روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

وقرب على الحمام بقلق خبط على الباب 
_ علياء افتحي الباب أنتي كويسة حاول يفتح الباب پغضب افتحي ال زفت دا 
فتحت الباب وخرجت وعلمات التعب ظاهرة على ملامحها 
معتز بقلق شديد_ أنتي لازم تروحي المستشفى تعالي البسي يلا هنروح 
مسكت أيديه بإبتسامة بتحاول تطمنه_ متخفش أنا كويسه روح أنت شغلك ولما تيجي نبقى نروح عند الدكتور 
_ لا أنا مش هستنا ل بليل 
_ مفيش دكاترة فاتحه دلوقتي روح الشغل ولما تيجي يكون العيادة فتحت 
_ خلاص البسي هوديكي عند ماما وهبقى اعدي عليكي بليل أخدك نروح نطمن عليكي 
_ حاضر 
أخذت ملابس ليها وارتداتها في الحمام ولفت حجابها خرجت كان معتز ينتظرلها أخذها ونزل ركبت السيارة وصل بعد فترة قليله منزل والدته فتحت الباب ونزلة 
_ الساعه سابعه هكون مستنيكي قدام البيت
_ ماشي 
دخلت العماره وهو أنطلق بالسيارة 
طلعت الدور التاني خبتط على الباب فتحتلها عفاف 
_ خير يا حبيبتي حصل حاجه ولا إيه 
_ لا محصلش حاجه بس تعبانه شويه ومعتز صمم أني اجي اقعد معاكي لغيط اما يجي من الشغل 
_ ادخلي رايحي في أوضة جوزك وأنا لما اعمل الفطار هنديلك 
هزت رأسها بنعم ودخلت غرفته دورة بفضول في الغرفة قربت على السرير بزهق بعد فترة شعرت بشي تحت المخده سحابتها كانت ورقة رسمها فيها أبتسمت بفرحه ونامت من التعب 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
كانت قاعدة تشاهد الشاشه وعفاف جنبها وجنة على الأرض بتلعب مع بكيزه 
نظرة إليها بتسأل_ فكرتي في الموضوع اللي قولتلك عليه 
رجعت شعرها للخلف بخجل_ قوليله موافقه بس كتب كتاب بس الفرح بعد سنه 
_ ألف مبروك يا حبيبتي أول ما يرجع من الشغل هقوله ونحدد معاد ل كتب الكتاب قبل
ما عمتك تيجي 
_ أحنا علتنا دي تاني عيلة بعد عيلة فتح الله 
_ مين العيلة دي 
_ اللي كانت في مسلسل جعفر العمدة عرفها 
_ ساعة لما ابنو كان تايه 
_ اه هيا 
ضحكت عفاف ومعاها مريم خرجت علياء من الغرفة قعدت معاهم قامت جنة قاعدة في حضنها 
_ هو بحقي فيه نونو في بطنك زي ما مريم بتقول
_ اه يا حبيبتي فيه بيبي في بطني كلها كام شهر ويجي 
_ يااا أنا فرحانه أوي هتسميه إية 
_ اممم لا لسه مش عارفة هسميه إية 
_ هو ولد ولا بنت 
عفاف بضحك_ لسه بدري على معرفة نوع الجنين يا لمضه تعالي معايا أما احمي كي علشان خارجه اجيب طلبات البيت وأنتي هتيجي معايا 
قامت وقفت وجنة مسكت في ايديها ومشيت معاها 
بصتلها مريم_ خالتك بتقول انك تعبانه مالك
_ عندي مغص وت رجيع هروح اكشف أنهارده واطمن على الجنين
_ عملتي إية مع معتز 
_ ساعات بحس أنه حنين وبيحبني أنتي مشفتيش قلقة وخوفه عليا كان عامل ازاي والله صعب عليا 
_ ربنا يهديه هو واخوه 
_ يارب 
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب الڼار. 
