روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

عامله ازاي معاه بس في نفس الوقت حبيته منكرش أنا مكنتش عايزه كدا بس اتلقيت نفسي بقيت حنينه معاه وحبيته 
علياء شاورة على المطعم اللي في المول فيه مطعم هنا تعالي نقعد شويه لأني رجلي وجعتني 
اكملت مشي أنا ساعات ببقى مع نفسي وساعات بكون ضد نفسي 
سحبت علياء كرسي وجلسة بتعب بطلي هبل أنت جايه بعد ما حملتي منه تقولي الكلمتين دول بصي يا بسنت حازم جوزك ودا أمر واقع ارضي بيه لانك مش هتغيري نصيبك لو شړ ليكي مكنتيش فضلتي معاه طول الفترة دي شوفتي رغم ك ورهك ليه إلا إنك حبيتيه علشان دا نصيبك حتا لو انتي رافضه والعالم كله ضدك بس دا نصيبك أنا مش هقولك حازم ملاك حازم فيه كل العبر بس دا نصيبك يا حبيبتي
زمان كنت فاكره إن الحب دا حاجة كبيرة أوي زى إنك تقف قدام اللى بتحبه و تاخد رصا صة مكانه مثلا بعدين لما كبرت فهمت إن الحب دا أبسط من كدا بكتير هو إنك تتنازل و تيجي على نفسك علشان تعرف تتفاهم مع اللي انت بتحبه بس بيني و بينك إنك تاخدي رصا صة أسهل 
اتنهدت بتعب وشاورة ل الويتر قرب
عليها تحت أمرك يا فندم 
واحد قهوه وأنتي 
شعرت پألم شديد في بطنها واسفل ضهره المستشفى 
بسنت بستغراب مستشفى إية دلوقتي 
صړخت علياء في وجهها پألم وديني المستشفى حالا أنا شكلي بولد 
قامت من مكانها پخوف بتولدي يعني إية بس دا مش معادك
علياء بدموع مش قادره حاسه پألم شديد في بطني وديني المستشفى 
حملت حقبت اليد بتاعتها وقربت عليها سندتها شال الويتر حقائب الملابس ومشي خلفهم 
علياء بصوت مرتعش المايه نزلت مني 
بسنت نظرة للأسفل على ملابسها المبلله شعرة پخوف شديد معلش استحمي لغيط أما نروح المستشفى 
خرجت من المول وهي سانده عليها ركبت علياء سيارة بسنت أخذت الحقائب من الويتر وشكرته فتحت الباب الخلفي ل السيارة وضعت الحقائب وركبت على كرسي القياضه وأنطلقت بسرعة وهي سامعه صوت أنين شقيقتها كانت تنظر ليها من الحين الأخر وهي شايفه المايه ملت السيارة طلعت تليفونها وكلمت حازم 
بسنت بصوت بأكي حازم الحقني علياء تعبانه جدا وأنا مش عارفه أعملها إية
حازم پخوف شديد بسبب نبرة صوتها اهدي الأول وقوليلي أنتي فين بالظبط
أنا دلوقتي طالعه على المستشفى تعالى على هناك وكلم معتز 
حاضر بس اهدي أنتي وحاولي متتوتريش وتركزي في الطريق 
التليفون وقع من أيديها ميلت أيديها تجيبه مسكته ورفعت وجهها شهقت بفزع حازم الحقني كس رت اللجنه 
قرب على الشباك الظابط پغضب دا أنتي نهارك أسود أنهارده كس رتي اللجنة انزليلي أنتي واللي معاكي دي 
بسنت بدموع لا ونبي خليني أمشي أنت مش شايف هي تعبانه ازاي اختي بتولد ولازم أوصل المستشفى بسرعة 
ض رب على سقف السيارة پغضب انزليلي 
طب سبني أوديها المستشفى وهرج 
هو أنا بعزم عليكي تخرجي دا كمين وأنتي كس رتي اللجنة 
بسنت بدأت في البكاء علشان خاطر ولادك سبني اوديها المستشفى تعالى اركب معانا علشان تتاكد أني مش ههرب منك وبعد ما أوصلها ارجع معاك 
نظرة الظابط إلى علياء فهي محقه ظاهر على وجهها الشاحب التعب خلاص أمشي وخلي بالك من الطريق بعد كدا
ابتسمت وسط بكائها شكرا
وصلت المستشفى بعد فترة نزلة من السيارة سندت علياء تنزل ودخلت المستشفى قرب عليها الطبيب بكرسي متحرك جلسة عليه علياء وهي ماسكه أيديها 
علياء بدموع كلمي معتز خليه يجي 
وقفت بسنت أمام غرفة الكشف حاضر هكلمه يجي 
خرج الطبيب بعد فترة قربت عليه بسنت پخوف هي مالها يا دكتور 
المايه اتصفت من حولين الجنين لازم تدخل عمليات
