رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
فتحت فمها اكثر واكثر حتى قتل زياد وتولد زياد آخر.
فى احد المطاعم الفخمه المطله على النيل.
جلس فؤاد يرتدى بذله انيقه جدا ينظر بهيام لنهله التى تجلس امامه ترتدى تنوره بالوان مزرقشه وفوقها
قميص كت ابيض جعلها بهئيه فتاه غجريه خصوصا وهى صنعت فى شعرها تمويجات جميله جدا.
فانتفتضت على صوته وهو يضرب الطاوله بيده قائلا وبعدين يابت.. انتى هتتجوزينى امتى بقا.
نهله بزهول بت! انت بتقولى يابت!
فؤاد بغزل راقص لها حاجبيه يقول وست البنات كمان.
نهله بثقه لا متناهيه وهى ترفع رأسها
طبعا.
صفق فؤاد بكفيه بطريقه بوهيميهاوعى الثقه.
فؤادبفلوسى زى ما قولتلك.
نهله انت انت... انت ازاى كده... عندك انفصام في الشخصية ولا إيه حكايتك.
فؤاد ولا انفصام ولا حاجة بس اللبس والبدل ده عشان ظروف شغلى.
ضحكت قائله اكل عيش يعنى.
فؤاد وهو يرتشف قهوتهبالظبط.
نهله ههههه ده انت طلعت مسخره.
فؤاد اوى... بس قوليلى ايه رأيك في الأكل. تحفه مش كده.
نهله اه اوى.
فؤاد مباشرةهنتجوز امتى بقا.
وضعت ما بيدها تقول بجديه انت عايز تتجوزنى بجد يا فؤاد.
فؤاد هو الجواز فيه هزار يانهله.
حمحمت بحرج تقولبس... ليه تاخد واحدة فى التلاتين الرجاله كلهم بيحبوا البنات فى العشرين كده... تبقى لسه صغيره.
اتسعت عينها ترددخبره!
فؤاد ايوه.
نهله زيك كده!
فؤاد ايوه انا خبره ودى حاجة ماتقلش منى... شوفى هقولك... خدى الراجل الخبره يكون لاف وصاع وجايلك عينه شبعانة بلاش تاخدى الخام ده يفتح على ايدك ونفسه تتفتح بقا على الدنيا ويمشى يدوق كل الى ييجى قدامه.
نهله ايه اللي بتقولو ده.
فؤاد ماقتنعتيش صح
نهله خالص.
فؤاداحممم... ما علينا... نرجع للمهم... بصى ياستى انا... الست بعد التلاتين دى بقا للراجل الرايق.. ليه تسأليني ليه هقولك عشان بتبقى خلاص استوت... رايقه بردو كده.. بقت خلاص عارفة هى ايه وعايزه ايه... مالهاش فى شغل دراما كوين زى بتوع العشرينات.. تحسى كده انها عايزه تلحق من الدنيا كل حاجه ومش ناويه تضيع دقيقه فى الزعل... حتى فى لبسها دايما تلاقيها ليدى كده وشيك... لا زعل بقا ولا قمص ولا تقولك مانت لو مهتم كنت عرفت لأ.. خلاص دماغها كبرت على الهرى ده كله... هى عدت الليڤل ده وفهمت ان الراجل مابياخدش باله اصلا.. الست بعد التلاتين باختصار كده بتبقى بنبونايه... فهمتى.
فؤاد ابهرتك صح
نهله بصراحه اه ماقدرش انكر.
فجأه توقف عن الضحك ينظر خلفه بصمت فسألت باستغراب مالك! فى حاجة
تحدث بجديه سليمان... هنا.
استدارت تنظر بفضول وتأكد وعادوت النظر له تقول طب واحنا مالنا
فؤادمش فارقلك يعنى
نهلهخالص...ولو انى عايزه اروح اسلم على جنه... البنت دى هايله بصراحة وانا حبيتها.
فؤاد لو اتحركتى من مكانك انتى حره.
نهله بتفاجئفؤاد ايه ال. قاطعها بحسممافيش فى الحاجات دي هزار يا نهله لو سمحتى قولتلك قبل كده انا مش اوبن مايند خالص... كملى الايس كريم بتاعك.
اما سليمان فقد دلف للداخل وهى لجواره يضمها له وهى قالت بفرحهنهله هنا.
سليمان وانتى مالك بيها.
جنههااا.. احمم لا ولا حاجه.
سليمان تعالى نقعد هناك.
اخذها يجلس على طاوله بعيده يسحب لها مقعد ويتأكد من جلوسها ثم استدار يجلس مقابلها يبتسم قائلا عجبك المكان
جنهحلو اوى.
سليمان عشان تعرفى انى مش حابسك ولا حاجة.
ابتسم يكمل بتمنى وشوقعلى انتى تحنى عليا.
حاولت مدارات ضحكاتها تنظر للجهه الآخرة فقطع كل ذلك صوت غريب يقول سليمان باشا... عاش من شافك يا راجل.
وقف سليمان مبتسما يرحبوجدى باشا... إيه الأخبار
سليمان الحمدلله.
أشار وجدى على شاب لجواره يقول اظن عمرك ما قابلت شريف ابنى... كان برا ولسه راجع.
تجهم وجه سليمان وهو يجد ابنه ينطر لجنه بتفحص فقال لأ حمدالله على السلامه.
شريف مبادرافرصه سعيده يا سليمان بيه انا سمعت عن حضرتك كتير.
لكن وجدى تحدث بحفاوهاحنا كنا جايين نتعشى... إيه رأيك... بقول نتعشا كلنا سوى.
بحث سليمان فى عقله كثيرا كيف يجد طريقه للرفض ولكن وجدى بادر يجلس قائلا لابنهاقعد... اقعد يا شريف... نتعشى كلنا مع بعض.
نظر لجنه قائلا ااااه دى المدام الجديدة صح شوفت الخبر على انستا.
تجهم وجه سليمان وهو يسمعه يسأل ابنهقموره اوى يا شريف مش كده!
وسليمان يغلى من الڠضب ينتظر إجابة الاخر كى يبرحه ضړبا وينتهي.
وجنه تتنمى لو تمر الليله بسلام.
عادا للقصر وجنه تدب الأرض غيظ وڠضب وهو خلفها يسير برواق شديد قائلا انا مش عارفة انتى مټعصبه اوى كده ليه
جنه بصړاخ يعنى البس وأخرج وفى الآخر ترجعنا زى ماروحنا زى ما جينا... بټضرب الناس ليه.
سليمان پغضب وهو يتذكربغير عليكى وانتى عارفه.... وانتى عارفه انى طولت بالى جدا جدا جدا جدا... يعنى قعد يوصف فى جمال سيادتك وسكت بالعافيه لكن كمان يقولك تشتغلى معاه مذيعه اهو ده بقا الى على جثتى.
جنهومالهم المذيعات هو قالك انى هشتغل رقاصه.
سليمان شغل لأ يا جنه.. شغل لأ.. قولتلك مش
متابعة القراءة