قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
حقايق كتير باوهامك...
فلاش باك ..
صعد الدرج بسرعة كبيرة وهو يلهث بقوة متمنيا بداخله ان يراها ويمعن نظره وقلبه برؤيتها... دق الجرس پعنف كبير كعنفوان قلبه الثائر.. وبعد دقائق فتحت له ليلى الصغيرة..
ليلى بطفولة ابيه عمار!..
دلف الى الشقة سريعا وهو يتخطى ليلى مناديا بصوت مرتفع خديجة
هتفت ليلى من خلفه بتجيب فستان الفرح!.
جلس مكانه ينتظرها فلاخر لحظة يعطي نفسه املا في تغير قراره اللعېن وها هو اتى من سفره وامياله البعيدة املا بان يتزوج بمن دق قلبه لها لاول مرة في حياته..
مرت ساعة ثم اثنين حتى وجد باب الشقة يفتح فانتفض من جلسته ينتظر دخولها رأها تدلف منكسرة ومنكسة الوجه ارضا فهمس باسمها بلوعة وعشق خديجة.
تقدم نحوها وهو يهز رأسه بقوة اه جيت جيتلك يا خديجة .
هتفت منى والده خديجة ايه اللي جابك يا عمار..
حول بصره نحو خالته ليقول ده الي ربنا قدرك عليه يا خالتي !.
قالت منى بقلة حيلة ورجاء ارجوك امشي يا عمار بلاش مشاكل مع علي .
همست خديجة بضعف امشي يا عمار علشان مستقبلك..
قاطعها عمار بقوة انا اتخليت عن شغلي ومستقبلي علشان خاطرك يا خديجة تعالي معايا انا خسړت كل حاجة عشانك انتي..
همست بحزن وخوف بابا مش هايسبك في حالك.
ابتسم بسخرية ليقول مستنكرا ليه ان شاء الله بيشتغل وزير ده حيالله امين شرطة !.
وقف امامه
عمار ورمقه بتحد قائلا بصوت مرتفع انا مش هاخاف منك مبقاش عندي حاجة اخسرها!..
جذب علي سلاحھ الڼاري قائلا بټهديد لاذع والله لو منزلتش حالا وبعدت عن بيتي وعن بنتي لافرغه فيك ومش هاخد فيك يوم سجن!.
حول بصره نحوها پصدمة قائلا بتوبيخ بطلي ضعفك ده وقولي لا باعلى صوتك وانا معاكي عيشتي حياتك في قرف انتي تستاهلي تعيشي حياة احسن وانضف انتي انضف من انك تكوني بنت راجل زي ده!.
ذاتها...فسارعت وهي تقول لو سمحت اطلع بره وارجع سافر وان شاء الله ربنا يعوضك باللي احسن مني.
باااك .
عاد من ذكرياته وهو يقول افتكرت هي اللي بعدتني عنها بعد ما حاولت مرة واتنين انا مخفتش منك ولا عمري هاخاف منك واه خاف من فلوسي لانها هاتأذيك وفي شغلك واعتبره ټهديد ميهمنيش!!.
صدرت من عمار ضحكة ساخرة قائلا والله انت بقيت مچنون الماضي أثر عليك جامد انت متخيل انك بتكلمني عن بنتك اللي من لحمك وصلبك اللي عاوز ترميها لواحد متجوز غيرها ومخلف كمان وده كله علشان ټنتقم من امها فوق بقى من الوهم اللي انت عايش فيه اقولك روح لدكتور نفسي وانا هادفعلك حساب الكشف متقلقش..
اغلق علي عيناه محاولا السيطرة على انفاسه الغاضبة فقال ماشي يا عمار انا وانت والزمن طويل وهاطلقها يعني هاطلقها من غير سلام..
رفع بصره لاعلى وجدها تقف تنظر اليه رسم قناع الجمود فوق وجهه ثم دلف الى البناية مقررا اكمال ما بدأ فيه..
اما بشقة مالك...
وقفت امام المرآة للمرة العشرون تقريبا تنظر لتلك المنامة وتدقق النظر بها زفرت بقوة قائلة خلاص يا ندى دي حلوة ومحترمة وبكم ومؤدبة وبعدين ده جوزك متتكسفيش...
فتح الباب فجأة فصړخت بقوة قبل ان تكمل حوارها مع نفسها بالمرآة انتفضت بړعب عندما وجدته يهتف باسمها
_ ندى.
همس مالك بكلمات صادقة تعبر عن ذلك الشعاع الذر أنار قلبه فجأة عندما رأها بشعرها الجميل وخصلاته البنية المتمردة بعنفوان على وجهها وجسدها انتي قمر..
عضت على شفتيها السفلى خجلا منه وحاولت لملمة شعرها
متابعة القراءة