روايه بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

من يوميها بعد ما خرجت من بتكوا
حاولة تقاوم 
أنتي بتبعدي نفسك عني ليه 
لأن مينفعش أنا مش لعبة في ايدك تعوزني وقت ما يجيلك مزاج وترميني وقت ما تحب أنت كس رتني قدام نفسي يوم ما قولت أنتي شغله بالك ليه كانت ليلة جميله ومش هنساها أبدا أنا مش رخ يصه علشان تحسسني الإحساس دا
أنا بني أدمنه بحس وبتحس أنت عمرك ما حبتني ولا حسستني بحبك أنت حتى عمرك ما قولتلي بحبك فكرتك بتحبني بس مش عايز تبين غير لما نتجوز بس طلعت في الاخر تمسليه أنت عملت فيه كتير وأنا استحملت بما فيه الكفايه أنا عايزة أطلق 
همس پصدمه نطلق
اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه اللي تحبها وأنا اعيش حياتي أنا مطلبتش حاجه كبيرة أنا بطلب أني أتحب زي ما بحب أنا اه بحبك من صغري بس أدام الحب بيعمل كدا أنا مش عايزة 
بلاش كلام في الموضوع دا وادي لنفسك فرصه تانية نعيش سوا ونربي ابننا اللي جاي 
علياء پخوف أنت عرفت ازاي 
پيدفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها الجملة سمعتك أنتي ومريم وأنتوا بتتكلموا تعالي ندي لحياتنا فرصة ونبدأ من جديد 
اتجمعت في عنياها الدموع صدقني مش هقدر أسمحك على اللي أنته عملته فيه أبعد يا معتز سبني في حالي وطلقني 
لسه ريحتك زي ما هي يا جميلة المسک داقق فيكي كن العرق في جسمك عطر أنتي جنن تني بيكي
لفت وجهها بعيد عنه بدموع
معتز احترم قراري وابعد أنا مش هقدر 
بعد عنها بتعب فكري في أبننا قبل مني هتحرميه يعيش معايا متحرمنيش من الإحساس دا أنا مش هطلقك هخليكي على ذمتي أنا مش هقدر احرم نفسي من أبني 
أنت رجعت علشان خاطري أنا ولا علشان اللي في بطني 
علشانك أنتي أنا عمري ما اتسرعة في حياتي غير يوم الفرح لما طلقتك أنا هسيبك على راحتك معاكي الوقت وأنا هستنا بس مش هستنا كتير هنا في البيت ونروح شقتنا 
لا أنا هفضل هنا مش همشي من الشقه 
أنتي مراتي وحقي أنك تقعدي معايا في الشقة على الأقل
بعد عنها الصبح تجهزي هعدي عليكي بعد الشغل نروح عند الدكتور نطمن على الجنين 
مفيش داعي أنا كنت هناك الاسبوع اللي فات 
متحرمنيش من اللحظة دي 
وقف على سور البلكونة قربت عليه پخوف أنت رايح فين تعالى أخرج من الباب 
بص في عنياها رآه خۏفها الواضح لا أنا هطلع زي ما جيت 
طلع على الماسوره للدور اللي فوقيهم فضلت واقفه پخوف شديد
أللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين. 
في صباح تاني يوم الدكتورة كتبت خروج ل بسنت خرجت من المستشفى وهي سانده على حازم ركبت معاه السيارة 
نظرة إلى الطريق بستغرب أنت رايح فين دا مش طريق البيت 
لم ينظر إليها هنروح الشقة أنا عرفت أمي بموضوع جوزنا ومن هنا ورايح هتقعدي معايا في الشقة بتعتي 
أنت ليه عملت كدا أنا مش لقيه إي مبرر أنك تعمل فيا كده 
الموضوع دا خلص وأحنا دلوقتي متجوزين أرضي بالأمر 
لا مش هرضه أنا مش هعيش معاك أنا عايزة أطلق 
كاني مسمعتش إي حاجه 
أنا مش هعيش معاك غظب عني هو غظب ولا إية 
نظر إليها پغضب اه غظب وطلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني أنتي فاهمة 
لا مش فاهمة أنا مبحبكش وأنت عارف
كدا كويس هتقبل تتجوز واحده بتحب واحد تاني
زاد من سرعة السيارة يحاول تهدئة نفسه 
بسنت پخوف حازم هدي السرعه شويه حازم أحنا كدا هن مۏت حازم 
وقف مره واحده اتخبتط دماغها في الطابلو رفعت وجهها وهي حاسه بدوخه شديدة 
حازم پغضب شديد بس بق مش عايز أسمع صوتك تاني أنتي فاهمة 
نظرة إليه پخوف وصمت رجعت برأسها على الكرسي غمضت عنيها بتعب وصل حازم قدام العماره نظر إليها وجدها سانده رأسها على الكرسي ومغمضه عنياها وظاهر عليها علمات التعب نزل من السيارة فتحت عنيها وفتحت باب السيارة أتفجأة أنه حملها احمر وجهها من الخجل 
حازم نزلني أنا كويسه هطلع لوحدي 
أنتي تعبانه أرتاحي 
أتفجأ أنها بترفع أيديها وبتسند برأسها على كتفه وهو لم يتحمل هذا كثيرا طلع بيها دخل الشقة ثم الغرفة وضعها على السرير نظر إلى عيناها الخضراء عن قرب بتوهان فيها قام بتوتر أنا عندي شغل لأزم أروح 
مشي من أمامها بسرعة قبل ما يفقد سيطارته على نفسه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. 
