روايه بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
الشارع فاضي ازاي لو صړختي محدش هيسمع صوتك
قرب عليها يمسك أديها ض ربته ب حقيبة اليد في أيديه وجريت جري خلفها الشاب نظرة خلفها رائته خلفها زادت من سرعتها في الجري دخلت شارع فاضي والنور فيه ضعيف بصت خلفها پخوف رائته ما ذال خلفها اټصدمت بشخص مسكها قبل ما تقع رفعت نظرها بنجده وهي تلتقط أنفسها بسرعه
وضعت ايديها مكان قلبها پألم أثر جريها مسكت ايديه وهي بتقع في حضنه وهي بتفقد الوعي تدرجين من الخضه حملها حازم وضعها في السياره ورجع وقف أمامه الشاب
تؤمر بحاجة تانيه يا حازم بيه
طلع أموال من جيب بنطاله بقيت حسابك مش عايز أشوف وشك تانى
نظر إليها الشاب متأخذنيش يا باشا أنت هتعمل فيها إيه
أنطلق ب السيارة أمام الشاب وصل بعد فترة إلى منزله حملها وطلع الشقة دخل غرفته وضعها على السرير نظر ل كل تفصيل وجهها عن قرب لأول مره.
استيقظت تشعر پألم في رأسها اتعدلة بتعب فضلت ثواني تستوعب هي فين قامت بسرعه من على السرير قربت على الباب وقبل ما تفتح كان هو فتح الباب ووقف قدامها بسبات
رفع في وجهها ورق عايزك تمضي على الورق دا
مسحت دموعها بهتمام ورق إية دا
دا ورق تنازل عن مراثك
متحركش من مكانه وفضل واقف جت بسنت تبعده عن الباب مسك أيديها بع نف ودخل
اه سيب أيدي أبعد عني
دفعها على السرير پغضب مش هتخرجي من هنا غير لما تمضي على الورق دا
زحفت على السرير للخلف پخوف لا مش همضي وأعمل
خ لع ح زام بنطاله بشړ يبقى أنتي اللي اختارتي بنفسك
لف الح زام على كف ايديه وض ربه في الهواء اصدر صوت جعل قلبها سين فجر من الخۏف
قولتي إية هتمضي ولا لا
هزت رأسها بلا پبكاء أنهال عليها بالض رب وهي تصرخ من شدت الألم جسدها اتخ در آثار الض ربات ولم تعد تشعر بشئ لم يتوقف حازم عن ض ربها إلا عندما وجدها صمته نظر إليها كانت ضمھ جسدها وتبكي بصمت رما الح زام على الأرض وسحبها من شعرها نظر إلى عينها الخضراء الممزوجة بالأحمر من أثر البكاء بقسۏة
هزت رأسها بتعب بلا مش همضي على حاجة واللي عايز تعمله أعمله
صف عها على وجهها اټصدمت رأسها في السرير صړخت پألم
شكل الض رب مبيجبش نتيجة نشوف حاجة تانية
قرب على الدولاب طلع قم يص نوم ورما في وشها
عندك اختيارين بس هنستبعد الأختيار الأول تلبسي دا عقبال ما اخد شاور وارجعلك يا أما تمضي على الورق
صړخت فيه بړعب أنت اتج ننت خالص أنا مستحيل البس الق رف دا
هسيبك تفكري يا تمضي وتمشي يا تبقي هادئة وجميلة يا أما ولا ليه أنتي عارفة الباقي
سابها وخرج من الغرفة جت تقوم من على السرير أتالمت جامد من شدت التعب داست على نفسها وقربت على الباب وجدته مقفول بالمفتاح دورة على إي شباك في الغرفة ملقتش نظرة إلى السرير پخوف شديد فضلت مكانها واقفه پخوف لغيط أما حازم فتح الباب ودخل وهو لابس بنطال فقط شهقت بسنت بفزع ورجعت للخلف پخوف سحبها ليه بسهوله رفعت وجهها تنظر إلى وجهه بسبب فرق الطول اللي ما بنهم پبكاء وألم بسبب مسكته
نظر في عنيها بتوهان في جملها ملبستيش قم يص النوم ليه
ملبستيش قم يص النوم ليه
أنت أكيد أتج ننت في دماغك أنا مش هلبس حاجة
