روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

تحتهم اتوترة مريم جدا جت تمشي مسكها تامر من معصمها مريم أنا أسف صدقني مكنتش في واعي 
أتفجأ بصفعه على وجهه من أيديها رفعت صباعها في وجهه بحذر وهي تنظر إلى ملامحه المليئه بالكدمات أنت واحد ۏسخ 
سابته ونزلة للأسفل كان كرم واقف قدام المنزل بالسيارة ركبت معاه وأنطلق كان طول الطريق الصمت سيد المكان نظرة إلى الطريق بملل أنت مودينا فين 
مسك أيديها قبلها بحنان مفرط هنروح الساحل نغير جو ونقضي شهر عسل ولا أنتي مش عايزة 
أبتسمت مريم بخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب وهو مركز في الطريق وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل كرم وخلفه مريم فتح شنطة العربيه طلع حقيبة السفر سحابها ودخل
مريم نظرة ليه بتسأل كرم أنا مجبتش هدوم معايا
حاصر خصرها بحب أنا عامل حسابي على كل حاجة 
مسكت ايديه تبعدها عن خصرها كرم عيب كدا الناس شيفانا
هو أنا شقطق من شارع الهرم أنتي مراتي 
سكتت بخجل طلعه الجناح نظرة إليه بأعجاب شديد 
عجبك الجناح 
نظرة ليه بحب جميله جدا
ادخلي خدي شاور عندك في الشنطة كل حاجه هتحتاجيها 
هزت رأسها بهدوء نايمت الشنطة على الأرض وفتحتها شهقت وقالت في نفسها إية البس دا 
طلعت تشرت من عنده ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كرم غير ملابسه ونايم على السرير بالبنطال فقط شهقت مريم بخجل ودارت وجهها
كرم عيب أنت مش لابس هدومك ليه 
قام من مكانه وقف قدامها بإبتسامة وهو شايف وجهها الأحمر من الخجل 
مفيش داعي للكسوف دا أنا عارف أنك لسه صغيره ومش فاهمه بس أنا جبتك هنا علشان نغير جو ونقضي وقت لطيف مع بعض وتخدي عليا أكتر 
نظر إلى التشرت التي ترتديه مش شايفك لبسه حاجة من اللي أنا جايبها 
مريم بخجل شديد أنا مستحيل ألبس البس دا قدامك دا أنا لو لبسته ولا كاني لبسه حاجة 
غيري تعالي ننزل نأكل أنتي مفطرتيش من الصبح 
قربت على السرير جلسة بتوتر لا مش عايزة أكل انا عايزة أنام تعبت من المشوار 
قرب كرم نام على السرير بصتله مريم بتسأل أنا هنام فين 
طبطب على المرتبه جنبه تعالي يا مريم هنا 
بصتله بتردد ونامت جنبه نظرة ليه مريم عن قرب وهي بتحدد فيه تشبع من ملامحه فضل كرم يبدلها النظر بعشق تشعر بأمن في حضنه لأول مره من ساعة م وت والدها وهي تحتاج إلى حضن تشعر فيه بالأمان وها هي في حضن زوجها قرة أعيونها غمضت عنياها براحه كبيره راحت في النوم بعد دقايق 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
دخل حازم غرفة ثانيه وأغلق الباب اتجه نحو الحمام
دخلت بسنت خلفه واغلقت الباب جلسة على الأريكة بانتظاره إن يخرج خرج حازم بعد إن أخذ شاور اتجه للسرير ببرود ونام عليه غمض عينيه 
اخرجي برا واقفلي الباب عايز أنام 
بسنت بدموع حازم أنا انا والله
حازم ببرود تام مش عايز اتكلم ولا اسمع منك حاجة خالص يلا اخلصي واطلعي برا 
بسنت بدموع طب نتكلم وافهمك 
قام حازم من على السرير جذبها بقوه من معصمها خرجها من الغرفة ببرود قولت مش عايز زفت 
قفل الباب في وجهها بعصبيه واغلق الباب بالمفتاح 
حازم في نفسه وهو يضغط على شهره بيديه غلط كان غلط دخولها أصلا في حياتي كان أكبر غلط أنا عملته ولازم اصلحه 
اتجهت إلى غرفتها پبكاء غيرت لبسها وخرجت نظرة إلى غرقته بحزن وخرجت من الشقة وصلت بعد فترة إلى منزل عمها طرقة على الباب دقائق وفتحت عفاف الباب 
بسنت مالك 
نظرة ليها وبدات في البكاء 
