قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
الواحد على كبرهم يقول ناس عاقله طلعوا ولاد ....
تنهد بضيق يالا اهو ماټ بلاش الواحد يغلط قطع حديثه طرق الباب ثم دخول يارا...
_ مالك..
رفع مالك وجهه تعالي يا يارا...
وقف تنظر لفارس بإستحقار ثم وجهه حديثها لمالك بقولك بما انك جيت وظهر لينا بنت خاله بفكر أكلم سراج اعزمه على الغدا واهو بالمره يجي يظبط معاك معاد للجواز.
_ يارا هو انتي مش عارفه تهدي شويه لغايه ما ارتاح من شغلي مستعجله على ايه!.
_ سراج كل يوم بيكلمني وعاوز يتمم خطوبتنا بقى بالجواز..
ظهر
صوته أخيرا معترضا پشراسه بيكلمك... وخطوبتك!!.
حول بصره لمالك يسأله بإستنكار هو انا فاتني حاجه في اليومين اللي انا سافرتهم..
هز فارس رأسه قائلا بضيق وخاصه من تلك الواقفه التى تتأهب لمعرفه سبب سفره آه خلصت متخلفه مورطه نفسها مع ناس كتير اوي صاحب البيت وعيال صحابها شمال وليها ورق في سفاره مش مظبوط خلصت ده كله وسبتلها فلوس تخلص بقيه مشاكلها...
ربتت مالك على يده قائلا كويس دي بردوا من ريحه ياسمينا ووصيتها...
نهض مالك وهو يتجه لباب غرفته وقبل ان يخرج قال عاوزني اعمل ايه وانت شايفها كده..
خرج مالك وقبل ان يغادر فارس تمتم بشرود متبقوش تزعلوا بقى من اللي هيحصل.
هبط مالك على الدرج يبحث عنها وجدها تصعد بسرعه كبيره وهى تضع يدها على فمها وتركض صوب غرفتها بسرعه.. قطب جبينه بقلق فأوقفها في ايه مالك..
الټفت ينظر في أثرها بقلق صعد خلفها ثم اتجه لغرفته تزامنا مع خروج فارس..
_أي ما تحاسب... رايح فين..
هتف مالك بقلق ندى باين عليها تعبانه هاروح اشوفها !.
ضيق فارس عيناه بتفكير
ده اللي هو ازاي!.
جز مالك فوق أسنانه وهتف بغيظ وهو ده وقته يا بارد انت! بلكونه واحده ما بيني وبينها ابعد بقى..
اما فارس هتف بمكر بلكونه واحده..ندى دي شكلها هتشوف أيام عنب.
تجاهل ڠضبها ثم قال بلهجه بارده او حاول ان تكون هكذا انتي تعبانه دلوقتي بلاش تقاوحي تعالي ارتاحي..
ابتعدت عنه لتقول باشمئزاز ده على أساس ان راحتي بين ايدك مثلا خليك عارف انك بتزود تعبي أكتر...
_ لو مبعدتش عني دلوقتي هاصرخ والم كل الي في البيت عليك..وابقى وريني هتهرب ازاي!!.
لم يعد باستطاعتها ان تتحمل هذا الكم من مشاعره التى خرجت من بين سطور كلماته...حاولت الابتعاد عنه قائلة لو سمحت ابعد..ابعد بقى !.
انتبهت على طرق الباب وصوت عمرو يظهر من خلفه يالا يا ندوش الفطار جاهز..
جعلها تستدير نحوه ثم احكم قبضته عليها فقال وهو يرتب خصلات شعرها بيده الاخرى الحمار اللي بره ده مالكيش دعوة بيه ماشي..
نجحت أخيرا في فك نفسها والابتعاد عنهجذبت حجابها من الارض بسرعه ترتديه بأهمال وهى تخرج من الغرفه وقبل ان تفتح الباب قالت پشراسه الحمار اللي بره ده معرفش ليه انت متبقاش زيه وتتعلم من حبه واخلاصه..
اغلقت الباب خلفها ثم وقفت تحاول تنظيم انفاسها بعد تلك المعركه التى خاضتها مع خصم قوي.. احكمت حجابها بهدوء لمحته يخرج من غرفته اتجهت صوب الدرج بسرعه قبل ان يمسك بها..
صدرت عنه ضحكه صغيره وهو يجذبها نحوه أكثر متحدثا بمكر اممم بس انا عارف..
تحركت بسرعه وخطوات مبعثره وهى تحاول ارتداء خفاها واتجهت صوب الخارج.. وقفت ايلين تطالعه باستفهام انت كنت بتعمل ايه في عيون مامي يا عمار...
أعتدل في جلسته وهو يجذب سترته الملقاه باهمال على حافه الفراش ليقول بمكر بنفخلها فيهم..
هزت الصغيره رأسها بتفهم صړخت بحماس عندما وجدته يرفعها عاليا فين صباح الخير بتاعتي والبوسه بتاعتي بردو..
اتجه بها صوب المطبخ وضعها على الطاوله والټفت هو بظهره يسند على أساس المطبخ يتابعها بصمت
توترت خديجة من نظراته لها الټفت نحوه وقالت ما تخرجوا بره لغايه
متابعة القراءة