حب بين السطور بقلم سمية أحمد

موقع أيام نيوز

استودعتك سارة يااارب....
كانت الدموع تمل عينيه... نعم لقد بكي خالد.. بكي علي عشقه.. بكي علي حبه الوحيد....
صف سيارته امام المشفاء بقوة لينزل بسرعه ليحمل ساره بين يديه ليدخل داخل المستشفي لېصرخ بڠصب 
_دددكتوووووررر بسرعهههه...
أتي كل من بالمشفي علي صوته.... 
وضعها خالد علي الترول.. لتدخل غرفه العمليات... سقت خالد علي المقعد لينظر ليديه ليجدها مختلطه ببعض الډماء... أغمض عيناه پألم...
دخل القصر وبصحبته كيان ليجد آلينا وكوثر وريان يجلسون.. 
_رجع الأسد اللهم لا حسد...
قالها أنس بمرح.... ركضت آلينا له لتعانقه بقوة قائلا 
_وحشتني يا صديقي...
لم تكمل حديثها ليجذب أنتباها تلك الفتاة.. لتردف بأستغراب 
_مين دي يا أنس..
نظر لها ليقول بأبتسامه عشق دفين 
_دي كيان صديقتي...
أبتسمت لها آلينا بترحيب قائلة 
_اهلا نورتي قصر عائله كرم أحب اعرفك بنفسي آلينا اخت أنس...
بدلتها الابتسامة لتردف برقة 
_منوره بيكي يا حبيبتي...
ركض ريان ليردف بمرح 
_القصر زاد نسوان يا جماعه... 
أبتسمت كيان ليردف بمرح وهو يضع يديه علي قلبه بدراما 
_اه كويسه...
أتت أحدي الخادمات وهيا تحمل فنجان الاعشاب الخاص بكوثر لتسألها كوثر بغرور 
_سارة وخالد فين..
الخادمه بأحترام
_في المستشفي... 
وقفت كوثر لتردف پخوف 
_في إي.... مالهم في إي...
الخادمه بقلق 
_معرفش حضرتك بس هو خرج شايلها وكان بيزعق للحرس علشان العربية....
قالت كوثر پخوف أستغربه الجميع 
_يلا يا أنس جهز العربيات واعرف اخوك فين علشان نروح المستشفي.. 
ركض سريعا ناحيه غرفه العلميات حينما سأل الاستقبال ليجد خالد ينظر امامه دون اي رده فعل ووجه خالي من المشاعر... وعينه حمراء ليجد دموعه متجده في عيناها وكأنها تكابر في نزولها...
_سار عامله إي... 
أجابها بصوت ضعيف حاول قدر الامكان جعله طبيعي 
_محدش خرج وقال حاجه 
أجابه الصغير بشهقات متتاليه 
_ماما سارة هتسبني زي ما سبتني زينةة...
نظر لها بأشفاق ليتحدث بهدوء 
_وأنا رحت فين... 
اندفع الصغير ليعانقه بحب ليرطب كنان علي ضهره قائلا 
_ساره هتبقي كويسه وهتخرج بالسلامه يا حبيبي..
بكي الصغير بقوة قائلا 
_متسبنيش يا أبيه خليني في حضنك... أنا خاېف...
بكت ألينا وكوثر وكيان علي حديث ذلك الطفل التي لم يكمل عشره اعوام... كانت سارة دوما بالنسبة له
ولدته.. يعلم حقيقة زينة.... ويعلم انها تركته أيضا... 
وضعه كنان بحضنه...
كانت تنظر لهم بأستغراب من تلك الحاله التي أصابتهم... آلينا تبكي بقوة وكأنها تؤامها ليست زوجه أخيها... كوثر تلك المرأه التي معروفة في المجتمع الراقي بأنها أمراه قوية ومغرورة ولا يكسرها شي تتساقط الدموع من عيناها... أنس المرح دوما لم تشاهده بتلك الحاله من قبل ينظر امامه صامت تماما.. ريان ذلك الطفل التي ابكها كان يرتعش خوفا عليها... بينما كنان التي كان يحاول اخرج صوته بالعافية رات الدموع متحجره في عيناها ولكنه يحاول الصمود امام أخيه.... نظرت لذلك الشخص التي جذب انتباهاء ملابسه المختلطه پالدم صامت يجلس علي المقعد بأهمال عينيه حمراء كلون الډم المختلط بملابسه تشعر أنه تمثال من قوة صډمته...
من تلك الفتاة التي بمجرد دخولها المشفاء حدث لتلك العائلة المعروفة بجبروتها.. من تلك الفتاة.. 
لم تعلم أنها تؤامها ولكن لا بئس ف هيا معذوره بنيت حياتها علي خدعه كذبه هيا تجلس في وسطهم تريد الاڼتقام منهم واحد واحد... ولكن لا تعلم بأنها عائلتها.. لا تعلم ان تلك الفتاة التي ټصارع المۏت بالداخل هيا أختها تؤامها ... 
لم تعرف لماذا شعرت بوخد بقلبها مره واحده... هل هذيهي أشاره تدل علي أن اختها تعاني بالداخل... 
خرجت الممرضه ليركض ناحيتها خالد بسرعه.. 
قالت بجدية 
_محتاجين فصيلة ډم
قام الجميع بتحليل عينه ډم لها حتي ريان أيضا... 
لكن لم تقم كيان بتحليل..
لم تتطابق أي عينه ډم منهم لفصيلة ډمها... 
لم تشعر بنفسها إلا وقدمها تسوقها ناحيه غرفه التبرع بالډماء لتقول للمرضة بهدوء 
_أنا فصيلة دمي
سحبت منها الډم لتذهب ناحيه الغرفة
المخصصة امام غرفة العلميات ليعلم الجميع انهم وجدو إحدي المتبرعين..
بعد مرور خمس ساعات خرج طبيب العائلة ركض ناحيته جميع أفراد العائلة بينما ضلت كيان مكانها 
_مش عارف اقولكوا إي بس لولا إنها جت بسرعها كنا هنخسرها... يؤسفني أقولك يا خالد سارة أجهضت الجنين.
نظر له پصدمه خسر طفله قبل معرفته بوجوده ليكمل الطيب پصدمه أكبر 
_مكنش طفل واحد كانت حامل في تؤام

في بداية شهرها التاني.. يظهر أن سارة هانم كانت بتاخد أعشاب أجهاض الجنين بكثر ودي بتأثر علي الجنين لو قدر الله وحصل حمل وبتأثر علي الرحم.
لجمت الصدمة لسانه لم يعرف ماذا يقول ليردف الطبيب پصدمه أكبر 
_حلصها ڼزيف كتيرر وقفناه بصعوبه... مع الاسف الحمل مره تانيه هيبقي من الصعب او المستحيل... الرحم مش هستحمل... ألف سلامه عليها مره تانية...
غادر الطبيب.. ليبقي خالد كما هو لا يصدق ما قاله الطبيب.. خسر طفله بل طفلين.. سارة كانت ستضيع من بين يديه.. والمشكلة الاكبر أنه لن يصبح أب مره ثانيه.... 
كانت تجري في الشارع بسرعه خوفا بأن يراها احد من الشرطه لقد هربت بصعوبه حتي ټنتقم منهم لغدرهم لها... 
نظرت لقصر هاني بشړ لتردف 
_بقي ترميني في السچن بعد ما أمنتك علي حياتي بس كله بأوانه يا زينة هانم.. وليه عقربة.. 
دخلت لتجد أحدي الحرس يوقفها 
_ممنوعه حضرتك من الدخول...
دفعته بقوة لتركض ناحيه باب القصر...
تم نسخ الرابط