رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
بسمله رأسها بأسى ثم قالت واضح ان مافيش فايده... ساعات بزعل اوى انى فى فتره من عمرى كنت زيك وبفكر زيك بس الحمد لله ربنا بعتلى زكريا يوفقنى بيه ولما رضيت عرفت معنى الراحه والسعادة.. ربنا يهديكى.
ثم قالت وهى تغادر بنزقاو ياخدك ونرتاح.
غادرت سريعا تركت تهانى تفكر ماذا تفعل تنظر ناحية بسمله وهى تغادر باستنكار ترددقال أرضا بزياد قال... معذوره.
تنهدت بحالميه وهى تتذكر سليمان مرددهماهى ماجربتش تعيش كده جنب سليمان... وكاريزمة سليمان..
ولا دلعه للمزغوده الى اسمها زفته دى.
اخذت نفس عميق تفكر وهى ترددلازم افكر دلوقتي هعمل ايه مافيش وقت... بس اكيد هلاقى حل مش هغلب.
اخذت تصفق لنفسها تقول برااافوووو.. برافو تهانى.
فى المحطه الفضائيه التى يملكها فؤاد
جلس على مقعده پغضب... يوم بعد يوم يقترب منها اكثر حتى بات يعشقها.
وهى فقط تتعامل بحدود.. تخبره دائما بطريقه غير مباشره انه زميل لها ومالك القناه التى تعمل بها فقط.
حديثها دائما غير مباشر ولكنها توصل به هدفها ومغزى حديثها... كلما حاول الحديث بطريقه ودوده معها يجدها تتحدث بمهنيه فى ايحاء منها له الا يتعدى تلك الحدود التى تضعها هى.
لكنه تعب من
كل هذا ويريد إطلاق العنان لكل المشاعر التى يكنها لها.. لن يتحمل أكثر من هذا.
وقف عن كرسيه يخرج من مكتبه مندفع ناحية مكتبها يفتح الباب دون الدق عليه حتى فتقف عن مكتبها مصدومه من فعلته وطريقه دخوله الهجوميه.
لكنه شن عليها هجوم أعنف.. وهو يحدثها بضيق وكأنه نفذ صبره نهائيا واصبح بطور الا وعى يسأل وهو يشير بيدهانا عايز اعرف انتى هتطلقى امتى فى سنتك دى.
سقط فكها من هول صډمتها.... هل جن فؤاد. وهل يبدأ احدهم الحديث مع أى شخص هكذا!!!!
رمشت باهدابها تسأل انت.. انت بتقول ايه... وازاى.. وش كده.
فؤاد اه وش.. عشان انا زهقت.
حمحمت بحرج تقول ومين قال اصلا انى هتطلق.
فؤاد بضيق وبعدين بقا فى اللف والدوران ده.. انا عارف ان سليمان اتجوز عليكى.
ابتلعت رمقها بحرج ثم حاولت الحديث تقول اا.. حتى لو.. انا مش ناويه.... قاطعها يقول بجد... امال ليه بقالك شهر كل يوم بتروحى شقة المعادى بتجهزى فيها.
صدمت اكثر... هل يراقبها.. تسمعه بزهول وهو يكملمره دهان جديد... مره عفش جديد... مره حد ينضف كفايه كده ولا اكمل.
ابتسم باتساع يجيب بسماجهاه.
رددت خلفه باستنكار اه!! ومين اداك الحق ده هو عشان انا شغاله ف... قاطعها بنفاذ صبراه عشان شغاله عندى.. فكك من جو الصعبنيات ده... انتى عارفه انا براقبك ليه
دارت فرحتها تسأل متصنعه الڠضبليه
ابتسم بمكر يقول مش هقولك... هسيبك كده... ياريت تمشى فى الاجراءات بسرعه وتسيبى البيت الى انتى فيه انا مش اوبن مايند خالص.
حمحمت بحرج تسأل بعصبيه انت إزاى بتؤمرنى كده.
راقص لها حاجبيه يقول بفلوووسى...عشان انتى شغاله عندى.
خرج سريعا وهو سعيد جدا يبتسم تركها تحاول مدارت سعادتها لحين خروجه.
عاد يطل من خلف الباب يقول بمشاكسهوياريت تجهزى نفسك عندك هوا كمان اسبوع... شوفتك وانتى بتضحكى على فكره.
ودت ضربه الآن لكنه اختفى سريعا بنفس سرعات دقات قلبها التى تزايدت عند معدلها الطبيعي بسببه.
جلس شوكت يهز قدميه بعصبيه ينتظر ابنه.
فوجده يدلف للحديقه البيت بسيارته ولجواره تلك التى أصبح لا يفارقها ابدا.
يترجل من سيارته ويذهب لها يفتح الباب يساعدها.
نظرا لارتفاع السياره عن الأرض قليلا ولقصر قامتها كثيرا يحملها دوما وهى تخرج من السياره وهو يضحك عليها.
يضمها له يفرك شعرها بيده يدللها قائلا حبيبتى القصيره.
نظرت له پشراسه فابتسم قائلا خلاص خلصتى امتحانات اهو... سيبتك تنشغلى عنى كل ده عشان تعرفى انى اجمد من اجمد بطل فى مسلسل.
وأخيرا ابتسمت له قائله صح.
سعد كثيرا برضاها عنه يقول يبقى تفضلى بقا.
غمرها بحراره يكمل بمغزى غير برئ انتى وحشتيني اوي.
اتسعت عينها تحذره بحرجسليمااان.
ابتسم وهو مغمض عينه بسعادة يهمهم بتلذذ من أثر سماع اسمه وهى تنتطقه يرددهمممم... حلوه سليمان منك اوى.
فتستمر قى مناداته محذرهسليمااان... احنا في الجنينه.
فتح عينه يردد بعدما استدرك حاله ايه ده احنا لسه هنا.
هزت رأسها بأسى وحرج تكمل وباباك ورانا كمان وعمال يبصلك.
اغمض عين واحدة يحمحم بحرج قليلا ثم قال احمم.. طيب تعالى نروحله.
نفت بسرعه لأ لأ هتحرج اروح عنده دلوقتي بعد ما شافنا كده.
سليمان هو إيه الى كده هو انا كنت بعمل حاجه عيب.. عادى ياروحى وبعدين بابا ده ياما شاف.
جنه ماشاء الله ومالك فخور كده... انا هطلع مش هقف.
غمز لها عابثااحسن بردو... اجهزى واستنينى... انا مابحبش حد غيرى يشوفك اصلا.
هزت رأسها بيأس منه تنوى
متابعة القراءة