قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
غلطت كنت قولي بس متمدش ايدك عليها مهما كان دي مراتي وبقت ام بنتي وانا مقبلش الاھانة والضړب ليها ولا أحب ان بنتي تشوف كدة يالا يا خديجة ..
وكانت تلك المرة بيتي..
استفاقت من شرودها وذكرياتها التي صارت تهاجم عقلها في الآونة الاخيرة وهي تستلم لها رغم احيانا بشاعتها اطلقت تنهيدة قوية ثم انتبهت على هزة خفيفة الټفت فوجدت يد ممدودة امامها..
وقفت فجأة كمن لدغها عقرب قائلة زميلتي..
ابعدتها خديجة عن طريقها وذهبت صوب مكتبه فهو المسؤول الوحيد عن ذلك القرار طرقت الباب وبعد ثواني دلفت.. وقفت امامه ثم هتفت بتوتر هو حضرتك جبت حد معايا في الكافية
هز رأسه وهو يتابع احد الملفات قائلا اه ياخديجة.
ضغطت على شفتها السفلى تمنع تلك القطرات ان تأخذ مجراهاا على صفحة وجهها فقالت بنبرة ضعيفة هو انا قصرت في شغلي يعني انهاردة انا بشتغل نص يوم وده النظام من الاول..
ارتبكت لجفاء حديثه او بالاحرى ارتفعت درجة حرارتها لشعورها بالاحراج همست ب أسفة ..
ثم الټفت لكي تغادر الغرفة ولكن أوقفها بقولة اظن شفتي بابكي خارج انهاردة من عندي احنا محتاجين نتكلم..فا لو موافقة يبقى نخرج بليل .
هز رأسه قائلا ياريت لازم نتكلم..
كتمت تلك التنهيدة التي تفصح عن ضعفها امامه وغادرت الغرفة وهي تقول لنفسها مبقتش فاهمك يا عمار مبقتش فاهمك.
هبطت ليلة من سيارة فارس واتجهت صوب منزلها فقابلتها يارا وهي تقول پغضب صحابك قالولي انك ركبتي عربية واحد غريب.
وقبل ان تتحدث ليلة كان فارس يهتف باستفزاز ما غريب الا الشيطان يا يارا..
تركتهم ودلفت داخل المنزل اما يارا فالټفت له قائلة انت مالك انا بكلم اختي بترد انت ليه !!.
تجاهل لهجتها وحديثها اللاذع فقال سراج ده بيضايقك
ضيقت عيناها قائلة سراج!.
الټفت بنصف جسدها تنظر لاثر ليلة ثم همست كلبة..
فارس اتكلمت معايا ڠصب عنها قوليلي بيضايقك
كرر هو كلمتها الاخيرة باستهجان مو ايه...
ضغطت على هي حروفها باستمتاع مهذب شئ تفتقر انت له..
تقلصت ملامحه پغضب قبض على ذراعها بقوة قائلا اوريكي قلة الادب بصحيح لمي لسانك دا والمهذب دا انا هتعامل معاه بطريقتي..
اقترب من وجهها أكثر قائلا پغضب لا مش فاهم هاتعملي ايه يعني..
حسنا ابتعدي ابتعدي فقط قبل ان ټنهاري وتعلني راية الهزيمة امام عينيه بسهولة اهربي ككل مرة واختبئي بغرفتك واحمي نفسك من عنفوان عشقه...
نظرت لارجاء غرفتها وهي تتنفس بسرعة لم تشعر حينما ركضت باقصى سرعتها من امامه ولم تهتم لانفاسها الهائجة بل الذي كان يشغل تفكيرها هو الهروب فقط من امام عنفوان ذلك العاشق..
بمنزل رأفت.
حاولت ان تشغل نفسها بترتيب ثيابها في الحقائب وابعاده عن ذهنها زفرت بحنق من ردة فعلها فجسلت وهي تقول غبية يا ندى مكنتش تقفلي في
وشه التليفون كنتي كملي كلامك وعرفيه انه مش لازم يتحكم فيكي بالطريقة دى.
اعادت خصلاتها المتمردة على وجهها للخلف ثم قالت بتفكير بس هو ردة فعله وحشة بردوا ايه دا ده متحكم اوي..
انتبهت
لقرع الجرس الباب فقطبت جبينها قائلة وهي تتحرك صوبه اظاهر عمو نسي المفاتيح تاني..
فتحت الباب على مصرعيه وهي تقول انت نسيت المفاتيح تاني ياعموو.
اعتلت الصدمة وجهها عندما وجدته امامها يقف يتفحصها بهدوء وتلك اللمعة الغريبة تغزو عيناه بقوة تلعثمت في الحديث ولم تجد مهربا سوى اغلاق الباب بوجهه وضعت يديها على قلبها لتقول بخجل انا فتحتله كده هافتحله تاني ازاي.
انتفضت بړعب عندما وجدته يقرع الجرس مره أخرى اتجهت صوب غرفتها بخطوات مبعثره تجلب حجابها ارتدته في عجاله و ذهبت صوب الباب مره أخرى وضعت يديها على المقبض وهمست لنفسها اهدى محصلش حاجه ومخدش باله منك أصلا.
مرت دقائق ثم عادت وهي تفتحه باحراج أسفه بس...
هتف بصوته
متابعة القراءة