قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
تخوفني بحاجة مبقاش يهمني حد حتى انت.
نفضت يده واتجهت صوب الطريق تكمل سيرها بخطوات
واسعة وكأنها تحارب كل شئ لتحصل على ذرة هواء..
رغم ان هناك نسمة باردة تلطم وجهها ولكن لم تشعرها بالراحة...
اما هو فاستقل سيارته هو والصغيرة وسار خلفها يتبعها ولاول مرة يأنب نفسه على فعلته الحمقاء بها .. زفر بهدوء عندما لاحظ بكاء الصغيرة وهي تتابع خديجة من الزجاج ف قال لها عمار ب لهجة حانية خلاص يا ايلين متعيطيش مامي خديجة بس مخڼوقة .
ربت على شعرها بحنان قائلا خلاص مش هاتجوزها..
ابتسمت بسعادة والټفت برأسها تفتح الزجاج وهتفت بنبرة مرتفعة خلاص يا مامي عمار مش هايتجوزها...
وقفت فجأة لتقول بحنق ميهمنيش..
هتف أحد الشباب مستندا على عمود إنارة طبعا ماهو لازم ميهمكش يا قمر...
عادت خديجة ب لهفة وحاولت جذبه خلاص ياعمار مقاليش حاجة ..
ابعدها عنه پعنف قائلا بشړ قولتلها ايه...
تلعثم الشاي قائلا پخوف مقولتش مكلمتهاش..
نجحت خديجة في جذبه بعيدا خلاص وحياتي خلاص يالا نروح يالا...
تنفس عمار پغضب وابتعد عن الشاب قائلا بحدة من حظك ان انا مسمعتكش...
ركض الشاب بعيدا عنه تنفست خديجة باطمئنان قائلة بنبرة هادئة يالا ايلين بټعيط..
الټفت برأسه نحو الصغيرة وجدها ترتجف پخوف زفر بقوة قائلا حضرتك خلصتي انهيارك ولا لسه البت خاېفة مننا...
هتف مستنكرا الحمد لله لما نشوف أخرتها معاكي..
..........
نظر لهداياهم قائلا بنبرة هادئة متشكر يا جماعة ..
نظرت ماجي ل يارا پغضب شديد ف تجاهلتها يارا وجلست بجانب سراج اقتربت ليله منه قائلة انت زعلان من حاجة يا أبيه.
الټفت فارس اليها ليقول لا عادي..
قالت مريم بضيق معلش يا فارس انا حاسة بيك متزعلش بكره يارا تعرف قيمتك..
هتف فارس مستنكرا والله يا جماعة انا مقدر مجهوداتكو دي بس هاحبكوا
اكتر لو مشيتو العيل السئيل ده..
اقترب منهم عمرو قائلا انتو بتقولو ايه...عاملين اجتماع القمة .
التوى فم فارس ليقول باستهجان . شوفت أخرتي ليله ومريم .. الله يسامحها المعتوهة اختك..
رفع فارس بصره اليهم ليقول بنبرة مشمئزة امممم سوري هاقوم انا الجو بقى خنقة ..
نهض متجها صوب الشرفة يقف بها لم ېكذب ف بالفعل شعر باختناقه وخاصة كلما وقعت عيناه عليها وبجانبها ذلك السمج قبض بيديه على حافة الشرفة عندما تذكر ثيابها وأحمر شفاها الټفت برأسه وجدها ټتشاجر في الحديث مع ليله ومريم والاخر انشغل بالحديث مع شريف .. عاد برأسه للفراغ يحدق به مفكرا بنهاية قصته معها صدح رنين جواله فأجاب على الفور عندما وجده مالك..
_ ألوو..اخبارك يا مالك.
_ كويس ندى شوفتها!!.
_ لأ من أخر مرة مشوفتهاش تحب لما أروح أطمن عليها..
_ ماشي ياريت وابقى طمني انت فين!.
_ عندكو عاملين عيد ميلاد ليا..
_ فارس متزعلش انا اسف يا صاحبي نسيت بس انت عارف اللي فيا..
_ مش زعلان الله يكون في عونك..
استمع لصوت حذائها خلفه فتحدث باقتضاب سلام انت دلوقتي..
اغلق الاتصال والټفت اليها ملتزم الصمت حدقت به تستشف معنى هدوءه الليلة ماذا به رمقها باستفهام قائلا خير جاية ليه وسايبة العبيط.
هتفت بدلال مستنكرة حديثه متقولش عبيط ده خطيبي..
ارتفع جانب وجهه بغلظة قائلا خطيب الا ما يلهفك اتعدلي واتظبطي في الكلام معايا.
ضحكت بخفة لتقول انت ليه مش مقتنع يا فارس بالحقيقة .
حدجها فارس بقوة هاتفا لا هو انتي اللي مش مقتنعة بالحقيقة .
رفعت حاجبيها قائلة اللي هي!.
أشار اليها قائلا بتملك انت ليا انا مهما عملتي ومهما بسلامته هو عمل انت ليا انا جيتي يمين جيتي شمال في الاخر ليا..
تقدمت منه ثم جذبت يده ووضعت بها هديتها لتقول بسخرية كلها طموحات وأماني وانا بقى مبمنعش حد انه يحلم كل سنة وانت طيب..
قبض على يديها والهدية معا ليقول بتحد وحياتك
متابعة القراءة