روايه بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
فيه پخوف نزلها على الأرض نظر إلى عيناها بسعاده ألف مبروك
احمرت وجنتها بخجل الله يبارك فيك
حضنتها بسنت وعلياء وبركوا ليها والكل بارك
ض رب معتز كرم على كتفه بخفة شد حيلك يا بطل عايزين نشيل ولادكه قريب
بصتله علياء بضيق ميلت مريم وجهها للأرض بخجل شديد
كرم بص ل مريم لسه مش دلوقتي احنا اتفقنا نأجل الموضوع دا فترة تكون مريم عرفتني أكتر
الله يبارك فيك عقبال عوضك
هانت أهي كلها كام شهر ويجي والي العهد
بسنت خرجت من المطبخ هي وعفاف العشاء جاهز
الكل أتجمع على السفرة وبداه يأكله في جو عائلي رن الجرس جت تقوم بسنت مناعها معتز وقام فتح الباب وقف مصډوم
إية هتفضل موقفني كدا كتير
زقته من قدامها ودخلت بصت ليهم بقى أوصل مصر ومحدش يجي يستقبلني من المطار
رفعت حاجبها مالكو يا ولاد أخويا مستغربين ليه إية محدش هيجي يسلم عليا
قامت علياء قربت عليها ليه بس يا عمتي دا أنتي وحشتينا أوي
حضنتها علياء والكل قام سلم عليها سحبت كرسي وجلسة تناول الكل الطعام في وضع مليئ بالتوتر
أكيد دا أكلك يا عفاف مهما أغيب عنك برضو عارفة نفسك في الأكل
لا جاية أنا وتامر أما وليد عنده شغل مش هيعرف يسيبه وينزل
أمال هو فين مش شيفاه
راح يشوف فندق يقعد فيه اصلي هو أول أما عرف إن ولاد خاله زيدان خده شقة بابا الله يرحمه بعد ما پتهم اتح رق قال أنا هحجز في اوتيل وأنا هقعد معاكي في الشقة بتاعت أخويا
حركت نظرها إلى مريم كبرتي يا مريم وبقيتي عروسه أنا معرفتش انزل خالص ساعت م وت زيدان كان يا حبت عيني تامر عامل ح ادثه ومعرفتش اسيبه وانزل أول ما شد حيله جيت علشان اشفكه واطمن عليكوا وارجع
روحت البيت ملقتش حد ف سألت قاله انهم عند حازم سألت على عنوانك والف من دلني على المكان
كرم نورتي يا عمتي
بنورك يا قلب عمتك هو فين الحمام اغسل ايدي
شاورتلها بسنت على المكان قامت صفيه دخلت الحمام ورجعت قاعدة في الرسبشن مع الشباب والبنات في المطبخ مع عفاف بيدخله الأكل خرجت مريم من المطبخ بطبق الحلوه حطتها على الترابيزه
عملت ح ادثه وأنا راجع من الشغل وعملت عمليه في رجلي
ألف سلامة عليك مش تحاسب يا حازم وأنت ماشي على الطريق
الحمدلله أنها جت على قد كده
الحمدلله يا حبيبي إلا قولي يا معتز بحقي الكلام اللي سمعته دا صح طلقت بنت عمك يوم الفرح
أنتي سمعتي مشوفتيش بعنيكي ولو كان صح كان إية اللي هيخلينا متجمعين مع بعض ازاى
يعني أشاعات
اديكي قولتي أشاعات أنا دلوقتي ربنا رزقني ومراتي حامل
صفيه بتفجأ بجد ألف مبروك من أمتا
بقالها شهر ونص عقبال عوض ولادك
صفيه بصت ل مريم قريب عقبال ما نفرح ب أخواتك تامر نازل علشان يخطب
حازم بسخريه وهو سايب كل البنات اللي عندكو وجاي يخطب من اسكندريه
وهو هيخطب إي حد دا هيخطب بنت خاله
كانت مريم خارجه من المطبخ وهي شايله في أيديها صنية البيبسي وقعت منها أنتبه إليها الكل خرجت عفاف بقلق من المطبخ
مالك يا حبيبتي فيه إية
ميلت تلم ال زجاج اللي اتك سر بتوتر شديد لا مفيش يا خالتي أنا بس رجلي اتنت وأنا ماشه
ميلت بسنت تلم معاها ال زجاج رن جرس الباب قام معتز
