حب بين السطور بقلم سمية أحمد
المحتويات
يومين إلا وفي سبب قوي.. تصرفات خالد كل حاجه أتغيرت من وقت دخولك حياتنا القصر اللي مكنش بيدخله في السنه تلات مرات علي بعض بقي ما بيصدق يخلص شغله علشان يجيلك جري... خالد لو خسرتيه مستحيل ترجعيه تاني... خالد مش من طبعه النداله ويسيب حد في نص الطريقة ما بالك بقي روحه لو بېموت مش هيسيبك قربي منه كزوجه حاوله تحنني قلبه عليكي استخدمي اسلاحتك كزوجه بلا خيبه بنات اخر زمن...
أبتسمت سارة علي حديث كوثر معاكي...
سارة أنا موجوده.. قول اللي في قلبك يا حبيبي..
جذبها ليجلسها علي الاريكه ليجلس بالقرب منها...
خالتي مامت كنان غرام تبقي خالتي كانت روحي... ساره انتي مش بنت زينة زي ما انتي فاهمه غرام لما اتعرضت لمحاولة القټل كانت في اخر شهور حملها كانت حامل في تؤام... اختك بالنسبه للكل ماټت بس هيا عايشة خطافها هاني وربها ومفهماها إن احنا اللي قتلنا اهلها... سارة انتي مامتك غرام انتي بنت خالتي.......
لتصرخ بتعلثم انت بتقول اي...
نظر لها پخوف من حديثها ماذا سوف يفعل إذا علمت أنه لم يخبرها بحقيقه اخيها الصغير وعدم أنجابها مره أخرة...
حملها بين يديه عندما شعر
كنان بحب لو ده بنسبالك هبل ف أنا وقعت أسير عيناكي لو حبي بنسبالك هبل ف يا أهلا بأجمل هبل في حياتي...
أبتسمت له بدموع بحب قائلة لو كل الناس هتحب زيك وقتها قلوب بنات كتير مش هتتكسر لو كل الرجاله هتحافظ علي قلب البنات اللي بيحبوهم وقتها مش هنخاف أننا نحب... وقتها هنحب واحنا عارفين مين معاناا... كنان أنا بحبك....
صړخت به پغضب قليل ادب...
ركضت لعرفتها تارك إياه محله...
وصلت شقتها بعد معاناة بعد بكاء نعم خسرته ولكنه فعلت الصواب حين أبتعدت... لا تنكر بأنها فعلت شي عكس مبادئها.. ولكنه فعلت من اجل حبها لأهلها...
ألقت حجابها علي الاريكة وحقيبتها... القت بنفسها علي الاريكة بإهمال لتبكي بتعب من كل ذالك...
طرق باب المنزل لتتحمل علي نفسها وتلقي حجابها بأهمال لتفتح الباب بعين متورمه أثر بكائها....
لتجده أمامها هو من تركته هو من طردها من مكتبه صباحا..
أبتسمت له من وسط دموعها ليسوقها قلبها لتتخلا عن عقلها التي لم ياتي من خلفه سوا الاذي...
اومات قائلة أنا موافقة... لو هتقدر تغيرني أنا موافقة...
أبتسم بسعادة يلا البسي وتعالي نطلع علي أقرب ماذؤن..
ارتدت ملابسها لتذهب هيا وانس للماذؤن لتصبح زوجته...
نظرت ليدها التي بين يده پصدمة وخجل كيف حدث ذلك لكن الشي المتأكده منه أنها تحبه أنها تعشق قربه...
تركته نائما في الجناح ونزلت للسفل حتي تجلس مع العائلة مللت من جدران الحائط.. لتجد أخاها يتغزل في آلينا تكاد تنصهر آلينا من قوة
خجلها لتبستم علي حبهم... نظرت لصغيرها ريان التي يلعب بألعابه.. نظرت لكوثر ونجلاء التي يتحدثون حول الطعام
ألقت عليهم التحيه لتجلس بتعب..
نجلاء بعتاب ليه يا حبيتي تنزلي وانتي تعبانة كنتي افضلي نايمه فوق جنب جوزك...
سارة بأرهاق معلش يا خالتو بس أنا زهقت من قعده الجناح...
أبتسمت نجلاء بحب حينما لقبتها بخالتها لقد علمت الحقيقة من كنان
بعد ما حدث صباحا بكت عندما وجدت قطعة من أختها امامها...
نجلاء بحب اعملك حاجه تأكليها طيب...
سارة بأبتسامة تسلمي يا خالتو والله مش جعانه لما ينزل خالد نأكل سوا...
دخل أنس المنزل وهو ممسك بيد كيان ليردف بمرح مش هتقولو مبروك...
نظر له الجميع بأستغراب ومن طريقة مسكه لكيان...
ليكمل حديثة بسعادة أنا تجوزت أنا وكيان....
نظر الجميع پصدمة لتقول كوثر مين دي يا أنس اللي تجوزتها...
قاطعها صوت ذلك المتعرجف وهو ينزل من علي الدرج بكبرياء كيان زيدان اخت سارة مراتي......
يتبع
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الواحد_والعشرون
نظر الجميع لخالد پصدمه حينما قال ضعيف
_قاتلوا اهلكك... أنا اعرفك من فين ولا انتي تعرفيني من فين... جايه في نص بيتي وتتهميني پالقتل أنا واهلي.. وبتزعقي مش هلومك بس باين عليكي واحده
مغفله.. واحد اتربت علي حقد وكره متعرفش حاجه... يمكن لو كنت مكانك كنت هتخلا عن اڼتقامي هكمل حياتي... بس الظاهر إنك واحد عايشة علشان الاڼتقام... لو فكرك إني مصدقه إنك اختي ولا هكون مبسوطه
متابعة القراءة