روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

القلق
_ معتز مالك يا حبيبي.. معتز أنا هفتح الباب 
فتحت الباب كان واقع على ضهره ربعت أيديها_ ميقعش إلا الشاطر يا حبيبي تعالى مد أيديك اساعدك تقوم 
جت تدخل بحظر شديد مناعها معتز 
_ لا خليكي مكانك أنا هقوم لوحدي 
قام من على الأرض وهو ماسك ضهره پألم 
_ الشاور مدلوق على الأرض كويس أني أنا اللي دخلت الحمام الأول
مش أنتي 
خرجت من الحمام جلسة على السرير وهمست
_ لسه العب في الأول يا زيزو أجمد كدا أنت لسه شوفت حاجة 
خرج بعد فترة جلس على السرير بتعب سحبت مرهم من على الكومدينه 
_ خليك قاعد ادهنلك مرهم يريح ضهرك شويه 
قعد أمامها بدأت في دعك ضهره بالكريم صمعت صوت أنين ألمه شعرة بالخۏف عليه 
علياء بقلق_ ضهرك وجعك أوي 
_ لا يا حبيبتي مفيش تعب 
_ أنا خلصت نام بقى على بطنك لغيط الصبح 
نام معتز على بطنه_ هو عادي الكريم يح رق 
_ اه يا حبيبي عادي 
نام معتز من أرهاق طول اليوم
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم واتوب إليه 
رجع البيت متأخر دخل الغرفة أخذ شاور ونام على السرير بتعب من أرهاق طول اليوم اتعدل بفزع وهو سمع صوت صريخها دخل غرفتها في لمح البصر كانت واقفه على السرير بالهوت شورت أسود وبدي بحملات أحمر رافعها شعرها حكحه عشوائية وقف مصډوم من جملها 
مريم بصړيخ_ كرم حاسب فيه تع بان على الارض 
نظر إلى الأرض كان تع بان صغير ماشي على الأرض قرب عليه وهو يقراء آية القرآن لم يتحرك من مكان وظل ينظر إليه بغدر 
جت عفاف بخضه_ يالهوي كرم حاسب 
ميل عليه فضل بصصله ومسكه فجأة من دماغه جيه يلف جسمه على أيديه مسكه بيديه التانيه وخرج من الغرفة قاعدة على السرير وهي بتترعش من الخۏف حضنتها عفاف ومررة أيديها على شعرها بحنان 
_ أهدي يا حبيبتي خلاص كرم خده
رجع كرم نظر إليها بقلق بسبب بكائها_ خلاص هو م ات مش هيرجع تاني معلش يا ماما قومي أنتي أوضتك ومريم هتنام 
خرجت مريم من حضنها قامت من جنبها عفاف خرجت من الأوضه دخلت غرفتها 
دخل كرم وقفل الباب قامت مريم جريت عليه حضنته أتفجأ من حركتها بس ضمھا بحنان زاد بكائها 
_ أهدي مفيش حاجة هتحصلك طول ما أنتي معايا 
_ أنا اعصابي تعبانه عايزة أقعد 
حملها بين أيديه مسكت فيه بقلق_ كرم نزلني
حطها على السرير بخفه وقراء بعض الآيات القرآن بصوته العزب وهي في حضنه هدية شويه واستكينت في حضنه ونامت مرر ايديه على شعرها بحنان وقلبه طاير في الهواء من شدت ساعدته من قربها الشديد ليه نظر إلى ملامحها عن قرب النمش اللي مالي وجهها شعرها النحاسي شفيفها الصغيرة وأنفها نظر لكل تفصيله فيها 
_ استغفر الله العظيم واتوب اليه 
فاق من شروده في ملامحها نايمها على السرير وطفأ النور وخرج من الغرفة دخل غرفة نام على السرير وايديه خلف رأسه وهو بيفكر فيها ورعشة جسده عندما حضنته غمض عينه بيحاول ينام بس كان أسر سحرها عليه كبير فضل طول الليل بيفكر فيها
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب الڼار. 