فتح الباب كان تامر حضنه وسلم عليه ودخل وقعت عينه على معشقته وهي مميله على الأرض بتلم ال زجاج سلم على البقين وجلس
قام كرم بضيق قرب عليهم پغضب مريم قومي ادخلي جوه مع أخواتك وسيبي الأز از أنا هلمه
قامت بتوتر لا خلاص أنا لمېت
مشيت من قدامه بتوتر عدي اليوم في جو متوتر
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
في صباح تاني يوم استيقظ بكسل قام دخل المرحاض غسل وجهها وخرج كانت علياء جالسه على السرير بتفرك في عنياها بنوم
ابتسم على حركتهاي صباح الخير
صباح النور هقوم احضرلك الفطار
لا ارجعي نامي أنتي هبقى أفطر في الموقع
قامت من على السرير لا هحضرلك الفطار
خرجت من الغرفة حضرت الفطار وحطته على السفرة خرج معتز من الغرفة قاعد على السفرة وبدا في تناول الفطار
مالك مش بتكلي ليه
بالي مشغول على مريم عمتك راجعه وناوية تخرب على الكل أنت مشوفتش كانت عامله ازاي أول ما عرفت إن بسنت وحازم اتجوزه أنا مش عارفه لما تعرف إن مريم اتجوزت هتعمل إية هو كرم مقلش ليه
لما مريم وقعت العصير الموضوع عدي ومفتحتهوش تاني بس اكيد هتعرف أنها اتجوزت أحنا قولنا كفاية عليها بسنت
أما اقوم ألبس
رايحه على فين يا قطه
هنزل اشوف المحلات أنا بقالي أسبوعين مش بنزل
مش أحنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا وأنا قولتلك مفيش نزول المحلات انا بعدي عليها أخر الأسبوع وأمشي المحلات
أنا بس عايزة أنزل اخفف عليك شويه أنت كل حياتك شغل بتيجي من الشركة تخلص بقيت شغلك هنا لأن عندك ضغط شغل غير انك بتنزل تلف على كل المحلات بتعتكوا وبتعتنا تشوفها ماشيه ازاي
قام معتز دا أخر قرار مفيش نزول شغل
اروح حتا اسلي وقتي بدل الحابسه دي طول النهار
اوعدك بعد ما تولدي وتقومي بالسلامة هبقى افكر ساعتها تنزلي شغل ولا لا
قبل رأسها وسابها ومشي نفخت علياء بضيق
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
خرج كرم من الغرفة كانت صفيه وعفاف وجنة يتناولة الأفطار
صباح الخير
صباح النور تعالى أفطر
قرب على الباب بضيق لا مستعجل عندي شغل
فتح الباب كان تامر في وشه
تامر بستغراب على فين على الصبح بدري كدا
كرم بضيق عندي شغل مهم ولازم أمشي أنت طالع محتاج حاجه من هنا
تامر بحرج جنة نزلة قالتلي اطلع أفطر
كرم حرك نظرة على مريم بحد وهي خارحة من المطبخ رجع بص ليه اه اتفضل
دخل تامر جلس على السفرة بإبتسامة طول عمرك يا مرات خالي كل ما تكبري تصغري اكتر
دا عنيك هي اللي حلوه بس أنت رجعت ليه يا كرم
بقالي كتير ما قعدتش ما تامر قولت افطر معاكو وهبقى اروح الشغل
حطت مريم الأكل على السفرة وقاعدت جنب جنة حطت قدامها الأكل في الطبق كولي يا جنة
فضلت تأكل بتوتر شديد من نظرات كرم إليها
ناوية تكملي تعليم ولا لا يا مريم
بلعت رقها وهي بصه على كرم پخوف اه ناوية أدخل طب
زي كرم طب ما عندك كليات تانية كتير وحلوه
أنا نفسي ابقى دكتورة من صغري وأنا بحلم بيه
حابه تبقي دكتورة إية
أطفال
قام تامر الحمدلله شبعت ممكن تعمليلي قهوة دماغي مصدعه شوية
قامت مريم حاضر
دخلت المطبخ تحت عيونه الغاضبه وقفت قدام البتجاز تحضر القهوة أتفجأة ب كرم خلفها لفت ليه بفزع مسكت قلبها
كرم خضتني
مسك أيديها بع
متابعة القراءة