حب بين السطور بقلم سمية أحمد

موقع أيام نيوز

من وسط دموعها يكسر قلبها ويعرف كيف يحتويها في نفس الوقت عاقبها لكنه لم يتركها لافكرها...
تحامل علي آلمه ليحملها بين ذراعيه ويضعها علي الفراش التي كان متسطح عليه منذ قليل...
خالد بمزاح 
_حلوه قلبة 
لها باستغراب قائلة 
_جايبة دكتوره ليه..
كيان بابتسامة 
_عادي بنطمن عليكي مدام احنا في المستشفى....
خرجت الطبية بعدما فحصت سارة... جلس خالد يتحدث مع سارة حتي غفت بإرهاق... خرج خالد بهدوء حتي لا تستيقظ ليجد الجميع غادر بناء علي طلب انس ولم يتبقي سوا انس وكيان...
تسال خالد 
_كيان الدكتورة قالتلك اي....
نظرت له كيان بارتباك قائلة
_مقالتش حاجه....
تحدث بنفاذ صبر 
_كيان مش من صالحك إنك تخبي علياا...
كيان بتعلثم 
_سارهه... مش هتقدر تقف علي رجليها تاني.......ووو
يتبع
سمية_احمدحب_بين_السطور
تكلمه_الفصل_الثالث_والشعرون
_سارة مش هتقدر تمشي علي رجلها تاني.. 
نظر لها خالد پصدمة كاد بأن يقع لولا يد أنس التي ساعدته.. ازاح انس عنه بعيدا ليحاول استجماع نفسه 
_كيان انتي بتقولي اي... 
أجابتة بهدوء 
_خالد حاله سارة مع الوقت هتبقي تمام كل ده بسبب عامل نفسي يعني مع الوقت وعدم الضغط عليها هترجع احسن من الأول محتاجه وقت بس وده ملوش علاج غير الدعم النفسي بس....
تركها خالد وعاد الي سارة نظر لتلك الفتاة التي تمناها دوما بأن تصبح زوجته ومنذ ذلك اليوم ولم يعيشوا في هدوء وطمانيئة كأن الحياة تعارض علاقتهم 
_جيت ليه مش كنت رايح لسارة...
اجابها قائلا 
_خالد كلمني وقالي أنا هو وسارة جايبن.
قفزت بسعادة لتتطاير الاوراق التي كانت تمسكها.. 
صړخت قائلة بسعادة 
_يس يعني سارة جايه وهترجع القصر تاني..
اوماء لها بسعادة من رد فعلها يعلم انها كانت لا تطيق اخته ولكن احبتها للغاية ليته يرا السعادة دائما علي وجهها الجميل...
نظرت له لتجده يضم يديه مكان جرحه... وضعت يديها فوق يديه التي كان يضعها علي جرحه.. 
نظر لها ليبتسم بحب ابتمست له قائلة 
_انت كويس... 
ضم يديه علي يديها قائلا بهمس 
_بخير طول ما انتي موجوده الالم ده ميساويش حاجه في غيابك يا سارة...
ابتمست له بهدوء لتجد نفسهم في ساحه القصر.. 
نزل خالد ليفتح الباب لسارة.. نظرت لقدمها بعجر تتمني ان تقف علي قداميها وتمسك يديه وتسير للداخل بعد غيابها تتمني ان تخبره بحملها ولكن حالتها لا تسمح سوف تخبر في جو هادئ ورمنسي خاص بهم فقط... شعرت بيد خالد تجذب يديها بهدوء قائلا 
_مش هنفكر كتير هترجعي اقواء من الاول أنا معاكي مش همل ولا هتعب منك بالعكس هبقي مبسوط متفكريش إن متضايق من تعبك بالعكس مبسوط إن .. 
همست قائلة بخجل 
_طب ممكن تشلني...
ابتسم علي خجلها المحبب له قائلا 
_بس كده
انتي تأمري.. 
حملها بين ذراعيه رغم آلمه... لم يسمح لاخيها إن يحملها بسبب غيرته عليها نعم هو يغير عليها....
وضعها علي المقعد في غرفة المعيشة لتحاوطهم العائلة جلس بجوارها علي تلك الاريكة ويده تلتف حول .. 
تحدث كوثر قائلة 
_بمناسبة رجوع سارة مش يلا نعمل فرح انس وكنان كفاية كده... 
ابتسم الجميع بفرحه لېصرخ انس قائلا 
_هو ده الكلاه الله عليكي يا كوكو ربنا يخليكي لمصر...
أياده كنان قائلا 
_وربنا اول مره اشوف تيته قمر وسكر حبيبه قلبي يا كوكو مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاي...
لكزته آلينا ببطنه قائلة بغيظ 
_موت يا اخويا...
رفع حاجبه من غيرتها المتملكه تغير عليه من اخته وجدتها تلك المعتوه كما اسماها...
نظر الجميع لرد فعل خالد
حتي تصرح نجلاء قائلة 
_رايك اي ياخالد
ايادها انس قائلا 
_الفرح اتأجل كتير ومش هيتم غير بموفقتك...
رفع حاجبه قائلا 
_لا والله لسه فاكر تقول... 
همس أنس بضيق 
_كفاية يا جماعه عايز اعيش شبابي معها ھموت وانا لسه متجوزتش ربنا علي المفتري..
أجابه خالد بنبرة قوية 
_علشان الكلمة دي شوف نفسك هتتجوز امتي... 
لم يمهله فرصة للتحدث ليحمل سارة بين ذراعيه ويصعد الدرج اصبح هادي مما سبق تغير تماما.
وضعها علي الفراش وكاد بأن يبتعد لتمسكه من قميصه قائلة 
_رايح فين.. كفاية

