قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
هاعرض عليك عرض ولو وافقتي انتي اللي هاتبقي كسبانة ولو رفضتي هاتخسري كتير صدقيني يمكن زمان مكنش في خسارة أوي بالنسبالك..
واضاف بتهكم اما بالنسبالي انا فكانت الخسارة كبيرة دلوقتي الوضع اختلف واتقلب قبل ما تردي فكري كويس يا خديجة..
بدات تتجسد امامها حروف تلك الكلمة التي حتما ستجعلها بسابع سما ولكن ذلك الواقع مجددا سيفرض رأيه عليها ويجعلها ترتطم بسابع ارض عندما تنطق بحروف لا...
عمار بقوة تتجوزيني.
الفصل العاشر
رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زينب محمد الفصل العاشر
_ جهزتي ولا لأ يا خديجة.
انتفض قلبها يدق بړعب وناقوس الخطړ يدق مجددا بعقلها محاولا استجماع شجاعتها المزيفة لتقول بنبرة مهزوزة بابا حضرتك ده مكان شغل..
قاطعها بنبرته الجافة ماهو مالوش لزمة خالص جهزتي نفسك ولا لأ..
حاولت ان تتحدث فاشار اليها بالصمت وأكمل حديثه متحاوليش تقوليلي تاني على مبررات لان انا قولتلك من الاول البت دي ملناش دعوة بيها وانا قولتلك دي اخر فرصة قدمي استقالتك وسيبي البت وتقفي على باب بيتك بشنطة هدومك.
اقترب منها واحتدت ملامح وجهه فقال واللي المفروض تتجوزيه مش عاوزها هو عنده عيال بما فية الكفاية مش هايتحمل بنت راجل تاني..
همست بضعف هو كمان عنده عيال!.
هز رأسه وابتسم بتهكم قائلا حظك المهبب معايا كده دا مش بس عنده عيال دا كمان متجوز اتنين وعلى ذمته.
_ المرة اللي فاتت كنت بتمنى يعاملك زفت بس سبحان الله حظك حلو وطلع راجل محترم ميستهلكيش اما المرداي فانا واثق انه هايعملك حلو أوي.
كان حديثه الاخير متهكما غادر والدها وحديثه لم يغادر عقلها شعرت وكأنه هناك حبل يلف ببطء حول رقبتها ويقوم بشنقها بتروي مستمتعا بذلك الخۏف الذي ينهش صدرها وقلبها وقفت وهي تحاول ان تتنفس كمن ټصارع المۏت حقا تقدمت من المرحاض بخطوات مرتبكة ثم القت بالماء البارد فوق صفحات وجهها لاشك انها شعرت بطفيف من الراحة واستطاع صدرها التنفس قليلا نظرت في المرآة وهي تقول خاېفة من ايه يا خديجة هايحصلك ايه مع عمار اكتر من اللي فات دا أمن واحد ليك ابوكي مش هايرتاح الا لما يموتك انفدي بجلدك بقى..مع عمار..
صمتت لبرهة تستجمع قوتها فقالت في دفعة واحدة عمار انا موافقة على عرضك..
لاح على ثغره ابتسامة ماكرة اخفاها سريعا عندما حولت بصرها نحوه ورسم ملامح الجدية ببراعة على وجهه فقالت هي بتوتر انا عندي شوية شروط ياريت تتقبلها..
خرج صوته أخيرا قائلا بجمود انا عرضي كان من غير شروط يا خديجة..
تجمعت الدموع بعيناها سريعا وكأنها ستحمي نفسها بتلك الشروط الواهية تحدث هو عندما لاحظ تلك القطرات اللامعة تهدد جفنيها بالهبوط فقال بس دا ميمعنش ان اسمعها ولو في مقدرتي اني انفذها معنديش مانع .
خفضت بصرها قائلة بنبرة شبه باكية انا خاېفة منك انا حاسك عاوز ټنتقم مني او من ايلين عقلي مش راضي يبطل من امبارح يرسم سيناريو كل شوية افزع من اللي قبله بس ..
صمتت تأخذ نفسا طويلا
متابعة القراءة