حب بين السطور بقلم سمية أحمد

موقع أيام نيوز

الله الساعه 11 بليل وبكده هتبقي خلصت روايتنا
سمية_أحمدحب_بين_السطور
الفصل_الخامس_والعشرون_والاخير
_أنت قولتي اي. 
قالها خالد بعدم تصديق لتتسع عينيه من هول الصدمة لم يصدق إنها من الممكن أن تحمل بسبب ما تعرضت له.
أجابته سارة وهيا تقول بتأكيد
_ أنا حامل اوضحلك أكتر أنت هتبقي أجمل بابا في الدنيا كلها كام شهر وهينور الدنيا.
نظر لها بصدم لجمت لسانه 
صړخت سارة بفزع 
_خالد نزلني هيحصل حاجه للبيبي.
انزلها علي الأرض ليحملها بين ذراعيه وضعها علي الفراش ليدثرها جيدا ليقول بتعلثم وتوتر 
_خليكي مسترحيه اوعي تعملي أي حاجه الباقي في شهور حملك هتفضلي
نايمة كده.
صمت ليجري ناحيه إناء الماء ليحمله ويضعها بجاورها قائلا 
_اهو الماية عندك وكل حاجه وهعمل جرس تدوسي عليه يسمع عن الخدم علشان متتحركيش من مكانك.
اطلقت ضحكه قوية قائلة 
_حبيبي اهدي شوية.
مسح علي وجهه بسعادة في محاولة من جمع شتاته ليقول 
_أنا هادي والله.
حركت رأسها دون فائدة لتقول 
_حبيبي انا مش أول ولا آخر واحده تحمل في ستات بتشتغل وهيا حامل وبتهد الدنيا وتروح وتيجي وبعدين عادي.
عانقها خالد قائلا 
_أنت مش زي حد ولا عمرك تحطي نفسك بمقارنة ببقيت الستات أنت غير الكل لأنك أنت ولأني حبيتك أنت ومش شايف غيرك زي ما أكون اتعميت بحبك.
بدلته العناق لتردف بحب قائلة 
_حبيبي عمري والباقي منه.
ابتعد عنها ليقول وهو يركض ناحيه الباب 
_أنا نازل تحت اوعي تيجي ورايا..
ركض للأسفل ومن شدة ركض كان ينزل ثلاث درجات من الدرج مره واحده وقف امامها الجميع لېصرخ بسعادة قائلا 
_أنا هبقي بابا أنا حااااااملل...
صړخ الجميع بسعادة ليقول أنس بمرح 
_أنت حامل.
وقف بحرج وهو يحاول أعادة صرامته ليجيبه ببرود 
_كلمة كمان وفرحك هيتأجل تلات سنين.
صړخ أنس بفزع قائلا 
_لا يعم وحياة أبوك أنا مش بزعل منه ببلاش.
رفع حاجبية قائلا بتهكم 
_لا والله هنبدأ من دلوقتي في الشغل ده.
أبتمست سارة وأجابته بدلال 
_حقي ولا مش حقي.
غمز خالد بإحدي عينيه ليردف بمشاكسة 
_حق الجميل طبعا.
كانت تتحدث هيا وخالد بينما الجميع ينظر لها پصدمة. 
لتقطع الصمت كيان قائلة 
_هو سارة بتمشي ولا أنا عاميه.
رد أنس قائلا پصدمة هو الاخر 
_تقريبا مش أنا بس الاعمي حتي مراتي.
ردت آلينا بغباء هيا الآخره 
_هيا العيلة اتعمت ولا أنا الوحيده اللي عامية.
كنان بهدوء 
_مفيش حد أعمي هيا بتمشي فعلا.
قفز الحميع بسعادة وفرحه من أن سارة اصبحت تسير علي قدامها مثل السابق لتعم الفرح قصرها من جديد.
بعد مرور شهر...
كانت تقف أمام المرآه لتتأفف بضيق قائلة 
_بطني بقت بلونة حتي لو عايز البس فستان هبقي شبه البرميل.
أبتسم عليها وهو متسطح علي الفراش وعلي قداميه الحاسوب الخاص به ليكمل عمله عليه ليقول 
_بطلي تتقمصي كتير علشان الفتره دي بقيت اشوفك صدف والله يا نايمة يا أما صاحيه ومتشاكله مع البيت كله.
وضعت يديها في خصرها قائلة بضيق 
_قصدك إني بت بتاعتك مشاكل.
نظر لها بقلة صبر ليعيد نظرة للخاسوب قائلا ببروده المعتاد 
_أقصد ولا مقصدتش..
أقتربت من پغضب لتمسك الحاسوب وتلقيه علي الفراش بضيق قائلة 
_لا كلمني زي ما بكلمك.
_انت حلويتي اوي علي فكره.
أبتسمت سارة قائلة بسعادة 
_بجد يا حبيبي
أجابها 
_اه والله بقيتي 
_أعملك اي كل فستان بتبقي فيه احلا من التاني المشكله في حلاوة اهلك اللي بتحلي اي حاجه.
أبتسمت آلينا قائلة 
_يا حبيبي أنا تعبت والله بقالنا أكتر من شهر بندور علي فستان وكل واحد تتطلعلي فيه القطط الفطسانة.
قال بهدوء 
_خلاص سيبي عليا الفستان هيكون
عندك.
آلينا بقلة صبر 
_كنان الفرح بكره انت مستوعب.
أبتسم لها قائلا 
_تعرفي تسبيلي نفسك خالص والفستان هيبقي عندك بكره الصبح ومالكيش دعوة بالباقي تمام..
خرجت من المرحاض وهيا ترتدي بجامتها رقيقة. 
وقفت أمام المرأة لتسرح شعرها لتنظر للمرأه بتركيز لتجد أنعكاس شخص بها لتصرخ بفزع وهيا تلتفت 
_اعااا أنس انت هنا خضتني.
غمز أنس قائلا بوقاحه 
_لا هنا اي

