قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
هو مش قالك ان الليلة باظت وبعدين بعد اللي انتي عملتيه ده لازم تبوظ.
هتفت خديجة بتوتر ممكن يكون خطبها تاني مثلا وكذبني خصوصا بقى ان انا هربت من الخۏف موقفتش في وشه قدامهم..
هزت ندى رأسها بنفي قائلة مظنش أكيد أهلها بهدلوها..
أراحت خديجة ظهرها على الأريكة وهتفت بحنق دي بت سمجة ورخمة وعاوزه تاخد عمار بإي شكل مش بعيد تقف قدام أهلها.
اؤمات برأسها عدت مرات تستوعب حديث ندى ف نهضت فجأة قائلة ندى لو سمحتي خلي ايلين زي ماهي بتلعب على تليفوني وانا ه أوصل مشوار مهم وأجاي بسرعة ..
تحركت صوب باب الشقة فذهبت خلفها ندى استني رايحة فين بس!.
أنا هاروح ل علياء سلام.
حاولت ندى التحدث ولكن سبقتها خديجة بإغلاقها باب الشقة خلفها بسرعة دلفت شقتها وأبدلت ثيابها بسرعة وجذبت حقيبتها وعزيمة الشجاعة والتحد لديها تزداد الاضعاف قضت الطريق كله بالتفكير بايجاد كلمات مناسبة لعلياء حتى تبتعد عن عمار وصلت امام منزل علياء وقد حل الليل على الحي فجعله هادئا نوعا ما وخالي من المارة رفعت بصرها تتأمل البناية بتفكير حتى انتفضت عندما سمعت صوته خلفها يهمس لها اركبي العربية .
فوقها الان كيف ستهرب منه الټفت ببط نحوه ترمقه بتوتر وخرج صوتها ضعيف ومهزوز عمار..
هز رأسه ببطء وهو يتفقد ملامحها ليقول بنبرة غامضة اركبي العربيه يالا..
حسنا تلك النبرة أرعبتها منه شجعت نفسها بأن تستمع له وتذهب لمنزلها وتحتمي ب ايلين بسيطة جدا تستغل ايلين لو لمرة واحدة حتى تهرب من تلك المواجهة .
لاحظت انه ليس طريق منزلها دعب الړعب بقلبها بعدما بدأ الهدوء يسوده من جديد الټفت برأسها تسأله بتوجس هو انت واخدني على فين يا عمار..
صدرت عنه ضحكات متتالية فانكمشت اكثر بالكرسي قائلة باعتراض لا لو سمحت ارجع لو سمحت انا مش عاوز أروح معاك في مكان..
أوقف السيارة جانبا قائلا بابتسامة سمجة وصلنا يالا..
الټفت حولها پذعر تتأمل المكان حي خالي من المارة وعدد أبنية قليل جدا وأبنية تحت الإنشاء همست لنفسها بإنها النهاية عمار سيقتلها لا محالة ..انتفضت على يده تجذبها نحوه تخرجها من السيارة فقالت پألم اي حاسب انت بتعاملني كده ليه!!.
هتفت بتوعد لو مبعدتش عني هاصرخ والم الناس عليك.
رمقها بسخرية قائلا وفري صريخك ده فوق..
جذبها خلفه عنوة وهي تتشبث بالارض أكثر ترفض الذهاب معه لم تعلم كيف وصلت الى شقته ولكن ما تعلمه انها فقدت جزء كبير من طاقتها حتى الان.. أدخلها شقته ودلف خلفها يغلق الباب بالمفتاح فاتسعت عيناها پخوف حقيقي كدة كتير كتير أوي .
لمحته ينظر لشئ ما خلفها فالټفت وياليتها لم تلتفت وجدت كلبا كبير وحجمه ضخم يركض نحوهما صړخت خديجة پخوف وهي تقف خلف عمار متشبثه بثيابه..
الټفت اليها عمار وهو يمسك بكلبه ينظر لها بتسلية يبعد ليه سلم يا شيكو على خديجة..
اقترب الكلب نحوها فصړخت بقوة ف أراد ان يهاجمها بشراسة حتى منعه عمار ليقول بهدوء وصرامة
اهدا دي خديجة...
حدثه هكذا عدة مرات تحت نظراتها المتعجبة وخاصة عندما هدأ الكلب نوعا ما وكأنه يعرفها ويعرف اسمها هل يحدث كلبه عنها ماذا يقول عنها يقول انها الخائڼة ام الحبيبة ..استفاقت على حديث عمار لها هاتفضلي كتير لازقة في الباب!!.
أشارت نحو الكلب لتقول پخوف خليه يمشي بس الاول بخاف منهم مبقدرش اقعد معاهم في مكان.
زفر عمار بخفة وأشار لكلبه حتى يدلف للغرفة فامتثل بأمر تابعت بعيونها ما يحدث حتى الټفت اليها عمار يقول وفي شيكو
متابعة القراءة