حب بين السطور بقلم سمية أحمد
المحتويات
عرفت إن عزالدين مفيش أغبي منه......
قهقه بشړ
_من ناحيه غبي ف هو غبي بصراحة... لدرجة إن يكتب إبن مش أبنه علي أسمه.....
صف سيارة أمام فيلا ليفتح لسارة الباب ليمد يده لها لتسير معه بصمت.
تسألت مستعجبه
_الحرس راحوا فين واحنا جايين هنا ليه مش المفروض نرجع القصر.
أحتضنها من الخلف ليسند برأسه علي كتفها بهدوء
_جايين نشوف جزء من حب الست سنين...
تسألت بأستعجاب
_ست سنين.....
أمسك يدها ليسر بها للداخل
_تعالي وانت تشوفي.
دلفت للداخل لتجد جميع صورها في جميع مراحل عمرها تزين حائط المنزل لتنظر ناحيه الدرجه لتجد ذلك السهم كان الدرج
_والله لو في وسط جمهور هتعمل نفس الحركة اللي فيك فيك.
غمر بعيني ليردف بوحاقة
_احلا حاجه فيا يا حبي.
ليكمل بهظوء
_أنت هتطلعيي هتتابعي خطوات السهم ساعه بالكتير وهكون موجود.
خرج خارج الفيلا لتجد نفسها وحيدة بها لتفعل مثلما قال لها لتسير ناحيه أول سهم لتجد بجانبه ورقه مطويه لتفتحها
كنت أظنها النهاية بل كانت البداية بداية لحب جديد قصه حب لسارة وخالد لتنكتب بين السطور وجدت حبكي وسط سطور كانت مؤلمة لتكوني مسكني
أكملت طريقها لتصعد الدرج لتجد سهم اخر وبجانبه ورقة
حين رأيتكي بمكتبي شعرت بأنني بحلم تلك الفتاة التي أرقبها أكثر من ست أعوام أمامي تطلب حمايتي لم أتردد لحظه في أن ابدوء خبيثا وأحاول حمايتكي تحت مسمي زواجي منكي بل كانت البداية لجعلكي حلالي لأسمكي حب بين المستحيلات أو لنقول شيء أفضل سرقتني سارة من بين تلك السطور التي كانت بداية لنهايتي ولكنها أصبحت بداية لحب ينشئ بين السطور.
أسميتكي صغيرتي وأميرتي ولعنتي أيضا حبكي كالعنة التي أصابت قلبي أريد أعترف لكي بأنها أجمل لعڼة أصبتني هيا حبكي
دلفت داخل الغرفة لتجد فستان ذات اللوان الأبيض ذات نفشه واسعه عاري الاكتاف ذات حماله رفيعه وبجانبه صندوق به حذاء من اللون الابيض مختلط باللون
الفضي لتجد تلك الورقة الآخر.
لنبداء من جديد لنكمل
جلست أمامه لتعانقه بحب
_سارة من غير خالد ولا حاجه.
زاد من ضمتها ليقول بهمس
_بس خالد صعب.
أجابته مؤكده
_بس مع سارة غير.
_هتقدري تتقبلي خالد في كل حالاته.
أجابته وهما علي نفس وضعهم
_زي ما خالد أتقبل ساره في كل حالاتها.
حملها خالد بين ذراعيه
_مفيش غيرك.
أبتسم بعشق ولمعت عينيه
_بحبك.
أجابته بعشق
_وأنا بعشقك.
أجابها بعشق
_علي فكره أنا بظأت في تجهيزات فرحنا.
أجابته بأبتسامه هادئه
_هتعمل أكتر من كده إيه....
دلف داخل القصر ليسير إلي الداخل وهو يمزح هو وساره سأل رئيسه الخدم
_ماما فين.
أجابتة بأحترام
_في الصالون
_كل مره أنت طماع بقي...
