روايه بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
دخلت في حضنه مسح كرم على وجهه بع نف حضنها بحنان مفرط يحاول التخفيف عن غضبه وعن خۏفها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كانت واقفه امام الحوض بالبرنس تنظر ل انعكاسها في المرايا بخجل فتحت المياه خدت البعض منها ومشت ايديها على رقبتها تحاول تهدي من توترها
أنتي متوتره كدا ليه دا شئ طبيعي يحصل أنا كدا عملت الصح هو برضو جوزي ودا حقه وأنا مش هقدر امانعه
بسنت برقة يلا أصحى دا كله نوم
رجع غمض عنيه تاني عايز أنام شويه
تؤ يلا أصحى هقوم أحضرلك الفطار
سحابها ليه التصقت في صدره العريض رفع ايديه رجع شعرها المبلل للخلف وعنيه مركزه مع عنياها
مسك خصله من شعرها استنشقها بحب قلب وعقل حازم
ابعد معاد الأدويه بتاعك عدي
رن جرس الباب جت تبعد مسكها حازم رايحه فين
مالك يا حازم هفتح الباب
حازم نزل عنيه على جس دها هتفتحي الباب بالبرنس
قام من على السرير أنا هفتح الباب
لفت ليه بستغراب مين اللي كان على الباب
رفع أيديه بورقة أنتي رافعه عليا قضية خ لع
للدرجادي شيفاني مغفل لدرجة أنك بتلعبي بمشاعري عماله تسحبني ليكي وأنا زي العبيط مصدق أنك بتحبني وأنتي بتستغلي حبي ليكي علشان ترفعي عليا قضية خلع
حازم بمقطعه والله إية عايزة توصلي لأيه في الأخر عايزة ترجعي غرورك وكبريائك وتوريني قد إية أنتي أنانيه مابتحبيش إلى نفسك أنتي چرحتني أوي بس زي ما أنتي عايزة هطلقك
قربت عليه پبكاء مسكت أيديه برجأ أنت فاهم غلط أنا والله معملت كدا حازم صدقني أنا والله بحبك أنا مش عارفه أمتا وازاي بس حبيتك رغم اللي حصل أنا معملتش كدا صدقني مش بكدب عليك كنت بفكر في الأول أطلق منك بس أنا دلوقتي بقيت بحبك ومقدرش أعمل كدا
حازم پغضب عارم بسنت قدامك دقيقه ومشفكيش قدامي مش عايز أشوفك
مسكت فيه أكتر مش هسيبك أنا ما صدقت لقيتك جنبي صدقني مش أنا اللي رفعت عليك القضية
فضل واقف ببرود بعدت عنه بسنت وهي بتمسح عنياها
صدقني أنا
ض رب كل اللي على التسريحة وقعه على الأرض وكسر كل حاجة في الأوضه من الڠضب وبسنت واقفه پخوف
حازم بجنان وهيجان عملتي كدا ليه أنتي بتنت قمي مني وأنا كنت مخدوع بس دا مش كلامك وأنتي معايا وأنتي بتقوليلي بحبك مكنش دا كلامك وأنتي في حضني
حازم اهدي الأول وتعالى نتكلم بتفاهم
تفاهم أنتي خليتي فيها تفاهم أنتي رفعه عليا قضية خلع بتهيني كرامتي ورجلتي
أنت مكبر الموضوع زياده عن الزوم تعالي اقعد واهدي علشان اعرف افكر واشوف مين اللي ممكن يعمل كدا
حازم بحزن وهو بيحاول التحكم بغضبه منها الموضوع مش مستاهل بالنسبالك بس اللي حصل بنا مكنش عادي خالص يا بسنت أنا كنت حاسس بيكي منين كنتي معايا بمشاعرك دي ومنين رافعه عليا قضية خلع علشان
تكسري رج ولتي
بسنت ڠضبها عماها عايزة ټنتقم منه وبس شافت نفسها وهي بتترجأه يبعد عنها وهو بيحاول يعتدي عليها من غير شفقة وأنت لما اته جمت عليا مكستنيش مخلتش. رأس أبويا في الأرض
