رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
هاخدها سواء النهاردة او بكره او بعد سنين مش هسيب اكيد حد يقرب منها غيرى لكن... الى انا جايلك عشانه النهاردة انت ولو فضلت سنين مش هتقدر تعمله ف زى ما قولتلك... اسمع منى احسن.
ظل محمود على وضعه رافض حتى سماع مالديه.
لذا دخل بصلب المووضوع سريعا يخبرهمش انت ليك بردو بنت اخ اسمها تهانى عبد الرحمن قنديل وشغاله كول سنتر فى شركه كبيره.
نظر له محمود بترقب يقولايوه مالها وانت تعرفها منين اصلا.
هز سليمان رأسه وكأنه متأثر يكملللأسف بنت اخوك ماشفتش بربع جنيه تربيه.
محمود پحده اخرررس.
سليمان للأسف هى دى الحقيقة المره... بنت اخوك غلطت مع شاب طايش من بتوع اليومين دول وحامل منه كمان.
ابتسم بشړ شيطانى يكملوحتى لو.... هبعت وراك الى يشنع بسيرتك فى كل حته.
ناظره محمود پغضب وقهر لا يخلو من الذل وقلة الحيله انت ايييه.. جنس ملتك ايييه... مستحيل تكون بنى ادم زينا... مستحيل... صدق الى سماك ظالم.
سليمان ظالم ظالم... بس اخد الى انا عايزه.
رفع محمود رأسه يقول وانت إيه دخلك بكل الى بيحصل اصلا ولا فى ايدك الحل إزاى... ايه هتشتريه بفلوسك!
اتسعت أعين محمود وهو اكملامممم... ابن اختى... الحقيقة الولد كان بيتسلى وانا ضغطت عليه جامد عشان يوافق ويسترها ويسترك معاها.
لاول مره يشعر محمود بالخزى و ان رأسه منحنيه امام أحدهم.. حتى عندما قطع رزقه ورفده من عمله واصبح عاطل لم ينحنى له رأس...لكن بفعلة ابنة اخيه الشنيعه تلك أحنت رأسه وسأل وهو لا يجد اى حل يشعر انه بين المطرقه والسندانمقابل!
اخرج سليمان دخان سېجاره من انفه وقال جنه... تتكتب على اسمى النهاردة.
وقف محمود كمن لدغه عقربإيه... مستحيل.. بنتى ذنبها ايه تدفع تمن غلطت غيرها... انا ربتها وعلمتها وخليتها مؤدبه والكل بيشهد
سليمان ماعنديش مانع.. بس بردو هاخدها وانا ماشى.
كل ذلك كانت داليا وجنه تسمعانه من خلف الباب تشعر كل منهما بالصدمه والعجز.
فخرجت داليا سريعا تصرخ بهمش هتاخدها يعنى مش هتاخدها.
ثم نظرت لزوجها تخبره بقوه ارفع راسك يا محمود. لا عاش ولا كان الى يحنى رقبتك كده... دى مش بنتك ولا تربيتك... احنا بنتنا أيه فى كتاب مالناش دعوه بغيرنا.
محمود بعجز وهى بنتى ايه وبنت اخويا إيه... العاړ هو هو يا داليا.
داليا وهى ست تهانى ام عين بجحه تغلط وبنتى انا الى تدفع التمن وتشيل الطين فوق دماغها
ليتحدث بمللخلصتوا.. تحب تجيب المأذون.. ولااااا.
رفع محمود رأسه وقال تهانى حكايتها تخلص الأول.
سليمان لاهو انت الى هتتشرط عليا مثلا!
محمود ده الى عندى...تهانى تتجوز الأول بعدها نبقى نشوف.
سليمان مافيهاش نشوف والا انت عارف... انا ممكن عادى جدا اخلى ابن اختى يطلقها فى الصباحيه ويقول فيها حاجات كتير اوى وساعتها الڤضيحه هتبقى على اكبر... دى هتبقى متجوزه فى عيلة الظاهر يعنى مش على اد منطقتك بس لأ ده كل حته فى مصر هتعرف حكايتها.
عند تلك اللحظه خرجت جنه ترحم والدها من
الذل والانكسار تردد بقوهانت فعلا ظالم وماتستحقش غير الكره والرفض... انا موافقه يا بابا.
حاول تجاوز ما قالت ولكن لن ينكر.. ذلك اللقب منها له زلزله كليا.. والأكثر تلك النظره التى تنطلق من عينها وتستقر داخل عينه.
لو تعلم ان تهانى فعلت كل ذلك مسبقا وقبلما يعرفها من الأساس.
لو تعلم ان هذا ما ظلت تخطط له تهانى لأيام طويله.
لو تعلم أنه فقط استغل الوضع واستغل خطت تهانى ليقترب منها.
ولكن لا يهم الآن... ليتزوجها اولا وبعدها سيعيد صياغه كل شئ.. بل سيعيد تشكيلها كالصلصال من اول وجديد فهى مازالت صغيره بالعمر وسيسهل عليه تشكيلها واللعب بها.
لا يعلم من سيلعب بمن.
خرج اخيرا من البيت بعدما اتفق مع محمود على ان يتم زواج تهانى أولا ليضمن كل شيء
مر يومين لا أكثر وجاء زياد مع شوكت ووالدته فريال.
ومعهم سليمان يتمم كل شئ كى يستطيع الحصول على صغيرته.
وقد نفذ كل أوامر محمود ولم يخبر سليمان أحدهم بما فعلت تلك الحقيره.
حتى أن محمود للآن لم يتحدث معها أو يعاقبها وېعنفها حرصا على صحة ارملة اخيه فهى مريضه بالقلب ولن تتحمل... صمت حتى تخرج من البيت وسيحاسبها حساب عصير.
بينما وقفت تهانى ترتدى فستان زفاف قصير مكشوف تتزين امام مرأتها.
فى البداية لم يعجبها انها ستتزوج دون عرس فخم وضخم ولكن صمتت فى سبيل الوصول سريعا لمخدع سليمان فهى أصبحت لا تطيق
متابعة القراءة