عفاف بحب تعالي ادخلي واحكيلي همك 
دخلت بسنت وهي غلقت الباب ودخلت خلفها جلسة أمامها 
ظلت بسنت تبكي بصمت عفاف بحنان مالك يا حبيبتي بطلي عياط واحكيلي 
نظرة لها بسنت بدموع حصلت بنا مشكله كبيره وأنا بدل ما احلها عكتها أكتر 
نظرة لها عفاف بعدم تفاهم ادخلي في الموضوع أنا مش ناقصخ الغاز 
بدأت بسنت في سرد ب اختصار ما حدث بنهم 
عفاف پصدمه دا بجد عملتي كدا يا مجنونه رفعتي على جوزك قضية خلع 
بسنت بدموع لا هو دا اللي هيجنني أنا معملتش كدا 
عفاف مسكت رأسها بتعب إية المصاېب اللي عماله تتحدف على دماغي من امبارح دي يارب قومي ادخلي غيري هدومك وارتاحي شويه يكون هو هدي وأنا هتكلم معاه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
خرجت من الشقة بستعجال نزلة كان قاعد في السيارة ركبت السيارة بهدوء نظرة ليه بتفحص وصله عيادة الطبيبه صعدت إلى العيادة ثم إلى غرفة الكشف 
الطبيبة وهي تنظر ل السونار وزن الجنين طبيعي وعندي خبر تاني ليكي 
علياء نظرة ل الطبيبة بقلق هو فيه حاجة في الأشاعه يا دكتوره 
لا متخفيش خالص أنا بس كنت هقولك إن فيه كيس تاني موجود بس مكنش ظاهر الأول 
بصت علياء ل معتز بفرحه أكملت الطبيبة جاهزة تسمعي نبض القلب بصي دا الطفل الأول النبض مظبوط ودا التاني هما صحتهم كويسة بس الطفل التاني وزنه ضعيف بس متقلقيش كل حاجه هتتظبط 
قامت خرجت الطبيبة ساعدها معتز أنها تعدل هدومها وخرجت
تمشي على العلاج اللي أنا كتبهولك بنتظام وبدل ما حقنة الفيتامينات مره كل أسبوع خليها كل تالت أيام واحدة 
خرجت من العيادة وهي الفرحة مش سيعاها ركبت السيارة أنطلق معتز 
هتفضل قالب وشك كدا كتير 
مسكت أيديه بحب أنا الفرحة مش سيعاني طلعت حامل في اتنين تؤام كلها كام شهر وهولد وهشيل أطفالي بيدي أنا متحمسه جدا أن الكام شهر دول يخلصه 
رفع أيديها قبلها بحب أنا مش مصدق إن الأنسانه اللي حبتها معايا وكلها كام شهر وخلف منها 
لا أنا فرحانه أكتر منك أحنا كدا هنعوز سرير تاني للبيبي وهدوم هجبلهم هدوم كتير 
معتز ضحك على طرقتها الطفوليه أوعدك أول ما نعرف نوع الجنين هخدك ونروح نشتري كل حاجة أنتي نفسك فيها 
وصله قدام مطعم على البحر 
نظرة ليه علياء بستغراب أنت وقفت ليه
هنتغداء برا أنهارده عازمك على أكلت سمك محصلتش 
نزلة من السيارة دخلت معاه بحب 
تحبي تقعدي هنا ولا برا
خلينا على البحر أحسن
قربت على ترابيزه على البحر قعدت طلب معتز الأكل 
نظر ليها بنتظار إية مش هتأكليني 
حطت الاكل في فمها نسيت أنك مش بتعرف تأكل لوحدك 
فصصتله السمك وحطته على الرز رفعت وجهها نظرة ليه
بتغير 
وهغير ليه 
أكلته في فمه بإبتسامة يعني من المعلم يونس معتز أنا مفيش في حياتي غيرك أنت ولا حد يملئ عيني غيرك المعلم يونس معاملتي معاه معملة شغل مش أكتر 
رفع حاجبه بضيق وليه السيرة دي دلوقتي 
بطل غيرة الغيرة أحيانا بتكون بتحكم 
اتنهد بتعب أنا لو طولت أخبيكي من عيون كل الناس هخبيكي أنتي متعرفيش أنا بحبك قد إية 
ابتسمت برقة وأنا بمۏت فيك إية رأيك بعد ما ناكل نتمشه شويه على البحر 
بعد ما خلصه خرجه من المطعم وفضله ماشين على البحر جابت علياء غزل بنات وهي في قمه السعادة
ولم يخلي الجو من مغزلة معتز بيها
استيقظت على صوت رنين هاتفها سحبت الهاتف بنوم من تحت المخده لم تنظر إلى اسم المتصل وردت سمعت صوته عبر الهاتف وحشتيني 
أتعدلة بخضه أول ما سمعت الصوت همست پخوف رامي 
وحشتني يا بسنت 
نظرة على الباب بتوتر وهمست
تم نسخ الرابط