حب بين السطور بقلم سمية أحمد
المحتويات
كان بابا منعني خوف عليكي وعليا ودلوقتي أنت بتمنعيني من أنه يعرف بوجودي.
ساره أنا بمنعك خوف عليك أنت لو ظهرت هتفتح أبواب جهنم خالد مينفعش تقرب منه حياتكوا انتو الاتنين هتبقا في خطړ صدقني.
كنان بسخرية هيا حياتنا دايما في خطړ إي الجديد يا ساره.
ساره الجديد إننا لازم نعرف مين السبب ورا مۏت ولدتك و ورا مۏت بابا يا كنان.
كنان هعرف بس وقتها مش هرحم اللي كان السبب مين ما كان يكون.
صمت ليضيف بسخرية خليكي عارفه إني مش كل مره هاجي في السر وانط من البلكونه كل مره زي الحرمية ولا اللي بيسرق حاجه وخاېف حد يشوفه علشان أشوفك المره اللي جايه هاجي أشوفك وقدام خالد وخالد هيعرف ولو مجتش منك هتيجي مني يا ساره.
أغلقت ساره مع كنان لتقول بهمس خالد ميعرفش
إن كنان أخويا مينفعش يعرف كوثر هانم لو عرفت إن كنان عايش هتقتله زي ما حولت زمان وخالد مش هيصدق إن كوثر هيا السبب في مۏت مامت كنان كنان لو عرف إن كوثر السبب هينتقم منها وخالد مش هيسكت لأنها في الأول وفي الأخر جدته وهيقف في وش كنان وهتخلق عدوه بينهم لازم أقرب من كوثر وأكشف حقيقتها ودا مش هعرف أعمله غير لما أقعد معاهم في القصر لازم أكشف الحقائق كلها زي ما وعدت بابا......
صمت لتكمل بغموض أكثر يا ترا هتبقي رد فعل خالد إيه لما يعرف إني أخت كنان زيدان.....
أنس بدموع عارف أصعب حاجه في الدنيا إيه لما تشوف اللي بتحبهم بيضيعوا منك واحده واحده في الأول آش وبعدين بابا ودلوقتي خالد.
كنان بحزن خلي إيمانك بربنا كبير كل واحده وليه عمر ومكتبوله مفيش في إيدك غير الدعاء ادعلهم يا أنس...
أقترب ليقف بجوار أنس ليضع يده بسرواله ليقول كنان بحزن ممكن تخسر كل حاجه في لمح البصر تخيل تبقا قاعد بتلعب زي إي طفل في سنك ومبسوط إن مامتك حامل وأخواتك هينورا الدنيا خلال أيام تخيل كل حاجه كانت جميله تتقلب في ثانية لأبشع كابوس كنت وقتها راجع أناوماما من الدكتور كانت حامل في تؤام بنات كانت مبسوطه جدا...
وقتها لما ماما شفتهم مسكت إيدي وقالتلي بالنصلو حصلي حاجه يا كنان خد بالك منهم حبهم أحميهم من كل حد عايز يأذيهم لو جم بالسلامه سمي واحده سارة والتانيه كيان ....
أنهرت دموعه منه عنوه عنه ليكمل بنبره منكسره
قالت الكلام دا من هنا راح واحد فاتح الباب وسحبها منه بطريقة حسيت قد إي أنا عاجز وقتها مكتفاش بكدا بس لأ
نزل فيها ضړب كانت پتنزف من كل حته في جسمها مكتفوش بكدا لا راح واحد مطلع السلاح وضربها جنب قلبها..
طفل يدوب عنده 9سنين شاف دا كله معرفتش أحميها مكنتش بعيط كنت بمۏت وقتها بالبطيء تخيل قدامي والدتي ومش قادر أحميها قالتلي أحمي أخواتك وأنا معرفتش أحميها وقتها فقدت الوعي لأن أتخبطب دماغي في العربية فكروني وقتها مېت لان رأسي كانت پتنزف...
صحيت لقيت نفسي نايم علي سرير وبابا قاعد جنبي عينه كانت بتحكي كل حاجه مكنش في داعي إني أساله كانت عينه مليانه حزن وقهرة وكسره.
وقتها مقدرتش أمسك نفسي صړخت بكل صوتي بابا فضل يهديني وقتها قالي جملة مش هنساها طول عمريغرام مامتك مقدرتش أحميها منهم قتلوها بدم بارد أيوة مقدرتش أحمي مامتك بس أقدر أحميك.
وقتها سألته وأنا كلي خوف إني أكون خسړت خسرتهم مع ماما هل هحصلهم حاجه قالي واحده ماټت والتانية عايشة...
أكمل بقوة التي أعتاد عليها دائما
نفذت وصيتها وسميت وأحده كيان اللي ماټت والتانية سارة بابا سفرني برا بعدت عن أختي اللي المفروض أحميها من كل حاجه بعدت عن صاحب عمري بعدت عن كل حاجه بحبها وقتها ركبت الطيارة وأنا جسد بلا روح سفرت وتعبت وأشتغلت علي نفسي وصلت لكل حاجه من غير ما حد يعرف إني أبن عزالدين زيدان أتقطعت الاخبار بينا لحد ما عرفت بالصدفه أنه أتجوز وعنده ولد من مراته الجديدة سجل سارة أختي علي أساس أنها بنتها الكل كان عارف إن ساره بنت زينة محدش كان عارف أنها بنت غرام الحب الأول والاخيرة لعزالدين عرفت تلعبها صح ووقعته في الفخ بعدها بفتره عرفت بالصدفة أنه
ماټ اختي كانت في خطړ هربت من عمي لأنه كان هيقتل أخويا الصغير ريان علشان سمع أسراره وأبن عمي مهووس بسارة هربت وقتها مكنش قدامها غير شخص واحده أسمه مكتوب في
متابعة القراءة