حب بين السطور بقلم سمية أحمد
المحتويات
بسعادة بينما سارة لم تصدق ما سمعته الي الان...
سارة بتعلثم حضرتك متاكده...
جيهان التحاليل قدامك اهي وانتي دكتوره وعارفه...
نظرت الي التحاليل لتجد حديثها صحيح لتبكي بسعاده...
قاطعها طرقات الباب...
صړخت الممرضه علي سارة دكتور ساره محتاجينك في الجراحه بسرعه في حاله حرجه....
ركضت ساره سريعا الي الاسفل لتقترب من ذلك الشخص الجريح...
نظرت له ساره پصدمه لتردف قائلة خا... خااالد......
يتبع
سمية_أحمد
في بارت تاني هينزل بليل.. أسفه علي التأخير حب_بين_السطور
البارت_الثالث_والعشرون
نظرت سارة لخالد بعين دامعه..نعم تركته تريد فتره تسترجع بها نفسها ولكنها آتت بعد فوات الاوان..
سارة بتعلثم
_هاتي جهاز اتنفس... هاتي جهاز الصدمات... هاااتيي اي حاجه اي حاجه تخليه يفوق ...
لتكمل حديثها پبكاء وجسد يرتجف
_خالد علشان خاطري متسبنيش... انا والله كنت حابه ابعد فترة.. خالد متعقبتيش بفراقك.. أنا كنت ناويه ارجع ومعايا هدية هتفرحك.. جايز اكون جيت متاخر بس بلاش تتدمرني خالد فوق...
كانت تصرخ عليه ولكن لا حياة لمن تنادي هو علي فراش المشفي يصارع المۏت وهيا تصرخ لعله يسمعها.. نظر الجميع لساره بحزن وشفقه والبعض بأستغراب من ذلك الشخص...
أتي الجميع نظروا لسارة بعدم تصديق ولكنهم كل ما يهمهم هو خالد..
ذهبت سارة لمسجد المشفي تناجي ربها إن يحفظه إن يكون سليم معافي...
لتقول بدعاء
_اللهم إني استودعتك خالد.. استودعتك حبيب عمري وزوجي اللهم احرصه بعينك التي لا تنام...اللهم
إني استودعتك اياه إنك احن علي عبادك يا الله...
سجدت لتصلي والدموع تترقرق من عيناها... خرجت من المسجد بعد ساعتين من الدعاء والبكاء استندت علي حائط المشفي بإرهاق وحاولت السير.
خرج خالد من غرفة العمليات ليتم نقلة لغرفة عادية.. تجمعت العائلة بأكملها حاوله ينتظرون ان يستيقظ ولكنها كانت تقف في ركن الغرفة منكمشه علي نفسها.
شعرت بحركه بالغرفة لتجد الجميع يبتسم بفرحه لتخمن انه استيقظ...
قالت آلينا بسعادة واضحه
_ألف سلامه عليك يا حبيبي..
حاول كنان تلطيف الجو قائلا
_اي يا وحش كده تخضنا عليك.. مكنش العشم يا ابن خالتي...
ابتسم
خالد ليتاوه بالم.. لمح طايفها خلفهم حاول التركيز ولكنه لا يتنسى رائحتها تعم المكان هناك شي بقلبه يقول انها هنا.... ازاح كنان بيدة ليجدها في ركن الغرفة تنظر له پخوف وقلق بأن واحد... خرج جميع من بالغرفة حينما شعروا إنهم بحاجه ان يتركوهم وحدهم.
_مكنش ليه لازمه وجودك..
اقتربت لتجلس علي المقعد التي امامه قائلة بنبرة شبيه للبكاء
_عارفة اني غلطت بس أنا حبيت ابعد.. خالد أنا عارفة إن كان في حلول كتير بس كل اللي كان قدامي هو اني ابعد...
ضحك ساخرا ليجيبها بحزن
_ها.. لقيتي في البعد راحتك وبعدتي بس أنا يا سارة... انتي خلتين اخلف وعدي.. كنت خاېف من اللحظه دي واديها حصلت.... سارة أنا واحد البعد مبيجبش معايا نتيجه وهحبك اكتر وهشتقلك اكتر بالعكس بيجيب معايا نتيجه عكسية... زي مثلا إنك دلوقتي قاعدة قدامي معنديش اي مشاعر نحيتك... مش عارف اهتم زي الأول زي ما تقولي البعد خلق بينا برود ولامبالاه خلق جفاء بينا مستحيل تقدري تعوضيه بوجودك.... كان ممكن تفضلي في نفس البيت وتعقبيني براحتك بس مع الأسف أنا بحبك اه بس مش قادر اكمل معاكي مشاعر اتجمدت من نحيتك كأن كل الحب اللي حبيته ليكي كان سراب.... قولتلك قبل ما تمشي لو مشيتي هترجعي مش هتلقي خالد اللي بيحبك كنت بوصلك رساله.. رغم ده كله مشيتي ومبصتيش وراكي... نسيتى حبنا نسيتي خالد نسيتي كل حاجه وكان اللي بينا مكنش حب.. كان حاجه والسلام بس عارفة اي الصح في الموضوع انك بعدتي من الأول علي الاقل هقدر اداوي چرحي.. بس عارفة اي الاصعب في ده كله.. اني مش قادر اكرهك ولا قادر احبك زي الاول مشاعري من ناحيتك ماټت يا سارة....
قال حديثة دفعه واحد مهلا
علي قلبها أيها الخالد... نحن بشړ ونخطاء فهل نسامح يوم نحن كبشر نظن أن في البعد راحه وسوف نعود كما كنا سابقا ولكن نحن من خلق تلك القاعده بل تتجمد مشاعرنا ونصبح اكثر قسۏة ټموت مشاعرنا في البعد ليس كل الحلول في البعد بل هناك حل في القرب..
حاولت فتح فاها لتقول اي شي لعلا حين ياخد درس قاسې من تلك الحياة يفكر الف مره قبل ان يخطى خطوة واحد فقط....
جرت سريعا لتغادر الغرافة لتغلق الباب بقوة... اغلقت الباب من الخارج لتقع علي الارض وتبكي بقوة امام بابه نظرت لها العائلة بحزن بكت كيان علي اختها.... هو بالداخل يسمع صوتها يتمني انا يخرج ويعانقها ان يمسح علي قلبها ويرجع حبيبته كما كانت ولكن هناك شي بداخله يمنعه من فعل
ذلك....
سندت علي الحائط بوخذ بقلبه لا يقلقها
حاوطت بيده وجهها قائلة بنبرة ملئية بالحب
_بتدلعي عايزني اشيلك بس أنا عيوني ليكي هقعد اشيلك لحد ما نبقي كراكيب...
ابتسمت
متابعة القراءة