قطعت ملابسها وشاورة بيديها على العلامات مش شايف أسر الضړب اللي لسه معلم في جسمي بسببك كل اللي عملته دا ميخليش دافع جوايا اني أسمحك واغفرلك على اللي أنت عملته معايا بس أنا سمحتك نسيت كل اللي عملته معايا وحبيتك بس أنت جاي تتهمني أني بكسر رجولتك لغيط هنا ولا أنا استحملت منك كتير ولو أنت مصدق أني اللي رفعت عليك قضية خلع صدق أنا اللي عملت كدا
حازم مقدرش يتحمل أسلوبها أكتر من كدا ضربها بلقلم بقوة وقعت على الأرض بعدم توازن
حازم پغضب اخرسي مش عايز أسمع منك حاجه أنتي اټجننتي ولا إية
طرقها وخرج من الغرفة پغضب نظرة حوليها إلى الزجاج المكسور في كل مكان پبكاء
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
دخل كرم الغرفة كانت مريم واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب
وقف خلفها بهدوء خلصتي
نظرة ليه من انعكاسه في المرايا أحنا هنروح فين
لما نوصل هتعرفي يلا أنا نازل استناكي تحت متتاخريش
خرج كرم رجعت مريم تلف الحجاب وخرجت قبلتها عفاف وهي ډخله الشقة رايحة فين يا مريم على الصبح كدا
كرم قالي البسي خارجين
مش هتفطري
مليش نفس انا هنزل علشان متاخرش على كرم
خرجت من الشقة وهي نزلة على السلم قابلة تامر واقف قدام الشقة اللي في الدور اللي تحتهم اتوترة مريم جدا جت تمشي مسكها تامر من معصمها مريم أنا أسف صدقني مكنتش في واعي
أتفجأ بصفعه على وجهه من أيديها رفعت صباعها في وجهه بحذر وهي تنظر إلى ملامحه المليئه بالكدمات أنت واحد ۏسخ
سابته ونزلة للأسفل كان كرم واقف قدام المنزل بالسيارة ركبت معاه وأنطلق كان طول الطريق الصمت سيد المكان نظرة إلى الطريق بملل أنت مودينا فين
مسك أيديها قبلها بحنان مفرط هنروح الساحل نغير جو ونقضي شهر عسل ولا أنتي مش عايزة
أبتسمت مريم بخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب وهو مركز في الطريق وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل كرم وخلفه مريم فتح شنطة العربيه طلع حقيبة السفر سحابها ودخل
مريم نظرة ليه بتسأل كرم أنا مجبتش هدوم معايا
حاصر خصرها بحب أنا عامل حسابي على كل حاجة
مسكت ايديه تبعدها عن خصرها كرم عيب كدا الناس شيفانا
هو أنا شقطق من شارع الهرم أنتي مراتي
سكتت بخجل طلعه الجناح نظرة إليه بأعجاب شديد
عجبك الجناح
نظرة ليه بحب جميله جدا
ادخلي خدي شاور عندك في الشنطة كل حاجه هتحتاجيها
هزت رأسها بهدوء نايمت الشنطة على الأرض وفتحتها شهقت وقالت في نفسها إية البس دا
طلعت تشرت من عنده ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كرم غير ملابسه ونايم على السرير بالبنطال فقط شهقت مريم بخجل ودارت وجهها
كرم عيب أنت مش لابس هدومك ليه
قام من مكانه وقف قدامها بإبتسامة وهو شايف وجهها الأحمر من الخجل
مفيش داعي للكسوف دا أنا عارف أنك لسه صغيره ومش فاهمه بس أنا جبتك هنا علشان نغير جو ونقضي وقت لطيف مع بعض وتخدي عليا أكتر
نظر إلى التشرت التي ترتديه مش شايفك لبسه حاجة من اللي أنا جايبها
مريم بخجل شديد أنا مستحيل ألبس البس دا قدامك دا أنا لو لبسته ولا كاني لبسه حاجة
غيري تعالي ننزل نأكل أنتي مفطرتيش من الصبح
قربت على السرير جلسة بتوتر لا مش عايزة أكل انا عايزة أنام تعبت من المشوار
قرب كرم نام على السرير بصتله
متابعة القراءة