رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
غاده ترددابللله
جنهايوه امال عايزانى اقولك ايه الحق عليا انى بحترمك.
كان سليمان قد عاد لتوه من الخارج يقف امامهم وهو يرى زياد يهبط الدرج پغضب يتقدم ناحيتهم.
وقف سليمان هو الاخر يقول فى ايه!
ضم جنه له يقول وقفه كده ليه يا حبيبتى! هو فى ايه!
وقف زياد يقول لو سمحتى يا تسنيم عايز اتكلم معاكى لوحدنا.
تسنيمده ليه يعني...زياد بيه كل الى حصل كان سوء تفاهم والمدام هى الى.... قاطعها زياد وهو يقول تسنيم انا عايز اتجوزك.
شهق الكل ورفع سليمان حاجب واحد مثله كمثل تسنيم يردد كل منهما فى ان واحدنعم!!
زياد باصرار عايز اتجوزك على سنة الله ورسوله.
كبت الكل ضحكته لكنها صدحت رغما عنهم... الكل حتى تسنيم التى حاولت التحدث بمهنيتها المعهوده اسفه على كل الى حصل النهاردة... بابا خلاص هيرجع شغله من بكره.
زياد بحرج لكنه عصبىهو انا هوا.... انا مش بكلمك.
تسنيملا العفو... بس حاضر... طلبك مرفوض.. عنئذنكوا.... شكرا يا مدام جنه انتى بجد مافيش منك.
وقف زياد مصډوم من رفضها له... وسخرية الكل منه.. وتسنيم تنسحب من البيت كله.
حتى استدار سليمان يضم جنته له قائلا جنتى حبيبتى الى الكل بېموت فيها ويحبها.
ابتسمت بحرج تدارى وجهها فى عنقه بينما زياد يقف يغلى من الڠضب وهو يرى لا مبالاة خاله فيردد پغضب وغيظانت إيه... عايز منى إيه.
نظر سليمان حوله يبحث الى من يتحدث بهذه الطريقة يقول وهو يشير على نفسه ده انا.. انت بتكلمنى انا.
صړخ زياد بقوهايوه انت... هو حد هنا ظالم غيرك.... واقف تتمسخر عليا قدام الكل لييييه.... عملت فيك اييييه لكل ده!
صوته العالى اغضب سليمان كثيرا يقول پحدهانت بتعلى صوتك عليا انااااا!
زياد وقد فقد السيطره وماعليهاش ليه... واقف تمسخر فياااا وعايزنى اسكتلك.
ترك سليمان جنه وتقدم منه يقول اه بتمسخر عليك وانت الى عملت فى نفسك كده.
تسنيم... كللل ده ومش عايز حد يتمسخر عليك... ياخى ده حتى البت الى المفروض خدامه وماتصدق يجيلها عرض زى دى عملت ولا كأنها سمعت حاجه عارف ليه!
صمت الكل وهو مرتكز ببصره على سليمان الذى اكمل يؤكد ويتكئ على كل حرفعشان عيل... حتى العيال دلوقتي انصح من كده... انت عامل زى البنت البكر الى الريح مامسش طرف ايدها وفاكر نفسك صايع بقا ويتفهم فى الناس واخرتها دخلت واحدة زى الى فوق دى عيلتنا.... قبل ما تفكر فى جواز فكر تبنى شخصيه الاول بدل ما انت عامل كده... لأ وكمان مش عاجبك كلامى.
وزياد كان يناظره باعين مشتعله وڠضب ېحرق كل ما حوله بلا اى عقل او تروى.
فيتحرك أقوى من الإعصار يخرج من البيت غير محدد الوجهه.
وقفت غاده مبهوته... لو فعل كل ذلك فى زياد الذى يعتبره ابنه ماذا سيفعل بها وهى التى كانت تخططت لايقاع جنه فى مصېبه تخرجها من هنا... تراجعت فمع من تعبث هى.... هى مجرد سنجاب صغير امام اسد الغابه... تراجعت تصرف نظر نهائيا عن المساس بجزه.. بل تركت المكان وغادرت تصعد الدرج حيث غرفتهم.
استدار سليمان ينظر لجنه التى تناظره بحزن ولوم فقال ينفاذ صبرماتبصليش كده... هو الى عصبنى...عيل ترى ومش عارف يحدد اصلا هو عايز ايه... وصلنا ان واحده زى دى تدخل بيتنا.
جنه ايوه بس.... قاطعها وهو يضمها له يصعد الدرجمابسش.. ده عيل على نياته.. هيروح يلف شويه بالعربيه ويرجع خليه يتعلم.. على الله بس كلامى يفوقه.
صعد لغرفته يغلق الباب وهى باحضانه يقول وحشتينى.
ابتسمت له بتوتر تقول وانت كمان.
تهلل وجهه يقول بجد.
جنهبجد.
سليمان اوى اوى.
احمرت خجلا تتمسح برقبته وهو يحتضنها يتنهد بفرحهياااه يا جنه اول مره تقولى انى وحشتك.
رفعت رأسها عن عنقه تقول بحرجلأ بقيت بتوحشنى.
فقد ظن رضاها عنه تمهيدا لطلب شئ لكنها صډمته حين خالفت توقعاته بل وتمسحت به قائله وهو تتنهد براحه تؤ.
جعد مابين حاجبيه ينظر لها بين زهول وصدمة سعاده يرددبجد!!
جنه بجد... هو فى ايه.
مسح على شعرها يقوللأ مافيش يا روحى.. بس انا الى عايز اقولك حاجه.
جنه بحماس ايه هى
قبل ارنبة انفها يقول بمشاكسهمش هقولك.
جنه والنبى والنبى والنبى.
سليمان باستمتاع ابدا... نفسى مره اتعبك زى ما انتى تعبانى.
جنه بعبوس لذيذيعنى هتسيب فضولي قاتلني كده لبكره!
قائلا لأ طبعا لازم حاجة تنسيكى.
يضمها له بقوه كى ينسيها فضولها واى شئ الأن يستمتع معها لاقصى درجات الجنون.
فى ظهر اليوم التالى.
وقف زياد وسط العمال يتسمع لشكواهم قائلا ايوه طبعا كده ظلم وانتو
متابعة القراءة