روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

فاهمة 
بلعت رقها 
أنا جبتلك الهدوم اللي مستلمتهاش جوا في الدولاب ادخلي خدي شاور 
حاضر 
بعد عنها وهو بيحاول يهدي من غضبه دخلت الغرفة فتحت الدولاب اتسعت عيناها من الصدمه وهمست 
يا قليل الادب 
إية رايك أنك هتلبسي حاجة منهم دلوقتي 
لفت إليه بخضة من سماعة كلامها أنت سمعت 
مد ايديه من جنبها خرج قم يص نوم عايزك تلبسي دا 
هزت رأسها بنفي لا أنا مستحيل البس البتاع ده 
قدامك خمس دقايق وتكون لبسه يا أما أنا اللي هلبسهولك بنفس دا أنتي حتا عارفه كتاب ربنا يعني المفرود الكلمه اللي انا اقولها أنتي تنفيذيها عدي من الخمس دقيقه دقيقة يتفضل اربعه بس 
مسكته منه ودخلت الحمام نظرة ليه وهي تبكي بصمت 
خبط على الباب پغضب من تأخيرها قدامك دقيقة لو مخارجتيش أنا هدخلك 
بدأت تغير ملابسها بسرعة وفتحت الباب وخرجت وقف مبهور من جملها قرب عليها و
خرجت وهي لبسه قم يص نوم أحمر ڼاري 
وقف متنح من شدت جمالها قرب عليها_ أنا اختارته لأنه جميل بس مكنتش متخيل أنه هيبقى عليكي بالجمال دا. 
كانت واقفه تشعر بتوتر شديد رجع شعرها للخلف بتوهان فيها_ أنتي جميله أوي يا بسنت عنيه على عنياها الامعه من الدموع 
_ لو مش عايزة أنا هبعد 
حاولة تتماسك أمامه وهزت رأسها بالموافقه حضنها حازم وهو مسحور في جملها رفعت ايديها مسكت دراعه وبدات في البكاء بنهيار
_ لا لا مش قادره ابعد دلوقتي 
نزلة على الارض حملها حازم وضعها على السرير نظر في عنيها بحنان مفرط 
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالا_ علشان خاطري سبني دلوقتي أنا بس محتاجه فترة 
مرر ايديه على شعرها_ أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تخدي وقتك 
رجعت شعرها للخلف اللي نازل على عنياها همس بصوته الدفئ_ الوقت اتاخر قومي غيري وتعالي نامي 
قامت من جنبه أخذت ترنج ودخلت الحمام غيرة لبسها وقفت أمام المرايا بستغراب من معملته خرجت من الحمام 
كان حازم نايم على السرير فتح حضنه ليها قربت عليه بصمت نامت في حضنة فضلت بسنت مركزه في ملامحه وهو نائم 
حازم وهو مغمض عنيه_ عارف أني أمور هتفضلي تبصلي كدا كتير لو فضلتي صاحيه أنا هقوم أكمل اللي كنت هعمله 
بخجل كانت مشاعرها متلغبطة من أحساسها بالأمن في حضنه رغم إن رامي معاها طول الوقت في المحكمة والمكتب والجمعة لأنه من أكبر المحامين في أسكندريه لأ أنها لم تشعر معاه بالسعادة ولا بالأمن مثلما تشعر دائما في كل مره تكون قريبه منه فتحت عنياها مجددا نظرة إلى ملامحه بتدقيق شفيفه الوردي الصغيرة بشرته البيضاء ليس في درجة بشرتها بل أغمق رومشة الكثيفه حاجبه العريض شعره الأسود المايل على وجهه من نعومته فهو يشبه والدها بشده حتى عينه العسلي الغامق رفعت ايديها بتردد لمسة خده برقة وهي تايهه في كل تفصيله
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. 
