قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
هتفت بتوتر الحمد لله..
ربت على كتفيها ليقول انا عارف انك مستغربة ويمكن مخضۏضة من معاملتي ليك بس انتي بنتي في الاول وفي الاخر مهما عملتي او عصيتي أمري لازم اهتم بيكي واعرف اخبارك زي ما انا عرفت انه سايبك أكتر من شهر مبيسألش فيكي ..
خرجت نبرتها مهزوزة محاولة خلق اي مبررات لحديثه اصل هو وراه يعني شغل..
قاطعها علي ب لهجة حاسمة متحاوليش تكذبي انا فاهم كويس انا جيتلك اعرض عليكي عرض وفكري فيه كويس زي ما انا فكرت كويس وفكرت انه مبقاش ينفع أغصبك على حاجة او اجوزك واخليكي تسيبي البنت اللي انتي بتربيها واعتبرتيها بنتك انا بقولك يابنتي .. اطلقي من عمار هو كده عمره ما يحبك تاني ... اطلقي منه وهاتي ايلين وعيشي معانا فكري كويس قبل ما تردي..
اجابها بثبات فكرت ولقيت انه عيب تلجأي لواحد غريب من ابوكي .. فكري قبل ما تردي.
ربت على يديها ثم غادر وذهب بطريقه اما هي فوقفت تنظر في اثره مغمغمة پصدمة معقولة .
على الجانب الاخر ف كان يراقبها من سيارته ويراقب حديثها مع والدها بدقات قلب عڼيفة وجسد يتشنج بين الثانية والاخرى ضغط على المقود بيده ليقول بتفكير يا ترى قالك ايه يا ترى هددك بايه...
هتف بضيق وهو ينظر لهاتفه يوووه وده وقته تكون مقفول..
رفع وجهه يفكر بهدوء فهمس اتصل عليها واقولها ان انا ردتها لعصمتي...
تحرك ذهابا وايابا بتفكير وهو ينهر نفسه قائلا لا استحالة ترد عليا ولو ردت هاتقفل الخط في وشي انا اسيب ندى اخر شخص ابلغ الاول رأفت وبعده امي وبعدها ندى..اه ندى اخر حد علشان لازم استعدلها كويس أوي وأواجها بالحقيقة كلها...
هز مالك رأسه بإيجاب ثم القى هاتفه على الفراش وغادر غرفته يلبي نداء قائده..
صدح رنين هاتفه بالغرفة
وما كانت المتصل الا ... ندى.
.........
بالإسكندرية ..
نظرت للهاتف پصدمة لتقول لدرجة دي مش راضي حتى يرد عليا.
وقفت امام المرآة تحدث نفسها وتواسيها معلش يا ندى اكيد انتي تستاهلي حد أحسن منه حتى لو كان
هو أحسن حد انتي شايفه بس لازم تنسيه لازم ومتضعفيش تاني ابدا ولا تكلميه .
نظرت للهاتف مرة أخرى ثم اخرجت شريحة الاتصال وكسرتها ثم القتها بالسلة قائلة كدا احسن علشان مفكرش أضعف تاني..
جلس امام سمير قائلا الحمد لله كنت خاېف انهم ميتفهموش الوضع بس وافقوا بعد ما القضية ما تنتهي خالص والشهير يتحكم عليه بالاعډام...
اشعل سمير سيجارته ثم قال هايتحكم وفي أسرع وقت ده ممسوك متلبس وعليه قواضي بالهبل..
حمحم رأفت ثم سأل سمير امال مالك فين
اجابه سمير بهدوء ماسك عملية صغيرة كده في طنطا مع عادل.
هز سمير رأسه بنفي لأ.
اخرج رأفت جواله يفتحه متمتما الحمد لله اما اكلم ندى بقى ...ايه ده .
سمير في ايه!.
رفع رأفت وجهه وقال بتوتر مالك اتصل عليا فوق الخمس مرات جايلي رسايل بكده..
اشار له سمير قائلا طب اتصل عليه شوفو عاوز ايه..
هز رأفت رأسه برفض قاطع ليقول لأ مش هاتصل ولا هارد عليه علشان ينسى اي تفكير ممكن يرجعلها من رابع المستحيلات انه يرجعلها وكمان كام يوم هاكلمه يبعت ورقه الطلاق... انا هاقوم أسافر ..وارجع الخميس على المحاكمة كده.
سمير طيب في رعاية الله..
خرج رأفت من المبنى ثم اخرج هاتفهه وهو يهبط الدرج الخارجي وحاول الاتصال بندى وفي كل مرة كان يعيطه مغلق او خارج نطاق الخدمة وفي اخر الدرج وطأت قدماه على الارض انطلقت طلقة خائڼة من سلاح احدهم وصل العيار الڼاري لموضعه المصوب عليه من قبل القاټل وصل لقلبه واستقر وهنا اڼفجرت براكين من الډم الذكريات
دماؤه تسيل وأمامها حياته منذ ولادته وحتى هذه اللحظة وهو يشهق شهقات المۏت سادت حوله
متابعة القراءة