نظرت لخالد لتجد ملامحه تغيرت كليا لتنظر ناحيه ما ينظر ليردف خالد پصدمة
سمية_أحمد
توقعتكم البارت_الخامس_عشر
حب_بين_السطور
_انتي هنا بتعملي إي....
قالها خالد بثبات.... أقتربت منه سيرين لتقول پبكاء مزيف
_مش من حقي إجي أشوف جوزي..
تصامرت سارة محلها من حديث تلك اللعينه.. نظرت لخالد بعدم تصديق لكنها لم تتحدث تركت عيناها تبوح بكل شيء.. خالد.. كيف... لا بد من وجود شيء خطاء.. لقد. أخبرني خالد عدة مرات أنهو يكن لي الحب منذ ست سنوات يستحيل أن حديثها صحيح.. ولكن مهلا لقد قالتها تلك اللعېنة قالت أنهو زوجها.. ماذا تقول تلك.
واخيرا بعد صمت تحدث خالد بڠصب
_جوزك... قصدك. طليقك ولا نسيتي حكايتنا أنتهت ومفيش إي صله بتربطني بيكي.
أجابته بمكر
_في يا خالد اللي يربطني بيك وهو أبنك.
_ااا.. أنتي بتقولي إي...
قالها خالد بتعلثم.... بينما سارة شعرت بأن قلبها خرج من مكانها ليتها ماټت قبل سماعها تلك الكلمة حاولت قدر الامكان التحمل علي ذاتها ولكن لم تستطيع الصمود امام تلك الحقائق التي تنكشف واحده تلو الأخره لتصعد بهدوء دون أن يشعر بها.
هدر خالد پغضب أتي علي آثره كل من في القصر
_سيرين... متالفيش قصة وتصدقيها انتي مش مراتي ولا ده أبني.
كادت سيرين بأجابته ولكن قاطعها صړاخ إحدي الخادمات تهتف بأسم سارة... ركض سريعا للخراج بقلق.. ليجد سارة تجلس علي الدرج وتبكي وتأن پألم لينظر موضع يديها ليجدها
تفرك قدمها
_هيا السنيورة بدات من اولها في المحڼ.
أجابتها كوثر بمكر
_انتي وشطارتك والله اصل بصراحه سارة مش سهله ابدا.. وهتخلي خالد يطردك انتي وابنك...
سيرين بغل
_مبقاش أسمي سيرين لو مطلعتها بره القصر بقي الجربوة دي تطلعني بره.
صړخت بكبرياء علي الخادمة..
سيرين
_طلعي حاجتي الجناح بتاعي القديم.
الخادمة بأحترام
_مينفعش يا سيرين هانم الجناح بتاعك بقي خاص بريان بيه.
رفعت حاجبيها بأستعجاب
_ريان بيه.... ريان مين..
كوثر بمكر لوصولها لمبتغاها
_اخو سارة اصلها كوشت علي كل حاجه.
ركضت سيرين للأعلي سريعا پغضب.....
لتقول كوثر بسعادة
_مش انا اللي هعمل حاجه... سيرين هتعمل كل حاجه هدمرك يا سارة....
وضعها علي فراشها
برقه ليرتب الوسادات من خلفها حتي تسريح جيدا...
_ليه.... ليه يا خالد....
قالتلها سارة پألم وهيا قريبه من خالد لتختلط أنفاسهم ببعضها البعض أثر قربها منه....
رفح حاجبيه بأستغراب
_ليه إيه يا ساره...
_مقولتيليش الحقيقة ليه يا خالد..
قالتها سارة پألم مصحوب پبكاء وشهقات متتالية..
دثرها بالفراش جيداء ليجذب أحدي المقاعد ليجلس عليه مقابلها قائلا بهدوء طاغي
أقولك إي يا ساره..... انتي مسألتيش حاجه تخصني
انتي أستكفيتي بالحاضر مش مطلوب مني أحكي... مدام انتي مسألتيش....
سارة بتعب
_ليه خبيت
متابعة القراءة