رجع معتز من العمل كانت قاعده على الأريكة فرده رجليها قدمها على الترابيزة قدام ال Tv. مركزه مع مسلسلها التركي لابسه بيجامة هوت شورت أسود وبادي فيروزي حمالاته رفيعه وشعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جريء راسمه عينها ب الايلاينر وأحمر ڼاري ابتسمت بخبث أول ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل معتز رما المفاتيح بأهمال على الترابيزه دخل الغرفة بصت لطيفه برفع حاجب بأبتسامة_ ماله دا 
رجعت بصت على الشاشه بتركيز شديد خرج بعد فترة بالبنطال فقط جلس جنبها ببرود اتوترة علياء سحب منها الرمود وغير القانة
_ معتز عايزة اتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعي هات الرمود 
بصلها بضيق_ مسلسل تركي والله أنا اللي عايش في مسلسل تركي 
_ على فكره أنا مش بهزر هات المسلسل التركي اللي بتفرج عليه 
بص للشاشه ببرود_ فيه مطش مهم أنهارده 
_ هقوم احضرلك الأكل 
رجع رأسه للخلف غمض عينيه بتعب وهو بيحاول يسيطر على أعصابه هو سامع صوت خلخالها وهي ډخله المطبخ 
جهزت الأكل وحطته على السفرة قام بهدوء جلس على السفرة بدأ يأكل بصمت وهو متلاشه النظر إليها لم يهدي غضبه من لليلة أمس وضعت أيديها على فمها وقامت بسرعة دخلت الحمام فضل معتز في مكانه بهدوء ولاكن شعوره بالخۏف ذاد قام دخل خلفها كانت بتست فرغ ومسكه بطنها حوطها من خصرها وبالأيد التانيه رجع شعرها للخلف بقلق 
رفعت وجهها تنظر لأنعكاسه في المرايا_ معتز أخرج ان.. لم تكمل كلامها ورجعت تستف رغ شعر بضعف جسدها غسل وجهها نظر لملامحها المتعبه 
_ تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
مسكت أيديه بتعب_ لا ملوش داعي أنا لو فضلت للصبح تعبانه نبقى نروح 
مسكت فيه جامد وهي حاسه بدوخه شديدة حملها معتز ساندت رأسها على كتفه وغمضت عنياها خرج من الحمام حطها برفق على السرير 
_ هعملك حاجه دافيه تشربيها علشان معدتك
خرج من الاوضه حسست على بطنها وهي حاسه پألم ولاكن تحاول كتمه رجع معتز ومعاه مج نعناع
وضعه على الكومدينه _ اشربي النعناع دا وهتبقي كويسة 
قاعد قدامها لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
كان قاعد على السرير يشعر بتوتر شديد الباب خبط ودخلت مريم بخجل
_ مرات عمي قالتلي أنك طلبت تشوفني 
_ اه تعالي اقعدي عايزك في موضوع 
قاعدة أمامه على الكرسي_ خير يا أبيه في حاجه 
مسك أيديها بحنان_ مريم أنا بحبك ومش قادر أبعد عنك ولا أخبي مشاعري نحيتك تتجوزيني 
ميلت وجهها الأرض بخجل_ وأنا كمان بحبك ومش من دلوقتي دا من زمان 
قرب عليها أكتر_ موافقه تتجوزيني 
_ موافقه طبعا 
حضنها من فرحته رفعت ايديها على كتفه تبعده عنها برقة_ كرم 
شعر إن قلبه ينبض لأول مره عند سماع أسمه لأول مره بدون القاب منها_ قلب وعمر كرم أنتي قلبي كله يا مريم 
فاق من شروده على صوت خبط على الباب نظر لأيديه الحاضنه الهواء عدل قعدته بتوتر وبص على الباب_ ادخل 
دخلت مريم_ مرات عمي قالتلي أنك عايزني
_ اه كنت عايز أقولك إن التقديم فتح قرارتي هتدخلي إية 
_ اه هدخل كلية طب إن شاءلله 
_ هقدملك فيها و هشرحلك كام حاجه قبل ما تدخلي الجامعه وإن شاءلله هبقى معاكي ديما 
_ شكرا يا أبيه بجد أنا لو كان عندي اخ مكنش هيعمل معايا كدا بس يعني أنا مش عايزة اتعبك معايا أنا هبقى اروح اقدم بنفسي وادفع المصاريف
_ ملكيش دعوة بأي حاجه أنا قولتلك أنتي خلاص بقيتي ملزمه مني أنا هقدم ورقك أنتي بس متفكريش في حاجه 
_ شكرا يا أبيه تصبح على خير 
_ لا استني 
_ نعم 
قام من مكانه بتوتر طلع من حقبته شوكولاته ومد ايديه بيها اخذتها منه بفرحه_ شكرا يا أبيه 
كرم بضيق_ ما بلاش أبيه دي 
بصتله بإبتسامة_ حاضر 
_ تصبحي على خير 
_ وأنت من أهل الخير 
خرجت مريم من الغرفة وقفلت الباب خلفها مسح وجهه بع نف وضيق_ إية لسانك اتش ل مش عارفة تنطقها
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب الڼار. 
استيقظت تاني يوم على رائحة عطره قامت من على السرير بسرعة دخلت الحمام حط زجاجة العطر على التسريحه
تم نسخ الرابط