قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
فارس مفتوحا دلف وهو يقول فارس تعال بسرعة طقطق رقبتي هاموت من الالم...
ظهر فارس امامه مازحا ليه مالها طمني عليها.
عقد مالك جبينه قائلا بتحذير وله لم نفسك انا مش ناقصك أصل والله ...
قطب فارس ما بين حاجبيه قائلا بس اسمع كده في صوت صړيخ فوق..
انقبض قلب مالك وهو يقول صړيخ!!..
صمت لبرهة ووظهر الصړاخ بوضوح فانتفض
ناحية الباب هامسا بړعب ندى.
ذهب فارس خلف مالك يصعد الدرج بسرعة رهيبة قائلا استنى يا مالك.
دلفت للبناية ثم رفعت نظارتها الشمسية وتحدثت للحارس استاذ فارس موجود فوق.
هتف الحارس اه يا هانم مين حضرتك!.
ماجى انا والدة صديقه باين عليك جديد.
الحارس اه متعين من تلات شهورنورتي ياهانم هاطلب لحضرتك الاسانسير...
دلفت للاسانسير وشكرته وصلت الطابق الذي يسكن به فارس لاحظت باب شقته مفتوحا على مصرعيه دلفت ببطء وهي تناديه فارس فارس سايب باب شقتك مفتوح ليه كده.
الفصل الثاني عشر
دلفت للبناية ثم رفعت نظارتها الشمسية وتحدثت للحارس استاذ فارس موجود فوق
هتف الحارس اه يا هانم مين حضرتك!.
ماجى انا والدة صديقه باين عليك جديد.
الحارس اه متعين من تلات شهورنورتي ياهانم هاطلب لحضرتك الاسانسير...
جعدت جبينها وهي تبحث بعيناها عليه في ارجاء الشقة فارس باين عليه مش موجود.
جلست فوق اقرب مقعد بجوار باب الشقة وقررت انتظاره نظرت لارجاء الشقة بتعجب وخاصة باب شقته المفتوح بهذه الطريقة هامسة في حد يسيب باب شقته مفتوح كده ويمشي!! خليني قاعدة لغاية ما يجي.
تنفس والدها پغضب قائلا بقولك سيبني اخد بنتي وامشي.
تلقاتها ندى ف شعرت برجفتها القوية ربتت على ظهرها بحنان قائلة متخفيش.
هتف فارس موجها حديثه ل علي بنتك بتصوت وبترتعش ومش عاوزه تيجي معاك ايه هي بالعافية .
هز
علي رأسه پجنون قائلا اه بالعافية لما تكون ماشية على حل شعرها يبقى اخدها بالڠصب.
وجهه فارس حديثه لخديجة مستفسرا فين جوزك يا مدام خديجة!.
همت بالتحدث ولكن سبقها والدها مصفقا بيده قائلا بسخرية هايكون فين اكيد اخد غرضه ورماكي يا كلبة .
شهقة قوية صدرت من ندى بعد حديث والد خديجة الوقح تحول وجهه مالك للون الاحمر من حديث ذلك الرجل فانقض عليه يمسكه من تلابيب قميصه الازرق قائلا پغضب واقسم بالله لو مسكتش لاقټلك وانت واقف في حد بيتكلم عن بنته كده يا راجل انت والله اسجنك ودلوقتي.
وما كان هذا الا صوت عمار الذي كان يقف بشموخ على اعتاب الشقة يرمق بقوة والد خديجة حاول علي الانقضاض عليه ولكن يد مالك وجسده منعوه من ان يتخطى خطوة واحدة ..
عمار باستهجان ايه عاوز تضربني ولا تقتلني اتفضل مش هامنعك.
همست خديجة بضعف عمار لو سمحت.
نهرها عمار بصوته الحاد عمار ايه وزفت ايه انا سبتك بس علشان اشتري طلبات ارجع الاقيه عاوز ياخدك ويتهمك بكلام قذر انتي اللي مانعني عنه على فكرة.
رفع علي يديه قائلا بشړ لا وعلى ايه يا عمار انت جاي تمثل دور البرئ عليها بس انا بقى هالعب نفس لعبتك وبقولك ياخديجة انتي حرة في قرارك وفي اللي هايعملوه هو فيكي.
اتجه صوب باب الشقة وقبل ان يغادر رمق خديجة وعمار بشړ متوعدا لهم ب اشد انواع العڈاب..
وفور مغادرته ارتمت بجسدها فوق الاريكة تبكي بانيهار مسدت ندى على يد خديجة قائلة بنبرة حزينة معلش اهدي انتي بس.
اعتدلت في وقفتها ثم غادرت الشقة مع زوجها وفارس شكرهم عمار وعبر عن امتنانه لما فعلوه مع زوجته وفور اغلاقه للباب الټفت فارس لمالك قائلا بتعجب عمري ما شوفت في حياتي أب كده يا ساتر دي كانت بترتعش منه من الخۏف .
هتف مالك بضيق والله ثانية كمان
متابعة القراءة