روايه بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
ورجعه
خرجت من المحل اتجهت نحو المحل اللي حازم خده وصلت بعد فترة دخلت المحل
خير يا هانم عايزة حاجة
أنا جاية اخد الأوراق بتاعت بابا اللي هنا
حازم باشا عارف
وهو أنا هستنا لما اخد الاذن من حازم باشا ابعد كدا عن وشي
حاول الصبي يمنعها يا أنسه حازم باشا لو عرف هيقطع عيشي من هنا
أتفجأة بصوته الغليظ من خلفها ادخلي هاتي اللي أنتي عايزة
لفت إليه نظرة إلى ملامحه بشتياق فهي لم تره منذ م وت والدها نزلة عنياها بسرعة قربت على المكتب حطت حقبتها على المكتب فتحت الدرج طلعت كل الاوراق وبدات تدور فيهم خدت كل الورق اللي يخص المحلات وخدت حقبتها وخرجت من المحل وقفها معتز
لفت له نعم
أنا اجلت خطوبتي لغيط الأربعين بتاع عمي حبيت اعرفك علشان متزعليش أنتي واخواتك أنا عملها على الضيق بس اكيد أنتي معزومه أنتي واخواتك
كانت واقفه بتسمع كلامه وهي في حالة من الصدمه حاولة تتحكم في دموعها نظرة في عنيه بإبتسامة بسيطه
ألف مبروك دموعها نزلة غظب عنها ربنا يتمملك على خير
رجعت البيت في الليل وهيا معاها طلبات البيت كان البيت هادي دخلت المطبخ حطت الأغراض على الرخامة وخرجت فتحت باب غرفة مريم وجنة وجدتهم نايمين خرجت من الغرفة دخلت غرفتها كانت بسنت قاعدة على السرير تنظر إلى لا شيء طلعت حب وب المن وم من الحقيبة وضعتها على الكومدينه ونظرة إلى شقيقتها بحزن
نظرة إليه بنكسار اه كويسة
هدخل اخد شاور وهخرج اعملك أكل وناكل مع بعض
هزت رأسها بهدوء اخذت علياء ملابسها ودخلت الحمام تاخد شاور
نظرة بسنت إلى علبة الحبوب مسكتها بتردد فتحت العلبة وفضت كل الحبوب على أيديها وتناولتها كلها مر ثواني وشعرت بدوخه شديدة وثقل في رأسها وتنميل بسيط في جسدها اخذت وضع النوم على السرير وهي تنظر إلى الظلام الذي يحيط بها غمضت عنيها مستسلمه للظلام.
مريم مريم قومي أنا جعانه
هزتها مره أخرى بعدت عنها وخرجت من الغرفة خبطت على باب غرفة بسنت وعلياء بس محدش رد عليها بسبب أن بسنت واخده المنوم وعلياء في الحمام مسكت بطنها بجوع قربت على المطبخ دخلت مسكت الولعه وول عت البتجاز وحطت طاسة الزيت على الڼار طلعت من الثلاجه بطاطس متقطعه ومحتوطه في مياه قربت على الطاسه ودلقت البطاطس بالمياه في الطاسه رجعت
خرجت علياء من الحمام وقفت امام المرايا مسكت المشط وسرحت شعرها لفت تنظر إلى بسنت بحزن
الدنيا جت علينا أوي علت نبرة صوتها أنا عارفه انك صاحيه وعمله نفسك نايمة علشان متكليش بس لا انا هروح احضر الأكل وهصحي جنة بدل ما تيجي في نص الليل تصحيني وانا الصراحه هم وت وأنام
خرجت من غرفتها صړخت بړعب وهي شايفه الڼار ماسكه في الستاره بتاعت المطبخ وقعت قطعه من الستاره مسكت فى السجاد اللي على الأرض وډخله على الصاله
كان حازم نايم على سريره في منزل والدته الذي يقع أمام منزل عمه زيدان سمع صوت صړيخ بسبب أن غرفته على الشارع وقريبه من شقة عمه قام بفزع من على السرير دخل البلكونة وجد شقت عمه الڼار ماسكه فيها سحب التشرت بتاعه بسرعة ارتداه وهو خارج قابل والدته في الصاله
في إية يابني إية الصويت دا
