رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي

موقع أيام نيوز


روحي!!!!
الفصل الواحد والعشرون
يجلس وهو يهز قدمه بغيظ ينظر لها بنفاذ صبر وهى تجمع أغراضها متسائلاانتى بقا مين قالك انى موافق على الى بتقوليه ده!
توقفت عما تفعل تنظر له بعيون قططانت بتقول إنك بتحبنى اوى فعشان كده هتوافق.
عض على شفته بغيظ يقول من بين أسنانه وهو فى واحدة تقول لجوزها اخطبنى.
تقدمت
تحدثه بتفخيم كى تستفزه سليمان.. رشدى اباظه مش اجمد منك يا سليمان.
عض على شفته وكاد يقضمها من شدة الغيظ وهو يضم اصابع يده يقول وانتى بقا عايزانى ابقى رشدى اباظه.
جنهايون.
سليمان همممم... حاضر.... والست شاديه بقا بتعمل ايه.

جنهشاديه مين 
سليمان مانا لو هبقى رشدي اباظه تبقى انتى شاديه.
جنهولا وبقيت تقلش يا سولى.
اقترب منها يضمها بحب قائلا حلوه اوى سولى منك.
ابتعد عنها يقول بس ماتبقيش تقوليها قدام حد.
جنه ليه بس!
سليمان اسمعى الكلام ياروحى اسمعى الكلام.
جنه حاضر.
نظر حوله يقول بغيظ انتى بقا عماله تلمى فى لبسك وشنطك ورايحه على فين مش فاهم!
جنه هروح بقا بيت بابا.
ردد پغضب وغيظنعععم يا رووحى.
رمشت باهدابها تدعى البراءه وهى تقولانت مش وافقت تخطبني يا سولى.
سليمان لأ انا لسه ماوافقتش.
جنهعشان خاطرى. 
سليمان خاطرك ايه... خطوبه ايه الى نتخطبها بعد المدعكه دى.
جحظت عينها بحرج تحمر خجلا وهو شعر بوقاحة تعبيره فاستدار الجهه الأخرى يردد كطفل ماهو انتى الى بتعصبينى وتخلينى اقول كلام مايسرش.
استدار ينظر لها قائلا بعدما زفر يستدعي طولة البالماشى حاضر.. ابقى رشدى اباظه.. رشدى حلو بردو.
تهلل وجهها تقول بفرحه بجد يا سولى. 
ابتسم لفرحها يقول بجد يا نارى مش جنتى.
ثم عاود الحديث ببعض الحده بس مافيش حاجه اسمها اروح بيت بابا.
جنهودى يبقى اسمها خطوبه!
سليمان خروج من عندى هنا مش هيحصل... عايزه تروحى بيت ابوكى اروح معاكى بس انتى عارفه ابوكى بيعشقنى.
ضحكت بقوه وهو يكمل بسخريهمجرد بس مايشوفنى قلبه بيرقص.
جنهمالى انت عملته ماكنش شويه بردو... انت رفدته من شغله وساومته وو... اكمل ولا كفايه
سليمان وهو يهز كتفيه اعمله ايه مااااعشان يوافق... مانا من اول ما شوفتك وحلفت لا تكونى ليا كنت أعمل إيه وهو رافض.
جنهماشاءالله عليك.. انت بتوجد نفسك مبررات تنيم اجدعها ضمير لأ بجد برافو.
اقترب يغمز بعبثشوفتى جوزك.. دماغه سم.
كان يتحدث وهو يعيد وضع ملابسها فى مكانها المخصص فتقدمت پغضب تسأل باعتراضانت بتعمل ايه
سليمان برجع هدومك يا روحى 
جنه باعتراضسليماااان.
تقدم يقبل رأسها ثم اكمل ما يفعله من تعليق ثيابها فى شماعات وهو يقول بلا سليمان بلا بتاع... سليمان جاب آخره... قولتى اخطبنى ووافقت لكن مشيان بعيد عني مش هيحصل.
كټفت ذراعيها حول صدرها تقول بضجرودى تبقى اسمها خطوبه إزاى
صمتت قليلا وقالت خلاص اروح اوضه تانيه.
سليمان بغيظهو اى بعد والسلام.
كټفت ذراعيها حول صدرها تهز قدم واحده باصرار فتنهد بتعب وحب ارهقه يقترب منها يمسح على ذراعيها قائلا هوافق... ماتعرفيش انا مبسوط اد ايه عشان بقينا بنتكلم مع بعض زى اى اتنين.
قرص انفها يقول حتى الجدال معاكى له طعم... هوافق عشان تفضلى كده كنا فين وبقينا فين... ماعنديش استعداد ارجع معاكى لنقطة الصفر تانى.
ابتسمت بدلال فتنهد مجددا يقول وكأنه لا يقول شئ تقعدى فى الاوضه الى جنبى هروح ارمى البت الى فيه برا واجيلك.
تحرك بالفعل وهى خلفه متسعة العين سيلقى بنى ادم لحم ودم وهو لا يبالى يبدو أن الظلم شئ متأصل به ولا يمكن استئصاله.
اغمضت عينها تهز رأسها بلا حيله ماذا تفعل وهى لاتجد اى مفر منه.
دق الباب على غرفه تهانى التى فتحت فورا وتهلل وجهها تقول سليمان.. اخيرا جيتلى.
اتكئ بمرفقه على الباب يقول بسخريهأهلا مسقطه هانم.
صدمت تنظر له پغضب
وهو اكمل وايه سليمان دى... لمى نفسك يا قطقوطه ولا انا لازم اجز عليكى عشان تتلمى...على فكره انا قابلت من نوعيتك قبل كده الى هما بتوع وبخنننننى.
نظرت له بحاجب مرفوع وقالت بسخريهده انت فرحان ومزاجك عالى لدرجة إنك بتقلش.
سليمان ايوه اصلى مبسوط اوى وجنه خلت حياتى جنه...غيرتها خالص.
تهانى لأ واضح انها غيرتها وغيرتك انت كمان دى خلتك تخبط على الأبواب بأدب.
اتسعت عينها من اهانته الفجه تقول بصوت عالي انت ازااى قاطعها وهو يضرب على ذراعها عدت مرات پحده ينذرهابس بس وطى صوتك ده ياحلوه ده انا سليمان الظالم انتى لسه هتقولى ازاى ومش إزاى يابت يا رخيصه ده انتى المكتب تحت يشهد عليكى...فاتلمى ولمى نفسك انا سليمان مش زياد.
كل هذا وزياد يقف منزوى فى احد الأركان يستمع لهم يكبت غضبه بصعوبه.
مد سليمان يده وسحبها يلقيها ارضا يقول شوفيلك داهيه تانيه تتخمدى فيها عشان جنه هانم عايزه الاوضه دى... جايه على هواها فلازم وحكما تفضى دلوقتي... عقبال ما زياد يفوق وافضى البيت كله منك يا رخيصه.
تحرك مغادرا يقف على الدرج ينادى احد الخدم وأمره نضفلى الاوضه دى.. كويس ها... كويس.
تحرك مره اخرى لغرفته عند جنه واغلق الباب بوجهها.. وزياد مازال بعيدا يصك اسنانه پغضب يتوعد لهم.
جلست فى احد المطاعم الغريبه تنظر حولها باستنكار.
ثم نظرت له قائله ايه
 

تم نسخ الرابط