صړخت مريم ونطت على ظهر كرم وهي تصرخ
فااااار فاااار فيه فاااار
اخرسي ودني فار إية وزفت اي أنزلي 
بقولك فار أنت إية معندكش قلب 
جنة دي بكيزه متخفيش منها بس بس بكيزه مسكتها من على السفره دا مش فار دي هامستر أبيه كرم جبهالي أمبارح 
أنت بجد اللي جيبها 
اه انا اللي جبتها يلا أنزلي كس رتي ضهري 
لا مش هنزل غير لما تشليها شليها يا جنة 
كرم شليها يا جنة حطيه في القفص بتاعه 
حطته جنة في القفص ضحكت عفاف عليها وهي بتحط الأطباق على السفرة 
كرم بحنان تقدري تنزلي دلوقتي 
نزلة من على ظهر نظرة إليه بخجل شديد أنا اسفه بس عندي فوبيا من الفار 
لا أنتي لازم تشيلي الخۏف اللي جواكي من يمته أنتي ډخله طب هتشوفيه كتير 
عفاف الأكل هيبرد تعالي يا حبيبتي نادي على علياء تطلع تاكل 
علياء راحت تشوف المحلات وجاية 
جلس الكل على السفرة تناولة مريم الطعام بخجل وكرم يتابعها من الحين الأخرى
دخلت المحل جلسة على المكتب وبدات تراجع حسابات الأيام الماضية دخل المعلم يونس نظر إلى ملامحها الهادئه وهي تعمل لا يليق عليها هذه المكان ابدا
وقف أمامها بهيبه السلام عليكم 
رفعت رأسها تنظر إليه بستغرب وعليكم السلام ورحمة الله خير يا فندم محتاج حاجة 
هتخليني واقف كدا كتير 
شعرت بالخجل لا اتفضل اقعد المكان مكانك ثواني ومحمد هيجي يشوف حضرتك عايز إية 
لا أنا مش جاي أشتري حاجة من المحل أنا كنت جاي أتكلم مع المعلم زيدان بس عرفة أنه أتوفه من أسبوعين البقاء لله 
رجعت بضهر للخلف بحزن وحياتك الباقيه 
أنا كنت طالب من المعلم زيدان بضاعة لأني لسه فاتح مصنع جديد ومحتاج بضاعه أكتر وكان الأتفاق أنه هيسلملي البضاعه بعد ما ارجع من السفر حصل معايا ظروف خلتني أتاخر في السفريه ولسه راجع أمبارح 
بس أنا معنديش بضاعة تمشي مصنع كامل المخزن أتح رق ونص المواشي م اتت 
بصي أنا مش قدامي غيرك في السوق أنا كنت ديما باخد بضاعة من والدك أنا هشتري البضاعه اللي بقيت من الح ريق أمشي بيهم الصنع وأنتي خدي فلوسك وظبطي المخزن وهاتي بضاعه تانية وأنا هدفع حق البضاعه كلها لأن شكلك مش فاهمة في الج زاره كويس 
بس كدا كتير وأنا مش هعرف اسدلك بقيت الفلوس لأن مفيش بضاعة 
خدي الفلوس وهاتي البضاعه اللي عندك وظبطي المكان واشتري بضاعة تانيه بالفلوس اللي هتكون معاكي السوق نايم اليومين دول وهتتلقي البضاعه رخ يصه 
أتفقنا يا أستاذ إلا صحيح أسمك إية 
يونس بس مش غريبة واحده في رقتك وجمالك تقعد في مدب ح زي دا
هعمل ايه مفيش غيري 
بس نصيحه مني خشني صوتك شويه أسلوبك دا مينفعش خالص مع ال دبحين اللي في السوق 
أبتسمت بخجل انا هبعت
تم نسخ الرابط