بس هي لسه في نص السابع
مفيش خطوره أنها تولد في سابع في ناس كتير بتولد في السابع 
طرقها ومشي اتنقلت علياء غرفة العمليات وبعد مرور ساعه خرجت الممرضه وهي تحمل الأطفال أخذت منها عفاف واحد ومعتز واحد 
الممرضه ألف مبروك بنت وولد 
معتز بقلق علياء علياء عامله ايه دلوقتي 
الحمدلله كويسه خمس دقايق وهتخرج 
معتز نظر إلى الطفل الذي يحمله بين ايديه أذن في ودانه بحب هو والبنت اتنقلت علياء غرفة عاديه
بسنت بقلق وهي تنظر إلى علياء هيا مفقتش ليه 
نظر ليها معتز الدكتور قال ساعه وهتفوق 
عفاف رفعت نظرها ماشاء الله عليهم قطعه من بعض يتربه في عزك يا نور عيني 
الله يبارك فيكي يا أمي 
عفاف بحب ت دبح دبي حه لكل واحد فيهم اه هما ولاد المعلم معتز ولازم يتعملهم لليله تتحاكه بيها اسكندريه كلها
إن شاءلله يا ماما أول ما علياء تقوم بالسلامة ه دبح ندر ليهم هما التلاته
علياء فتحت عنياها بتعب وهمست بصوت منخفض معتز 
قرب عليها معتز بحب حمدالله على سلامتك 
الله يسلمك أنا جبت إية 
جبتي بنت وولد 
قربت جنة على السرير هتسميهم إية يا علياء 
علياء بصوت منخفض اسر التعب معتز عايزة أشوفهم 
ساعدتها بسنت وعفاف تتعدل اداها معتز الطفله وحازم قرب عليها بالطفل 
عنياها دمعت من الفرحة هسمي البنت روڤان والولد ريان علشان يبقا الاتنين من نفس الحرف
بسنت جلسة جنبها على طرف السرير وحضنتها پبكاء 
علياء بقلق مالك يا بسنت 
بسنت بدموع قلقتيني عليكي أوي أنا مش عارفه وصلت المستشفى ازاي
علياء مسكت ايديها بحنان متخفيش عليا أنا كويسه بطلي عياط 
مسحت دموعها ونظرة ل روڤان شكلها جميل جدا تتربا في عزك يا معتز 
الله يبارك فيكي ربنا يتمملك على خير 
بعد فترة دخلت الغرفة وهي سانده عليه جلسة على السرير بتعب دخلت عفاف خلفهم هي وبسنت وضعه الأطفال على السرير 
عفاف أنا همشي يا حبيبتي علشان مريم تعبانه ولوحدها هروح وهبقا اجيلك الصبح 
علياء ماشي ابقي طمنيني عليها 
اول ما اروح هخليها تكلمك 
خرجت عفاف وبسنت نظرة علياء إلى الأطغال وهما نيمين بحب شكلهم حلو أوي أنا أول ما شوفتهم فكرة الاتنين واحد شبه بعض أوي 
معتز وهو مركز معاهم مش توأم بقا أنتي سيبه الدنيا كلها ورايحه تولدي في المول قدام الناس كلها 
ضحكت علياء بتعب هو بمذاجي أنا حاست پألم مره واحده وحاجه بتنزل مني اتلقتها المايه مغرقه المكان 
معتز اتنهد بتعب الحمدلله أنها جت على قد كدا 
قام من جنبها طلع ملابس ودخل الحمام اخذ شاور وخرج كانت علياء نائمه بصلها بحب وخرج دخل المطبخ بدأ في تحضير الطعام ليها بعد أنتهائه شال الصنيه ودخل الغرفة كانت نايمه على السرير قرب عليها حط الصنيه على الكومدينه بهدوء ونظر ليها بحب علياء 
همست بتعب وهي ما زالت غمضه عنياها نعم 
مسك ايديها بحنان مفرط اتعدلي معايا علشان تاكلي 
فتحت عنياها نظرة ليه أنا مش عايزة أكل هاتلي مايه بس 
قومي معايا لأول 
عدلها وحط المخده ورا ضهرها نظر في عنياها عن قرب مرتاحه كدا 
هزت رأسها بهدوء جلس أمامها ومسك الصنيه حطها على قدمه كولي الأول بعد كدا هقوم اجبلك عصير 
هزت رأسها بنعم تناولة القليل خلاص كدا أنا شبعت 
حط المعلقه في الطبق وقام هحضرلك العصير 
خرج من الغرفة حضرلها عصير ليمون ورجع أخذت منه الكوب ارتشفته
معتز وهو مركز معاها مالك
علياء بدموع كان نفسي بابا وماما يكونه معايا في اللحظة دي 
مسك ايديها بحب وأنا روحت فين انا اسرت في حاجه 
مسحت دموعها ربنا يخليك ليا
قبل ايديها بحنان مفرط ويخليكي لينا أنا
تم نسخ الرابط