خرجت بسنت من الحمام سمعت صوت جرس الباب خرجت من الغرفة فتحت الباب استلمت بوكية ورد ملفوف 
_ من مين دا 
_ من الاستاذ حازم ممكن تمضي هنا بالأستلام
مضت على وصل الأستلام وقفلت الباب ودخلت كان فيه علبه ملفوفه معاه فتحتها كان تليفون أبتسمت بداخلها هي لم تنكر فرحتها ب هذه الهدية رن التليفون برقم ردت عليه 
_ الهدية عجابتك
ردت بحد_ أنت ظابط نفسك على فتح الهدية 
_ اه ظابط نفسي عرفت ان تليفونك باظ في الح ريق قولت اجبلك واحد غيرة 
_ شكرا مكنتش تعبت نفسك أنا مش محتاجة 
حاول يغير الموضوع من أسلوبها_ بسنت أنتي فتحتي الوصيه بتاعت عمي وشوفتي أملاك عمي كلها 
_ لا الوصيه لسه عند المحامي محدش فتحها بس ليه يعني 
_ لا سؤال من باب الفضول فطرتي زي ما قولتلك... مالك ساكته ليه
_ هو أنا ممكن أقفل 
سكت ورجع اتكلم_ خلاص ماشي 
قفل التليفون ودخل غرفة في اوتيل ثم إلى الحمام نظر إلى الج ثة اللي في البانيو ببرود طلع سچاره ول عها وحطها في فمه_ قولتلي هو نزل الساعة كام 
عامل الاستقبال بتوتر_ هو نزل الساعة تسعه ونص ولما سألة على المدام قالي أنها على البحر بعت البنت تنضف الأوضة ولما وصلت شافت أسر د.. م على الأرض رنت عليا وكلمت مدير الفندق ولما دخلنا لأوضة وشوفنه المدام بالشكل دا بلغت البوليس 
_ أنت عارف أن دلوقتي قدامي تالت متهمين أنت والمدير بتاعك والبنت 
_ بس يا فندم احنا معملناش حاجه 
_ كانت تحركاته عامله ازاي أكيد لحظة إي حاجه 
_ هو كان على طول عصبي وبيتكلم بالزق والشخيط وكان دايما بيطلب ثلج بكمية كبيرة شكينه فيه لأن تصرفاته مش مظبوطه بس مكنش نعرف أنه بياخده علشان الريحة 
_ هو قالك أنه رايح فين 
_ على البسين
_ تمام صلاح استعجل الطب الشرعي أكتر من كدا وأنا هروح اشوف جوزها 
_ تمام يا فندم 
خرج من الفندق طلع على حمام السباحه ومعاه صلاح دوره بنظرهم عليه كان جالس وجنبه الحراس الخاص قرب عليه بهدوء وقف أمامه_ أستاذ ياسين العزيزي حضرتك مطلوب القبض عليك في قت ل مراتك 
رفع الحراس اس لحتهم في وجهه رفع حازم وصلاح المس دسات حرك عينه عليه بحد_ خلي رجالتك تنزل س لاحم كدا كدا المكان محاصر ومفيش حاجه هتخرجك منها 
شاور ياسين للحراس ينزله الس لاح نزل صلاح وحازم المس دسات ومسك ياسين ومشي رجع البيت بعد يوم عمل شاق مسك التليفون ورن على بسنت 
_ جاهزي نفسك هخدك ونطلع على محامي العيلة 
لم يستمع إلى ردها بسبب ظهور سيارة أمامه حاول يتفيديها ولاكن أتقلبت السيارة بيه 
كانت واقفه في المطبخ بتحضر العشاء حاسة بنغ زة في قلبها وهي سامعه صوت دوشه شديدة في التليفون سمعت الناس وهي بتتكلم
_ حد
يجي يساعدني نطلعه من العربية قبل ما ت ۏلع بيه 
شخص أخر_ لازم يتنقل المستشفي بسرعة 
_ أنا طلبت الأسعاف
_ عقبال ما الأسعاف تييجي يكون م ات شلوه معايا فيه مستشفى قريب من هنا 
_ ال للي بعد الدائري 
دموعها نزلة بصمت وهي تنظر أمامها وحاسة أنها اتش لت وقع التليفون من على ودنها هزت رأسها بلا بدأت في الاڼهيار تشعر بإن قلبها سين فجر من شدت الخۏف حركتها عج زت دخلت الغرفة بصعوبه وهي بتحاول تتحكم في أعصابه لبست أول حاجه جت قدمها ولفت الحجاب بعشوئيه والحذاء سحبت حقابتها والمفتيح ونزلة حاولة تفتكر إي رقم تستنجد بيه بس بسبب انشغالها ب حازم نسيت اخذت سيارة أجرى وطلعت على المستشفى اللي سمعت أسمها في التليفون وصلت امام المستشفى اعطت السائق الأموال ودخلت المستشفى بسرعة سألت عامل الأستقبال وعرفها أنه في غرفة العمليات طلعت الدور اللي فيه غرفة العمليات وهي حاسه إن رجليها مابقتش شيلها قربت على أقرب كرسي في الممر وقعدت الصدمه كانت مخليها مش حاسه بنفسها ولا باللي حوليها دفنت وجهها في ايديها وبدات في البكاء پخوف شديد وبتتمانه من الله إنه يرجعه بسلامه 
عدي الوقت وهي تنتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر جه الظابط صلاح بس وقف بعيد عنها 
خرج الدكتور أخيرا جريت عليه بسنت بسرعة 
_ خير يا دكتور طمني عليه هو عامل ايه
تم نسخ الرابط