قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

ثيابها..نظرت برضا لنفسها لتقول يارب ما ېحرق دمي نفسي مرة يكون هادي كده..
صدح رنين هاتفها طالعت المتصل وكانت والدتها اجابت بقلق الو..
ظهر صوت والدتها مجهد متعب ازيك يا خديجة ..
قطبت خديجة ما بين حاجبيها بقلق أكبر مالك انتي تعبانة بابا ضړبك 
هتفت والدتها بثبات لا يابنتي انا كويسة وكمان أبوكي اتغير أوي ونفسه ترجعي تعيشي معانا ونعوض اللي فاتت.
قالت خديجة بعدم تصديق انتي بتتكلمي بجد انا مقدرتش اصدق لما قابلني بجد بابا اتغير 
هتفت والدتها بعد لحظة من الصمت وسيطر على صوتها بحة غريبة لم تفهمها خديجة اه آه اتغير انا متصلة علشان اقولك فكري في عرضه علشان شملنا يرجع يتلم..سلام يابنتي.
اغلقت الاتصال وبقيت خديجة على حالها غير مصدقة تنظر أمامها بشرود راودها احساس غريب احساس لم تفهمه ربما يكون خوف او ربما.... انتبهت على صياح ايلين مامي عمااار جه..
هتفت بدفعة واحدة هتفت وهي متأكدة انه سيقابلها بالجفاء ك عادته هتفت وكانت متأكدة بأنه سيجرحها كالعادة تفاجئت عندما وجدته يقول وانتي كمان وحشتيني..
استقامت بوقفتها ودفنت نفسها بداخله ..لم يستطيع ابعادها ولم يستطيع منع نفسه من مبادلتها لعناقها البرئ مد يده تمسد على شعرها بحنان ليقول عاوزك تجهزي نفسك علشان تيجو معايا بيتي..
ابتعدت عنه لتقول ليه!.
هتف بصوته الرجولي هو ايه اللي ليه! ده اتفاقنا انا مش هاستحمل أجاي هنا كتير في شقة ابوها ل ايلين...
تجاهل نطق زوجها الراحل وأدركت هي ذلك فقالت بس بيتك مفيهوش فرش..وكمان.
بتر حديثها وهو يبتعد عنها متجها صوب ايلين اخدت شقة تانية في مكان تاني وفرشتها..كل حاجة جاهزة ناقص بس تيجوو.
الټفت له ايلين قائلة باستفهام نيجي فين!.
ربتت على رأسها ليقول بنبرة حنونة عندي في البيت تيجو تقعدوا معايا وليكي هناك اوضة كبيرة وحلوة اوي مليانة العاب..
قفزت بفرحة وهي تردد هيييه انا مبسوطة اوي.
انا هاكون مبسوط اكتر علشان هاتبقى معايا..
صدرت ضحكاتها المرتفعة ابتسمت خديجة ب رضا ثم اتجهت صوب الحقائب تحملهم توقفت عندما سمعته يسألها خرجتي وانا مش موجود يا خديجة !.
الټفت له لتقول بحرج اه مرة واحدة روحت الجريدة اسأل عليك علشان غبت عننا كتير .
هز رأسه قائلا امممم بس.
اؤمأت برأسها ثم نظرت له وكادت تخبره بحديث والدها ولكنها ابتلعته بجوفها خوفا ان يغضب وخصوصا انها لن تقبل ب عرض والدها وجدت من الافضل ان تخفيه عنه حتى لا يسوء الوضع بينهم أكثر..
حملت الحقائب ودلفت للمطبخ ف تابعها هو بعيونه الغامضة وبداخله يغلي لعدم اخباره أمر مقابلتها لوالدها ..
.............
بعدت عيونها بصعوبة عن سقف غرفتها عندما لمحت نور الصباح يدخل ببطئ للغرفة اغلقت عيونها تحاول أخذ انفاسها اختناق حلقها يزيد اكثر واكثر نهضت ببطء وانزلت قدمها تلامس الارض شعرت بعدم اتزانها والارض تدور من حولها ألقت
جلست على الفراش تفكر اين تذهب لاح بذهنها مكان حتما ستشعر بالراحة مع سكانه نهضت بصعوبة ولملمت ثيابها بحقائبها وارتدت ثياب سوداء اخرى ونظارة شمسية تخفي انتفاخ عيونها واحمرارهم جرت الحقائب خلفها واغلقت الشقة خلفها...
...........
جلس مالك بإنهاك على فراشه بعدما لم يستطيع النوم ليلة أمس يفكر بها ويحاول الاتصال بها وهاتفها مغلق وايضا سمير هاتفهه مغلق احتاج في هذه اللحظة لصديقه فارس لو كان موجودا حتما سيرسله لها لما تتعقد جميع الامور من حوله وهو يحاول كالغريق فيها يحاول الوصول بشتى الطرق لبر الامان هي بر امانه هي مرساة همومه هي كل شئ وستظل كل شئ حياته بلا روح في غيابها وقلبه ېصرخ باشتياقه لهااا...استفاق من شروده على رنين جواله طالع المتصل ف وجده فارس .
_ فارس..
_ ايه ده في ايه ماله صوتك.
_ عم ندى ماټ وهي لوحدها وانا مش عارف انزل من شغلي وحاسس اني متكتف كنت محتاجك يا صاحبي..
تحدث بما في جوفه بدفعة واحدة هتف فارس محاولا تهدئته طيب انا كلها يومين وارجع ممكن تهدا..
_ هاكون روحتلها القائد بتاعي وعدني انه يخليني اسافر في اقرب وقت...
_ انت قولتله!.
_ آه مش هاخبي تاني هو قدر اللي انا فيه .
_ هو عمها ټوفي ازاي..
_اخد طلقة قدام مبنى الإدارة وماټ في الحال.
_ ان لله وان اليه راجعون ربنا يرحمه طيب انا بردوا احاول اسرع في مشاكل
تم نسخ الرابط