روايه بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
مش هتنزلي كدا
رفعت عيناها ليه ليه ما انت اللي جيبه مش عجبك ليه هو شكله جميل وعجبني
كرم وهو مركز مع عنياها أنا اللي جبته مكنتش اعرف أنه هيبقى عليكي بالجمال دا
سحبت ايديه وهي بتتحرك يلا بقى قبل ما نتأخر الليل جه والفستان عجبني ومش هغيره
اتنهد بتعب واخذها ونزلة من الفندق سحبها وخرج
مريم نظرة ليه بستغراب أحنا رايحين فين المطعم في الفندق مش على البحر
نفخت بضيق ونظرة إلى البحر وهي ماشيه هنفضل ماشين كدا كتير
نظر عليها بإبتسامة كمان شويه
نظرة مريم بفرحه إلى ممر صغير على الرمل أمام البحر مليئ بالنور على الأرض من الجنبين وفيه في أخر الممر ترابيزه عليها شمع وورد الله معقول فيه فرح لحد هنا
كرم نظر ليها بحب دا علشانك أنتي يا مريم
نظر في عنياها بحب اقدر اعرف عجبك يعني
اكيد عجبني دا
شكله جميل جدا اكيد أنت اټجننت
اكيد اټجننت علشان أنتي بتسرقي عقلي كل مره بشوفك فيها
مريم ميلت وجهها بخجل مشيت في الممر بفرحه شديده مشي خلفها كرم بابتسامة على شكلها وقفت قدام الترابيزة كان عليها طعام وورد وعلبه قطيفه زرقاء في منتصف الترابيزة حضنها كرم من الخلف عجبك المكان
قبل خدها بحب يلا علشان ناكل قبل ما الأكل يبرد
سحب الكرسي جلسة عليه مريم برقة وهو قاعد أمامها بدات في الأكل أكلها كرم وهي كمان أكلته في جو رومانتيكي قام كرم مسك العلبة اللي على الترابيزه فتحها كان خاتم جلس على ركبته أمامها على الأرض نظر في عنياها بعشق خاتم جوزنا تقبلي تلبسيه دلوقتي
معتز بقلق أنتي كويسه
رفعت وجهها نظرة في عنيه اه انا كويسه
خرجت من الحمام ارتدات ملابسها خرج معتز نظر الغرفة بستغراب ارتداء ملابسه وخرج من الغرفة علياء علياء
دخل معتز المطبخ بتعملي إية
علياء بعمل مكرونه بالبشمل
حضنها معتز من الخلف دا أنتي ست بيت شاطره
رفعت المعلقة بغرور أمال أنا بعرف أعمل كل حاجه
بأمارة الكيك اللي اتح رقت أمبارح صح
نزلة ايديها بخجل مش أنت اللي قولتلي تعالي ليفيلي ضهري
رفع وجهه بتعملي إية دلوقتي
بعمل البشميل
قلبت البشمل بعد عنها معتز هحضرلك الحمه
لا عندي ق رفه منها طلع فراخ أحسن
بدا معتز يساعدها في تحضير الطعام حطت الصنية في الفرن بعد فترة
مفضلش غير أنها تطلع من الفرن
سحبها من خصرها خرجه برا جلسة على الأريكه حط معتز ايديه على بطناها حس بحركه تحت ايديه طلعت صړخة ألم منها
معتز بقلق مالك أنتي تعبانه نروح عند الدكتوره
لا مفيش داعي دا البيبي بيلعب
سندت رأسها في حضنه حاسه أنها هتكون بنت
ضمھا ليه بحنان وإية اللي مأكدلك أنها بنت
رفعت عنياها نظرة ليه عندي شعور قوي أنها بنت
مسك رمود الشاشة وشغلها
علياء خدت منه الرمود بخجل في فيلم كارتون هيجي أنهارده حلو أوي
صمت معتز وهو يتابعها بحب فضلت تشاهد الفيلم بتركيز ومعتز مش مركز غير معاها
معتز ممكن تجيب الأكل لأن رجلي منمله مش قادره أقف عليها
قام من مكانه خليكي انا هجيب كل حاجة
دخل المطبخ ورجع بالأطباق ورجع جاب الصنيه وخرج حطها على ترابيزه الروكنا حطتله قطعه في طبقه وحطت ل نفسها
