روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

دلوقتي 
_ الحمدلله الحاله مستقره بس اتركبله مس امير وش رايح في رجله الشمال وفيه ك دمات في جسمه دي هيتعالج منها بسهوله بس رجله هياخد فترة عقبال ما يقدر يقف على رجله لوحده 
_ الحمدلله على كل شيء هو بس بقى كويس 
_ الحمدلله أنتي تقرابيله إية أحنا محتاجين حد يخلص الأورق بتاعته
_ أنا مراته أعمل الأزم وأنا هنزل اخلص الورق وادفع الحساب 
صلاح بعتراض وهو مركز معاها بشك_ خليكي يا مدام أنا هنزل أخلص كل حاجة
بعد فترة فتح عنيه وهو يشعر بدوخه شديدة من أسر البنج حاول يتحرك بس جسمه كله منمل قربت بسنت عليه بوجهها الباكي. 
_ انت خليك مكانك أنت تعبان هنادي الدكتور يجي يشوفك 
همس بصوت منخفض متعب_ لا استني أنا كويس إية اللي حصل
بكت أول ما سمعت نبرة صوته المتعبه مسكت أيديه 
_ أنا مش قادره اشوفك تعبان متعودتش أشوفك ضعيف أبدا أنت كويس صح 
استغرب من خۏفها الزائد عليه_ أنا كويس متخفيش
ميلت حضنته وهو نايم على السرير بتحاول تطمن نفسها من سلامته كتم ألمه رفع أيديه طبطب على ضهرها بحنان 
بسنت بصوت مدب وح من البكاء_ متسبني أنا مش متخيله نفسي من غير وجودك أنا مش هقدر اعيش من غيرك كان قلبي هيقف وأنا معاك على التليفون وسامعه انين ألمك وكلام الناس وهما بيشوفه هيطلوبه الأسعاف ولا يسعفه ويجه المستشفى كنت خاېفه أنك تسبني زي ما بابا مشي وسبني أنا مليش غيرك أتحامه فيه ليه تعمل فيه كدا أنا كنت حاسه أني ع اجزه حراكتي كانت بطيئة من أسر الصدمه أنا كنت بتمانه أنه يخلصني منك بس أنهارده أتمنيت أنك ترجعلي بالسلامة متعملش فيه كدا تاني وتتعب قلبي
ضمھا بحنان مفرط وهو بيحاول يطمنها عليه وكلامها بيتردد جوه بتفكير
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب الڼار. 
كانت نائمه على سرير الكشف وأمامها معتز ينظر إلى شاشة السونار وبداخله فرحة كبيرة 
_ الجنين صحته كويسه ووزنه كمان الت رجيع دا عادي هيفضل معاكي أول الحمل بس أنا هكتبلك حاجه ليه وللمغص بس أنتي حاولي تهتمي بأكلك جسمك ضعيف 
قامت من على الكرسي خرجت جلسة على المكتب 
_ أنا هكتبلك على حقن فيتامينات تخديها 
خرجت علياء هي ومعتز پخوف_ هو مينفعش حاجة تانية غير الحقن 
_ لا الحقن احسن واسرع أشوفك بعد عشر أيام 
سحبت الورقة وخرجت من العيادة ركبت السيارة رن هاتفه 
نظرة إليه بزعر من النغمه_ أنت غيرت النغمه دي من امتا 
_ سمعتها رنت حد في الشركة عجبتني حطتها ليه يعني 
_ أنت بتتكلم بجد 
بصلها بستغراب_ مالك يا حبيبتي مستغربه كدا لو
مش عجباكي أنا ممكن اغيرها 
أنته الرنين نظرة علياء للطريق بمحاولة الأطمئنين وصله بعد فترة العماره دخلت الشقة رما المفاتيح باهمال على الترابيزه ودخل الغرفة أخذ ملابس ودخل الحمام طلعت علياء لبس وغيرة هدومها خرج معتز من الحمام بالبنطال فقط وبينشف شعره 
_ أكيد جعانه أنا هدخل اعملك أحلى صنية بطاطش بالحمه في الفرن 
وقفت مكانها وهي مرعبه_ بط بطاطس بس أنا مش بحبها 
_ لا هتحبيها أنا بحبها جدا وبعملها بطريقة هتعجبك جدا تعالي اقفي معايا وأنا بعملها 
خرج من الغرفة أتجه نحو المطبخ بداء في تحضير الطعام
دخلت المطبخ بعد فترة وهي لبسه قم يص نوم ستان أسود وتضع ميكب جري راسمه عنيها وحاطه روج عنابي سمع صوت خلخالها كانه بيسمع مسيقى قربت عليه 
_ الأكل خلص ولا لسه 
لف ليها وهو مصډوم في جملها_ قدامه خمس دقايق ويخلص 