الجمال ده شكل أمي راضيه عليا علشان هتجوز واحده مربه بالفرواله كده.
أمسكت تيشرتها وهيا تشده للأسفل حتي يخفي بطنها التي تظهر قائلة بخجل 
_علي فكره أبيه خالد لو شافك هنا هيزعلك.
نظر ليدها ليردف بمكر 
_بنشدي في أي 
ابتسم الاخر وهو نام ليجيبها بحب 
پيدفني والجو تلج.
عانقته قائلة بحب 
_وانا برضو.
جلست مع الفتيات لتقضم قضمه من البيتزا التي ارسلها لها خالد. 
صړخت بحماس قائلة 
_جماعةة أنا مش هبطل رقص.
عوجت كيان فمها قائلة بتهكم 
_وانت متوقعة أن خالد هيسيبك تعملي كده.
رفعت كتفاها بالامبالاه قائلة 
_واي يعني مش هيقدر يعملي حاجه.
قالت ألينا بخبث 
_بقولك يا سارة متجربي الفستان بتاعي بجد شكلة مش عاجبني جايز اشوفه عليكي واقتنع.
اجابتها سارة برفض 
_لا طبعا لازم العروسة اللي تلبسه.
اردفت آلينا بهدوء قائلة 
_واي أنا واي أنت.
بعد إلحاح من كيان وآلينا وافقت ساره علي مضغ لترتدية لتنظر لنفسها بالمرأه كم تمنت أن ترتدية ذات يوم ولكن لم يحدث توجد غضة بقلبها ولكنها كلما تذكرت حب خالد لها تناست ذلك.
لفت حول نفسها قائلة بسعادة غامرة 
_شكله حلو اوي.
لتردف إحدي الفتيات الخاصة بمركز التحميل 
_ممكن تقعدي حضرتك نحطلك ميكب سيمبل ونشوف علي الفستان بالمره جايز آلينا هانم تقتنع.
سارة برفض 
_لا طبعا الفستان كده هيبوظ.
صړخت آلينا بضيق 
_اخلصي بقي خليني اخلص من الجوازه اللي مش راضيه تكمل.
وافقت سارة علي مضغ بسبب تحول آلينا.
بعده عده ساعات انتهت سارة من الميكب
تم نسخ الرابط