تناول منها معتز الله جميله تسلم أيدك
علياء بغرور أمال لازم تطلع حلوه دا انا الشيف علياء
ضحك معتز عليها وأكمل طعامه وهي كذلك وفضله قاعدين قدام الشاشه لغيط أما علياء نامت في حضنه طفأ الشاشه وعدلها على الأريكه و فتحها سرير ونام جنبها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
في صباح تاني يوم دخل شاب فندق على البحر قرب على عامل الرسبشن
في مقيم هنا بأسم تامر الحسين
العامل طلع أسمه من على الكمبيوتر ايوه يا فندم هو جه أمبارح اتفضل استريح وأنا هديله خبر
الشاب بابتسامة أنا عملهاله مفجاه ممكن رقم الأوضة
لا يا فندم مش هينفع لازم يكون عنده خبر الأول
طلع من جيب بنطاله كرنيه الشغل وقف العامل بحترام أنا آسف يا فندم هو في أوضة 207 في الدور التالت
مشي من قدامه شاور بيديه دخل رجاله طلعه معاه قرب على الغرفة خبط
فتح تامر نظر ليه بستغراب مين
قرب عليه الشاب مره واحده ولك مه في وجهه رجع تامر خطوات للخلف دخل رجلين وقفله الباب قربه عليه وض ربه بع نف لم يتركه حتا في جس مه إلى أما ض روبه فيها
واحد من الرجاله سبوه يا رجاله
ميل عليه وهو على الأرض شبه فاقد الوعي همس بتحذير دي قرصة ودن من حازم باشا وبيقولك ياريت تبقى تفكر قبل ما تقرب من حد يخصه هو او اخواته وعلشان هو بيهون عليه العيش والملح اللي ما بنكوا الأسعاف على وصول
ض ربه بالرجل في جنبه وطرقة وخرج من الغرفة هو والرجاله نزلة للأسفل قابله رجالة الأسعاف وهما دخلين الفندق ارتداء نظرته وخرجه من الفندق بكل غرور
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
استيقظ كرم من النوم شعر بشئ عليه فتح عنيه كانت نايمه في حضنه وشاعرها مغطي وجهها رفع أيديه زاح شعرها من على وجهها ضمت عنياها بضيق وفتحتها نظرة في عنيه
كرم وهو مركز مع لون عنياها صباح الورد
دخلت وجهها في حضنه بنوم صباح النور
قومي خدي شاور وغيري هدومك هننزل البحر
رفعت وجهها ليه بحماس بجد طب يلا قوم
قامت من حضنه بسعاده دخلت الحمام اتعدل كرم سحب التليفون من جنبه قلب فيه بملل رفع عينه أول ما سمع صوت الباب بيتفتح
خرجت مريم وهي لفه المنشفه على جس دها اغلق كرم الهاتف وهو مركز معاها
خلصتي
وقفت مريم قدام الدولاب بحيره اه خلصت
أتفجأة ب كرم
ما تيجي نكنسل الخروجه انهارده
لفت نفسها ليه لا وحياتي تعالى نخرج
يلا خلصي
مريم بخجل حاضر ابعد علشان منتاخرش
بعد عناها كرم ودخل الحمام طلعت مريم لبس وارتداته خرج كرم وهو لابس شورت وتشرت بحملات كانت مريم لبسه مايوه أسلامي ولفه الطرحه اسبنش
كرم بغيره أنتي هتنزلي كدا مش ضيق شويه
رفعت وجهها نظرة في عنيه لا مش ضيق هو بيبقى لازق كدا على الجسم
لا غيريه مش هتنزلي كدا
أمال هنزل بهدومي المياه
اه احسن من البتاع اللي أنتي لبسه دا
قربت على الدولاب طلعت طرحه من نفس لون المايوه لفتها على وسطها كانت طويله لغيط بعد الركبه
كدا كويس
كرم بتفحيص مفرقش حاجة عن الأول بس ماشي احسن من الأول
نزلة للأسفل ډخله المطعم فطره
متابعة القراءة