رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي

موقع أيام نيوز


صمتها تستوعب ليقترب منها يضمها له بتملك شديد ويكمل بما لا يوصف الا بالهوسوياريت زى ما عملتى مع الفستان الفرح تحاولي تستمتعى بالشعور الجديد ده لأنك بردو مش هتجربيه فى حياتك كلها غير معايا انا وبس.
بقيت على صمتها وصډمتها ليكمل يحاول اللعب بافكارها يقنعهامش هتندمى يا جنه.. انا بحبك اوى.. جربى تعيشى معايا بجد... مش يمكن تتقبلى الحياه دى... جربى.. لأن ماعندكيش اى اختيار.
اغمضت عينها وهى تشعر بشفيته ټقتحم خصوصية جسدها تسأل او تتمنى أن يكون صادق وتعجبها الحياة معه فكما قال... هى لا خيار لها.
صباح يوم جديد

استيقظ يتمتأ بكسل وخمول يبتسم
لا إراديا.. نظر لجواره وجدها غافيه شعرها يغرق وسادتها ويخفى وجهها.
تعالت انفاسه يبتسن بحب وسعادة وهو يتذكرها كيف كانت ليلة امس تلك الصغيره الفاتنه.. وكيف استطاعت الاطاحه بعقله كليا بعد اكتشافه لها وأنها رائعه فى الأحوال والجوانب.
مد الخشنه يده يزيح شعراتها من على ملامحها الرقيقه التى عشقها.
يتنهد وهو يبتسم بهدوء وراحه فهو وأخيرا امتلكها... كأنه كان يعدو فى مراثون وبالامس فقط ربحه.
ظل يعبث بشعراتها بلا ملل حتى فتحت عينها بتشوش... ثانيه واخرى.. ثلاثة ثوانى حتى بدأت تستوعب... أين هى وماهو وضعها... خصوصا وهى تشعر وترى يده على وجهها.
انتفضت جالسه
وهو تركها لثواني تستوعب يرفع يديه الاثنين علامة الاستسلام ثم قال ها افتكرتى
هدأت انفاسها قليلا وقد تذكرت وهو اكمل ايوه.. إحنا اتجوزنا إمبارح.
رمشت بأهدابها مجددا ثم قالت بصوت مبحوح صباح الخير.
ابتسم بسعادة كبيره لتقبلها للوضع الجديد وقال وهو لا تسعه الدنيا صباح النور يا حبيبتي... نمتى كويس.
اماءت برأسها دون ان تتحدث فابتسم قائلا بسعادة بالغهتعالى ياروحى.
مازالت غير مرتاحه او معتاده عليه ثم قال ثوانى وهطلبلك احلى فطار.
جلس شوكت على طاولة الافطار يسأل پغضبامال فين نهله.
نظر الكل لبعض بصمت لتبتسم غاده بشماته قائله مش عارفين والله يا عمى... من امبارح مش باين لها أثر.. الصدمه يا حرام كانت كبيره... خاېفه والله تكون عملت فى نفسها حاجة بفكر اقوم اروحلها اتطمن عليها.
لتصمت پصدمه وهى تستمع لذلك الصوت القوى يردد بتحدىلا ماتتعبيش نفسك يا غاده ياحبيبتي... انا جايه برجليا.
اتسعت أعين غاده تتميز غيظا وهى ترى نهله تسير بزهو برأس مرفوع تنقر بكعب حذاءها على الأرض يقطع صمت المكان من رناته.
تنظر باعين الكل كأنها تقول ياجبل مايهزك ريح
تتقدم بخطوات متزنه... كأنها مخططه لكل خطوه... مخططه لما هو قادم ايضا... تقسم الا تظل ضحيه كثيرا... الى هنا وكفى.
كان الكل بلا استثناء مزهول من رد فعلها حتى شوكت نفسه.
وتهانى أيضا.. كانت تتابع كل شئ بترقب وزهول.. بالتأكيد لم تحب نهله يوما فهى كانت تقارن حالها بها دوما فى السابق حينما كانت زوجة سليمان وحدها.
اما الآن فقد جاءت تلك الحقيره جنة.. ابنة عمها الصغيره واخذته على الجاهز ودون اى عناء.
كذلك كانت فريال تتابع ما يحدث لجواره ماهر وابنيته وزياد أيضا... الكل مندهش من قوتها.
كل ذلك وشوكت يفكر... ترى بماذا تخطط فصمتها هذا لم يمرؤ عليه مرور الكرام.
لكنه يفضل الصمت وتهدئة الاجواء قليلا لا يريد اى مشاكل او زوبعه يمكن ان تثار هذه الأيام... وأيضا كى يهنئ ابنه بأول ايام عرسه.
جلست تشعر بانظار الكل تخترقها تعلم ما يدور بخلدهم لكن وكما قررت... فليذهبوا للچحيم جميعا وأولهم ذلك الظالم... القادم لها. أيامها فى هذا المتحف معدوده...لكن كما فكرت.. لا بأس من الإستفادة من نفوذهم وسلطاتهم قليلا.
تعلم علم اليقين انه لولا كونها من بيت الظاهر وزوجة سليمان نفسه ماكانت لتحظى بذلك العمل وبتلك السرعه.. حتى ولو كانت ملكة جمال.. لكنها سابقه... والمسابق دائما فى طى النسيان علاوه على كونها من أسرة متوسطه... لا تملك تلك القوه التى يمتلكها سليمان.
ابتلعت طعامها بصعوبه عقلها يردد جمله واحده مر الكثير وما بقى غير القليل
لتنفض يدها عن الطعام وتمسحها فى منديل السفره وتنهض قائله بلباقتها المعتاده بالهنا والشفا... عن اذنكوا.
تحدث شوكت بهدوء يسأل رايحه فين يابنتى.
جاوبت كاذبه شوبنج.. شوبنج مع واحده صاحبتى.
شوكتوجوزك عارف 
ابتسمت تجيب بثقه واحب مرفوع تفتكر هو فايقلى اصلا يا عمى... سيبوا ماتشغلوش بيا هو دايما كان بيسبنى على راحتى وعمره ماخنق عليا... عن اذنكوا.
حياتهم بابتسامه سمجه وغادرت تردد بډخلها ولاد كلكوا وتستاهلوا بعض... وانا لازم الحق انفد بجلدى.
غادرت تنوى تنفيذ كل ما خططت له وشوكت ينظر لاثرها بعدم رضا.
اما غاده فتحدثت بتهكم يخرج به مدى غلها وغيظهاههاهه.. قال يعنى البت مش هاممها.. لابسه اخر شياكه وخارجه على سنجة عشره تعمل شوبنج.
لتبتسم فريال تكمل عليها قائلهههههه.. بس هى فعلا حلوه ودايما شيك مش النهاردة وبس يا غاده.
ليكبت الكل ضحكاته وهى تنظر لهم جميعا تشعر بالدونيه تدرك كم هى مكشوفه أمامهم تتجه عينها تجاه ماهر كأنها تتمنى اى رد فعل ينصفها ويرفع رأسها ولكن كما اعتادت عليه صامت ساكت بقلة حيله وعجز.
دلفت نهله بجمالها الأخاذ واناقتها المعهوده داخل ذلك الصرح الكبير والذى لم
 

تم نسخ الرابط