لم يعطيها إي رد وخرج من الشقة بسرعه دخلت البلكونة والدته عفاف صړخت پخوف ودخلت بسرعة خرج معتز وكرم من غرفته من صړيخ والدتهم
الحقه بيت عمكو بيۏلع وبناته فيه
نزلة بسرعه من البيت جري حازم على المنزل قبلته علياء وهي شايله جنة وخلفها مريم
فين بسنت
نظره حوليهم پخوف مش عارفة اكيد فوق
جري حازم طلع الشقه
علياء نزلة جنة پخوف على شقيقتها ومريم نظرة إلى اعين الشباب عليها هي وشقيقتها بسبب لبسهم البيتي
قرب معتز على علياء خدها في حضنه قدام كل الناس پخوف شديد عليها
أنتي كويسه في حاجه تعباكي تعالي معايا نروح المستشفى
رفعت اعينها تنظر في عينه معتز أنا خاېفة على بسنت هي ممكن يحصلها حاجه
متخفيش مش هيحصلها حاجه تعالي بس ادخلي البيت عندنا
أنا مش همشي من هنا غير لما اطمن على أختي
اتعصب عليها أنتي مش شايفه لبسك عامل ازاي انتي بترنج البيت تعالي يلا قدامي
حملها من على الأرض في حضنه ودخل المنزل وخلفها مريم وجنة مع كرم
دخل حازم المنزل نظر إلى الڼار وإلى غرفتها جري بسرعة دخل الغرفة وجدها نائمه جري عليها جه يشلها لمح علبة دواء المنوم مسك العلبة وجدها فارغه نظر إلى ملامحها پصدمه وهو يشعر ببرودات جسدها
وصل حازم بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شيلها المستشفى بين ايديه حطها على الكرسي المتحرك والممرضين خدوها وډخله غرفة الكشف كان لسه حازم هيدخل منعته الممرضه
ممنوع يا استاذ الدكتوره هتكشف عليها وتخرج تطمنك
حازم پخوف شديد أنا جوزها وعايز أطمن عليها
ممنوع والله يا أستاذ
دخلت الممرضة غرفة الكشف وحازم فضل رايح جاي قدام غرفة الكشف بقلق شديد
خرجت الدكتوره من غرفة الكشف قرب عليها حازم بسرعه
خير يا دكتورة هي كويسه صح
دي حالة أنتحار لازم تدخل عمليات حالا تعمل غسيل معده
سابته الدكتوره واتجهت نحو غرفة العمليات خرجت بسنت على الترولي قدامه ودخلوها غرفة العمليات وقف حازم وهو حاسس أنه مشلۏل ومش قادر يعمل حاجة فضل واقف ينتظر خروج الدكتورة بفارغ الصبر خرجت الدكتورة بعد فترة من الوقت قرب عليها حازم بسرعة
خير يا دكتورة هي بقت كويسه
المدام كانت واخده ج رعة منوم كبيرة هي حالتها دلوقتي بقت مستقره بس هي جت متأخر كان الم نوم عمل مفعول بسيط معاها ف مش هنقدر نحدد هتفوق أمتا
أنهت كلامها ومشيت من قدامه فضل حازم واقف في حالة لا يسرا بها خرجت بسنت من غرفة العمليات واتنقلت ل غرفة عادية
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
ما تقعدي يابنتي خيلتيني إن شاءلله خير
وقفت مريم أمامها ازاي اهدى يا مرات عمي دا خدها ومشي ومش عارفين هي حصلها إية أنا خاېفة يكون جرلها حاجة
قامت عفاف قربت عليها بحنان متخفيش يا حبيبتي هتتلقيها بس تعبانه وهيرح يطمن عليها في المستشفى ويجي
رفعت علياء رأسها بفزع من بين ايديها مستشفى هيبقى بابا واختي في نفس الأسبوع حد يكلمه تاني يمكن يرد
معتز بقلق على حالتها اهدي بس يا علياء إن شاءلله مفيش حاجه
اهدي ازاي يا معتز وأنتوا بتقوله ممكن تكون
في المستشفى ليه يارب كدا احنا رضين بكل حاجة بس أنت حطتنا في اختبار صعب أوي مش
متابعة القراءة