هروب ممكن نتكلم.. 
تسطح بجانبها قائلا 
_لا هروب ولا حاجه يا ستي بس... محتاج اضبط الدنيا للشباب.. 
همست قائلة 
_خالد ممكن توافق علي طلبهم بقالهم كتير مخطوبين من حقهم يتجوزو هما محترمين رغبتك ومحدش راضي يعارضك...
جذبها ليضع راسها علي صدرة لمسح علي شعرها قائلا 
_علي فكره أنا كنت مجهز كل حاجه من بدري من قبل
الحاډثه... 
عقدت حاجبيها قائلة بأستغراب 
_قصدك اي... 
لم يجيبها لتسمع صړاخ اسمه واسم كيان لينظر لها پصدمة... نظروا الجميع لأنس بأستغراب لېصرخ مره واحد قائلا
_يعيش الكبير يعيش 
همس بجوار اذنيها قائلا 
_عايزه تعرفي اي اللي تحت....
اومات بهدوء 
ليكمل حديثه 
_دعوات الفرح بتاعتهم وصلوت..
انعقدت حاجبيها ليكمل حديثه حين شعر بحيرتها 
_كل حاجه جاهزه من 
_لو هتفضل في حياتي هضحك علطول لو هنرجع زي زمان هضحك علطول...
همس لها قائلا 
_انتي روح الخالد مستحيل ابعد عنك... 
أشرقت الشمس علي قصر عائلة خالد كرم لتعلن بداية جميلة لكل شخص بها.. ليتبخر الماضي بكل جوارحه لتشرق الشمس علي القصر ويعمه حاله من الحب والحنان ليصبحوا عائلة واحد ليجتمع أبناء الخالات بعد مرور عشرون عاما ليكمل كل شخص نصفه الآخر وقعوا في غرام بعضهم ولكن لم يكن يعلم الاخر انهم اقراب....
ومن بداها هو خالد كرم ذلك المغرور والمتعجرف..
استيقظ بطلنا ليبعدها عنه بهدوء حتي لا تستيقظ ليأخذ شور
تم نسخ الرابط