عمله ده! تسنيم مش مبطله عياط.
استمر فى العمل على الاب توب يتحدث لهاهو حر خليه عمال يعك يمين شويه وشمال شويه.
ابتلعت رمقها بتوتر تتذكر مكالمتها مع نهله تسأل هل ستأتي للعمل معها ام لا.
حاولت استجماع شجاعتها والتحدث بعدما حسمت أمرها.
كل ذلك وهو يراقب كل شئ يخفى ابتسامته يراهن حاله وينتظر هل ستقول وتطلب ما تريد بقوه وجرئه كما اعتاد منها ام هل ستلجأ لطريقه اخرى!
ينتظر الاجابه.. يريد أن يعلم فعلا ماذا ستفعل.
ظلت مترددة كثيرا الى ان قفزت امامه فجأة
حتى لو كان ينتظر ما ستقول لكنه تفاجئ واتسعت عينيه يبتسم لها قائله وهو يضمها لهايه يا حبيبي مش نعقل ونبطل شغل القرود ده.
ابتسمت باتساع تقولحاضر.
رفع حاجب واحد على طاعتها الغير عاديه.. يقلق كثيرا عندما يرى منها كل هذا الكم من الطاعه.. طاعتها تكون خير دليل على طلب كارثى سيعقبها بالتأكيد.
زادت الأمر سوء واكدت كل ظنونه وهى تمسح بدلال وغنج على شعرات يده بعدما مسكتها بيديها الاثنين تناديه سووولى.
اخذ يردد فى سره يا ستاااااااار.
والتقطت شهيق عميق يقول عيون سولى يا حبيبة سولى.
هى الأخرى باتت تعرفه... كشف أمرها ويمثل العكس.
لكنها حسمت أمرها وستختار مصيرها بيدها.. الكذب بدايه كل كارثه.
تركت يده فابتسم علم انها فهمت عليه كما فهم عليها.
اخذ نفس عمييق مجددا يده يده داخل خصلات شعرها التى على وجنتها يقول بحنان عايزه تطلبى اي يا روحى... انا عنيا ليكى.
ظلت على صمتها تنظر له فقال اممم طيب ايه عايزه عربيه! مش بحب اخليكى تمشى على الطريق لوحدك... مصاريف الجامعه دفعتها فى صحافه واعلام زى ما صممتى... ايه طيب
سأل بهدوء حذر اوفر شغل إيه
حاولت التحدث بشجاعه تقول إعداد فى برنامج تليفون.
زم شفتيه يقول واو.. اعداد و برنامج تليفون كمان.. امممم.
صمت يوترها ثم اكمل إزاى وفين وامتى بسرعه فسريلى.
جنةهو إيه الى ازاى وفين.
سليمان ببعض الحده إزاى وامتى مين عرفك بناس تجيبلك اوفر زى ده
حاوبت بشجاعهمن نهله.. هشتغل معاها في البرنامج بتاعها.
وقف يتحدث پغضب نهله... هى الحكايه كده بقا.. انا ليا كلام تانى معاها.
اتسعت عينها بزهول يراه يتحرك كى يبدل ثيابه فعليا تسأل انت رايح فين.
صړخت فيه بغيظتندمك إيه وټنتقم إيه... رايح فين الست اتجوزت عيب تعمل كده.
سليمان بجبروتحلوووو اوى.. خلى جوزها القمور يعرف انها لسه بتفكر في طليقها.
زادت عينها ۏحشيه تقول ايه اللي بتقولو ده انت ولافى دماغها اصلا وهى فرحانه وعايشه.
سليمان وهو مستمر فى تبديل ثيابه حلو.. تفرح بعيد عنى... مالهاش دعوه بيكى.
اغتاظت من حديثه وتفكيره ككل تقول پغضب ومقطتصدق انا فعلا غلطانه... غلطانه انى قولت اختارى الطريق الصح وبلاش كدب.. غلطانه انى ماردتش اغفلك واسمع كلام زياد رغم انه كان هيساعدنى اروح واجى من غير ما انت تحس حتى... بس انا الى قولت لأ مش همشى فى السكه الغلط...تبقى هى دى النتيجه!
توقف عما يفعل وتقدم
منها يسأل بزهولإيه! زياد!!زياد يعمل كده... طب ليه!
صړخ بأعلى صوته يصدح فى كل الأركان ينادى عليهزياااااااد.
خرج من الغرفه يبحث عنه وهى وقفت خلفه تزفر پغضب.. هو كما هو.. لم يتغير كثيرا....
لايرى سوى مايريد فقط.
اوشك الفجر على البذوغ وهو للآن ينتظره بعدما بحث عنه ولم يجده بالبيت كله.
وها قد عاد أخيرا من الخارج يترنح... واقعه مرير واصرف فى الشرب كى ينسى ليأتى النبيذ ويذكره اكثر.
وجد سليمان يجلس پغضب فى حديقة البيت ينتظره يصفق له قائلا اهلا اهلا وسهلا بحبيب خاله... اهلا بزياد باشا.. زياد باشا الى عمال ېخرب ويعك فى حياة خاله.
وقف زياد بلا اتزان يقول يا اهلا بالباشا الكبير.
سليمان لا كبير ايه بقا... هو فى كبير غيرك هنا... بيحرض العمال ويخليهم يعملوا اعتصام قدام الشركه فى وقت ابن كلب وهو عارف.. ويروح يوسوس فى دماغ مراتى.. وكمان يقولها وافقى على الشغل يا جنة انا هساعدك.
ابتسم زياد بنصر وهو يترنح قائلا جننننننة... ايوووه هى الحكايه ومافيها جنة... هى نقطة ضعفك واكتر حاجة ټوجعك... قررت الاعبك بيها هى جنة الى تقدر تعمل كده... هى الى اقدر بيها امۏتك...لو بعدت عنك أبقى قتلتك من غير ما اۏسخ ايدى.
نظر له سليمان ببهوت يراه يتحدث بكره شديد ودفين يسأل پجنونايه يا بنى ده! ايه كل ده... ليه! ده انا الى مربيك... انا معتبرك
متابعة القراءة