مسكت بطنها بجوع_ أصل البيبي جعان وعايز يأكل 
مسك أيديها بحب_ هتفضلي كدا كتير 
شعرت پخوف شديد بس حاولة تبان أنها قوية_ كدا إية 
_ أنتي بعداني عنك أوي علياء أنا بحبك 
علياء پصدمه_ بتحبني أنا 
حاصرها من خصرها_ أنا عارف أني أول مره أقولها بس الفترة اللي فاتت دي وأنتي بعيدة عني أنا اكتشفت أني بحبك بجد ومش قادر أبعد عنك وعارف أنك بتحبني زي ما بحبك تعالي ندي لحياتنا فرصة تانية 
علياء بجمود_ أنا اديتك فرص كتير علشان كنت بحبك بس أنت استخدمتها غلط أنت اذتني كتير وزلتني خلتني رأسي قدام كل الناس قد السمسمه أنا مش مسمحاك ولا هسمحك ولا هقدر اغفرلك على اللي أنت عملته فيه ولا اللي عملتوا في بابا 
مسك أيديها بع نف_ أنا معملتش حاجه في أبوكي ولا ليكي أنتي مش أول ولا أخر واحده تطلق يوم فرحها ياما ناس كتير اطلقت وعايشه حياتها علياء ادي لنفسك فرصة حتا علشان ابننا اللي جاي 
_ أنا عايشه معاك لغيط أما اولد أما بعد كدا أنا هطلق منك وهرجع ل حياتي الطبعيه هرجع لنفسي هرجع ل علياء بتاعت زمان قبل ما تك سرها وتخليها واقفه قدام عدوها ومش قادره تاخد حقها منه لأنها بقت جبانه ضعي فه 
_ هعمل نفسي مسمعتش حاجة بس لو عدتي الكلمه دي تاني هتشوفي وش مني عمرك ما شوفتيه 
ضحكت بستفزاز وهي بتبعد أيديه عنها وبتخرج بدلع من المطبخ مسح على وجهه بع نف وهو يود إن يك سر عظماها في أيديه نفخ بضيق وهو ينظر إلى طفها وهي خارجه
خرج الأكل على السفرة بدأت تاكل پخوف شديد منه خلصت أكل وقامت بسرعة دخلت الغرفة نظر بجنب عنيه لطفها بضيق 
كانت جالسه أمام المرايا بتدعك أيديها بكريم مرتب دخل بضيق تجهلت وجوده فتح درج الكومدينه طلع منها علبه قطيفه جه من خلفها ووضع سلسلة على رقبتها بإبتسامة 
اټفزعت علياء وقامت من مكانها بسرعة 
معتز بستغراب_ مالك يا حبيبتي اعصابك مشدوده ليه كدا أنهارده 
_ أنت جيبلي سلسلة ليه 
حصرها من خصرها بين التسريحه_ علشان انول الرضا وتسمحيني 
علياء پخوف شديد_ أنا مسمحاك مسمحاك بس أبعد وشيل السلسلة دي 
_ مالك أنهارده مصدومه من كل حاجة بعملها ليه
_ ما هو لازم اټصدم مغير نغمة التليفون ونفسك هفتك على صنية بطاطس بالحمه وجيبلي سلسلة أكيد بعديها هت دبحني وت ډفني في الشقة علشان محدش يشك فيك صح 
ض ربها على دماغها بخفه_ دي أخرت المسلسلات 
پيدفن رأسه في عنقها وهو يستنشق رائحتها الجميلة بتوهان فيها_ عارفه لو شوفتك بتسمعي المسلسل بتاع الواد الملزق دا تاني أنا هك سر الشاشه على دماغك 
علياء وهي مټخدره من قربه_ فيروو دا مز المزميز لا طبعا لازم اسمعه 
خد شفيفها في قب لها رقيقها رفعت ايديها على كتفه بحاركة لا اراضيه منها بعد عنها نظر إلى الروج اللي لسه في مكانه 
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالا فوق جملها 
همس بصوته الدفئ_ عمري ما هقدر أذيكي في حياتي أنا بحبك وعايز اكمل حياتي معاكي 
حملها برقة قرب على السرير حطها بحنان ونام جنبها 
_ أنا مش
عايزك تردي عليا دلوقتي خدي وقتك بس متكبريش لو كنتي فعلا مش عايزني مكنتيش اتقبلتيني من شويه أنا هسيبك لغيط أما اعصابك تهدئ وتعرفي أنتي عايزة إية أكمل بتحذير بس طلاق مش هطلق مفهوم 
سحبها عليه وحضنها بحب_ أنا تعبان وعايز أنام شويه 
رن التليفون رد من غير ما يبص على اسم المتصل اتعدل بفزع 
_ اهدي يا ماما وبطلي عياط علشان افهمك 
_ اخوك عمل
تم نسخ الرابط