استيقظ معتز في منتصف الليل پألم شديد في ضهره قام دخل الحمام خد شاور وخرج وهو بينشف شعره كانت قاعدة نص قاعدة على السرير وبتدعك في عنيها بنوم 
_ أما أنتي عايز تنامي صحيتي ليه 
_ قلقت لما قمت من جنبي 
ادها ضهره كان كله أحمر شهقت علياء_ يا نهار ابيض من إية دا 
_ مش عارف ضهري عمل كدا ليه 
قامت من على السرير مسكت كريم مرتب من على التسريحة وقربت عليه قاعدة على ركبتها وبدات تدعك في ضهره بلطف 
_ دا مرطب هيخفف الحړقان شويه 
اتنهد بتعب وهي بتدعك ضهره شعرت بالذنب أتجاه لأنها كانت قاصده تحط كريم تقشير بدل كريم العظام
بعد فترة كانت قاعدة على الأريكة تنظر إليه وهو نايم أمامها على السرير بعمق همست بداخلها
_ أنت شتت تفكيري وقلبي عقلي عايزني أخد حقي منك وقلبي كل يوم بيزيد في حبك هيفضل حبك يزيد في قلبي كدا لغيط أمتا مسكت رأسها بتعب ساعات بحس أنك أناني وساعات بحس أنك حنين أنت أذتني كتير بس بمعملتك معايا مخليني أضعف قدامك ومش بقدر أخد حقي منك أنا عمري ما كنت ضعيفه قدام حد بالشكل دا رفعت وجهها تنظر إليه أنت أكيد بتحبني مفيش حد بيعمل كدا غير
لما يكون بيحب بجد أنا عارفه من الأول انك عصبي عصبيتك هي اللي عملت فينا كدا ووصلتنا للي احنا وصلناله خاېفه اديك فرصه تانيه تستغلها ضدي تاني أنا ما بقتش عارفه أنا عايزة اعمل ايه 
قامت بهدوء نظرة إلى الساعة قربت على السرير جلسة نظرة إلى ملامحه تتأمل فيه رفعت أيديها برقه حسست على خده ودقنه ضم حاجبه بضيق 
_ قوم يلا علشان هتتأخر عن الشغل 
فتح عنيه بأنزعاج ابتسمت علياء برقة_ كل دا نوم يلا قوم خد شاور عقبال ما احضرلك الفطال 
قامت علياء خرجت من الغرفة بدأت تحضر الفطار أتفجأة ب معتز بيحضنها من الخلف 
پيدفن رأسه في عنقها من الخلف_ صباح الورد 
ابتسمت برقة ولفت ليه بدلع_ صباح النور 
قرب على شفيفها حطت صباعه على فمه تمنعه برقة_ يلا علشان متتأخرش على شغلك 
بعد عنها بضيق خرج قاعد على السفرة خرجت الأطباق حطتها على السفرة وجلسة بدأ في تناول الفطار بعد أنتهائه قام قبل رأسها 
_ هتعوزي حاجة أجبهالك وأنا راجع 
_ سلامتك يا روحي أنا بس ممكن ابقى اروح اشوف حازم 
_ ماشي وأنا هعدي عليكي بليل وأنا راجع من الشغل أخد
دخلت الغرفة وهي شايله صنية الطعام حطتها على السرير وصحت حازم بهدوء حازم قوم يلا علشان أدويتك 
فتح عنيه بأنزعاج ابتسمت بسنت عدلته على السرير وحطت المخده خلفه رجع بضهره للخلف سند عليها بدأت تأكله بخجل شديد 
خلاص أنا شبعت 
أنت كدا مكلتش حاجة تعالى على نفسك وكل دول 
بعد أيديها عن فمه مش قادر صدقيني 
قامت خرجت من الغرفة ورجعت ادته الأدوية مسكت طرف التشرت وساعدته في خل عه وجلسة أمامه مسكت مرهم الورم وبدات تحطه على الك دمات اللي في جسده كلبش أيديه پألم بعدت أيديها عنه پخوف
أنا اسفه مكنتش أقصد 
هز رأسه بهدوء وبسنت رجعت تدعك جسده بحذر شديد وحازم مركز مع تعبرات وجهها رفعت نظرها بصت في عنيه بتوتر محستش بنفسها غير وهي بتحضنه حوطها حازم من خصرها 
همست برقة وهي مركزه مع عيونه حازم ابعد
حازم بتوهان فيها مش قادر أبعد اكتر من كدا أنا بعدت عنك بما فيه الكفاية 
حطت أيديها مكان قلبه حست بنبض قلبه الشديد بس أنت تعبان 
ميل بوجهه يقب لها برقة لأول مره حاسة أنها دابت بين أيديه وهي فرحانه جدا بعدت عنه بصعوبه 
همست بتوتر حازم الباب بيخبط
لم ينتبه إلى كلامها حطت أيديها على كتفه بعدته عنها حازم مينفعش أبعد أشوف مين 
بعد عنها بصعوبه قامت خرجت 
نفخ حازم بضيق هو حد باصص لأم الجوازه دي أنا عارف
رجعت بسنت سحبت التشرت 
البس التشرت بتاعك علياء برا جاية تشوفك 
ارتدا التشرت دخلت علياء
ألف سلامة يا حازم الحمدلله أنها جت على
تم نسخ الرابط