يبقى أنتي اللي أختارتي بنفسك
بدات في البكاء پخوف علشان خاطر ربنا ابعد عني وسبني أمشي من هنا
قطع كلامها تقب لها اتسعت عيناها من الصدمه حاولة تبعده عنها وهي بتض ربه على كتفه بدون فائدة فهي أمام جسده لا شئ نزلة ايديها بستسلام من محاولاتها الفاشلة وهي پتبكي پقهر بعد عنها نظر إلى شفيفها الورمه بدون رحمه وإلى عيناها الباكيه
أنت واحد حي وان أنا بك رهك
مش أكتر منى زي ما أبوكي ضم رنا احنا كمان هنض مركه أنتوا الاربعه
دفعها على السرير ضرخت پخوف قب لها بتوهان فيها وهي بتحاول تبعده عنها بدون فائدة بعد عنها عندما وجدها استكينت نظر إلى ملامحها وهي فاقده الوعي بصمت
استيقظت في صباح تاني يوم اتعدلة وهي تجده نائم جنبها هي فعلا مكنتش بتحلم هزت رأسها بعدم تصديق ودموعها نزله بدات في البكاء بل الأنهيار صحي حازم على صوت بكائها بضيق
فيه إيه حد يصحي حد كدا على الصبح
حاولة تتكلم بصعوبه من بكائها ليه ليه عملت كدا دا كله علشان المراث
أنا خيارتك أمبارح بس أنتي اللي مفكرتيش كويس
نظرة له بك سرة بسبب ما فعله
فين هدومي أنا عايزة أمشي
مش هتمشي من هنا غير لما تمضي على التنازل
قام من جنبها خرج من الغرفة
قامت بدون توازن دورة بنظرها في الغرفة على ملابسها سحبتها من على الأرض ودخلت الحمام غيرة لبسها بملابسها وخرجت قعدت على السرير برعشه مسكت رأسها وبدات في البكاء مجددا رجع حازم وضع أمامها الأوراق
أمضي
رفعت عيناها بك سرة مسكت الورق والقلم ومضة على التنازل
الورث اللي عملت في بنت عمك كدا علشان
قامت وقفت قدامها رفعت اصبعها في وجهه
ورحمة أمي وأبوك لا هبلغ عنك والله لس جنك ومش هسيبك في حالك وهتدفع تمن اللي عملته فيه
اللي عندك اعمليه
أتفجأة من بج احته صمتت بكس رة فهي مهما قالت لم يبالي بالك ارثه الذي فعلها ولا للألم الذي سببه لها
اتكلمت بصوت يكاد مش مسموع أنا عايزة أمشي
الباب قدامك تقدري تمشي
خرجت من الغرفة بل من الشقة مشيت في الشارع وهي تايهه مش عارفه رايحة فين قعدت على الرسيف وبدات في البكاء بنهيار وهي مش مستوعبة حاسة بسيارة وقفت
أمامها رفعت نظرها وجدته حازم
هتفضلي بصالي كدا كتير يلا اركبي اوصلك
بصت حوليها پخوف وقامت بتردد ركبت معاه السيارة بصمت
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
جنة دخلت غرفة علياء وبسنت استغربت إن بسنت مش موجوده قربت على علياء النائمة
علياء.. علياء اصحي بسرعة
فتحت عنيها بضيق فيه إية يا جنة
بسنت مرجعتش البيت من أمبارح
اتعدلة بخضه نظرة إلى سريرها ازاي مرجعتش أمبارح
أمبارح بابا سأل عليها ولما جيت أشوفها متلقتهاش ف قولتلها أنها نايمة معاكي علشان ميزعقش أنها اتاخرة ودخلت دلوقتي اصحيها تعملي فطار علشان مريم نايمة اتلقيت السرير فاضي
قامت علياء پخوف مسكت التليفون وحاولة ترن عليها
مش بترد أكيد حصلها حاجة روحي صاحي مريم وأنا هلبس وهروح أشوفها في المحكمة أو المكتب
خرجت جنة وعلياء أخذت ملابس ارتداتها في الحمام وخرجت پخوف من غرفتها وجدت الباب بيتفتح وبتدخل بسنت وقفت علياء مكانها ب صډمه من ملابسها الغير مرتبه
متابعة القراءة