قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
تقف تتجه اليهم هنتفق أكيد على معاد ونتقابل...سلام.
صمتوا جميعهم عندما دخلت اعطتهم خالتها الهاتف ثم قالت بصوت مجهد هطلع أنام عن أذنكو..
راقبتها يارا وهى تصعد فهتفت بخفوت شكلها مچروحه أوي..
حدق بها فارس ف لكزه مالك في يده وهو يهمس معلش قطعت وصله تأملك في أختى ومعمليش أي اعتبار ولا احترام اتفضل قوم روح.
أشار له فارس مستنكرا انت بتطردني يا معفن وأنا الي جايلك مخصوص من أمريكا..
همس فارس بتحذير هقوم ولو سراج ده جه في اي وقت ومبلغتنيش وربنا لاجاي اخطڤ اختك والجدع فيكوا يمنعنى ..
نهض فارس وهو يرمقها بتحد قبل ان يغادر ويودعهم..
مالك انا هطلع اريح شويه في اوضتي..
يارا مقولتليش اخلي سراج يجي امتى!.
قبل ان يصعد الدرج الټفت ورمقها بضيق قائلا بغيظ من غباء أخته خليه يتفضل بكره بليل يا يارا..أما نشوف أخرتها..
وجهت نظرها لهم فوجدتهم يرمقونها پغضب نهض عمرو قائلا هاروح أكلم مريم..
وقف بالشرفه ينظر بضيق ممزوج بالمكر عندما وجد باب شرفتها مغلقا .. دلف غرفته مره أخرى وبحث عن مجموعه مفاتيحه في أحد ادراجه.. ابتسم بمكر عندما وجد غايته جذب المفتاح وذهب صوب الشرفه.. فتح الباب ببطئ وجدها تقف امام المرآه تمشط شعرها بعنايه وأبدلت ثيابها الى منامه صيفيه بشورت قصير وستره صيفيه خفيفه..
_ انت بتعمل ايه هنا! انا قافله الباب بنفسي...
اقترب مالك منها ببطئ وهو يتفحصها ويملى عيناه برؤيتها المحببه لقلبه ويروى عطش قلبه لهاا مفيش حاجه تقدر تبعدني عنك.
زمجرت من بين أسنانها لبروده اتجهت صوب الباب تدير المفتاح بعصبيه لتخرج من الغرفه ماشي انا هغير الاوضه دي ..
_ طيب أهدى علشان انتي حامل.
الټفت
له برأسها ترمقه بسخريه طبعا خاېف على ابنك ما هو مش أكيد على أمه يعنى..
الفصل السابع الثامن والعشرون يلا تفاعل
رفع أحد حاجبيه مستنكرا لأ وهقوم افتحلها.
جذبته من مرفقه بسرعه ودفعته داخل الشرفه لأ وانا مش عاوزه اعرفها ان انا ارتبطت بواحد زيك لاني استحاله ارجعلك يبقى الموضوع ده ېموت ما بينااا.
القت بجسدها فوق الفراش وهى تتحدث في الهاتف قائلة باشمئزاز يابنتي دا واحد بارد قال ايه بيقولي الصبح مش هتعزمينا على ميلادك يا ليله..
اعتدلت في جلستها وهتفت بنبره حاده الواد زياد وصاحبه الرخم ده لو مبعدوش عني هقول لمالك أخويا يشلوحهم...
هتفت الاخرى بهيام الله مالك القمر ياريت تقوليله علشان يجيلك المدرسه...
ابتسمت ليله وهتفت بمزاح امشي يا اندر ايدج ..يالا هقفل علشان اجهز نفسي علشان عريس أختى متنسوش الحفله كمان يومين يالا اهى اتأجلت بسبب عريس يارا...سلام...
أغلقت الاتصال وعبث بهاتفها قليلا وجدت رساله من مازن
كل سنه وانتي طيبه مقدرش مقولكيش وده أهم يوم عندي هديتك انا شايلها لما تقرري أشوفك هعطيهالك بحبك ..
ابتسمت بسعادة واغمضت عيناها بحب مدت أصابعها الصغيرة ترسل له رساله أيضا ولكن دخول يارا المفاجئ أفزعها..
_بسم
الله الرحمن الرحيم ايه في ايه في حد يدخل كده..
اقتربت يارا بسرعه منها وكأنها ستنقض عليها انتي يابت عازمه فارس ليه هو انتي هتعملي عيد ميلادك انهارده مش كان من يومين!..
اعتدلت ليله في جلستها وأسندت ظهرها على الوساده لتقول بلهجه بارده اه ماما قالت هنحتفل بيه معاكوا انهارده وكمان يومين لاصحابي وبعدين فيها ايه دي!! هو من امتى عدى عيد ميلاد ليا وأبيه فارس محضرهوش.
تقدمت منها يارا وجذبتها من مرفقها قائلة بغيظ انتي يا بارده متعرفيش ان سراج جاي انهارده يحدد معاد جوازنا ازاي تعزميه وتخليه يجي عمرو قالي انك اتصلتي وعزمتيه...
أبعدتها ليله عنها لتقول على فكره عيد ميلادي بعد ما المحروس يمشي علشان انا مبطقوش ومش حابه أصلا يحضر عيد ميلادي...
صمتت لبرهه وعادت تكمل حديثها بسخريه وبعدين متمثليش أوي
متابعة القراءة