روايه مهره النعمان بقلم الكاتبه فريده الحلوانى
المحتويات
يمرر جهاز صغير فوق بطنها ويركز بعينه علي شاشه صغيره امامه
ظهر عليه معالم الاندهاش قليلا بعدها ابتسم باتساع و نظر لهم وقال انا قولتلك انك حامل قعتي ټعيطي مش عارف لو قولتلك انك حامل في ثلاثه هتعملي ايه
ظهرت معالم الصدمه عليهم ولم يستوعبو ما يعنيه الطبيب والاخير ينظر لهم بتسليه وينتظر حتي يستوعبو الصدمه
بدر بعدم استيعاب معلش يا دكتور مش فاهم ممكن توضح
الطبيب ايه الي مش مفهوم فالي قولتو مبروك يا بشمهندس ربنا اكرمكم بثلات تواءم
لم يرد بدر بكلمه ولكنه خر ساجدا لله وهو يبكي
اما مهره فقد شهقت بقوه ووضعت يدها علي لتمنع صرخه فرح كادت ان تخرج منها مع اذدياد انهمار دموعها
الايام الي فاتت انا بقيت بدعي ربنا اني اطلع حامل عشان تعبك معايه ميروحش هدر و يكافأك بالذريه مش عشان ابقي ام
اخذ يحمد ربه كثيرا و بعد فتره كانو يجلسون مجددا امام الطبيب ليستمعو لتعليماته
الطبيب انا هكتبلك علي شويه فيتامينات و حقن تثبيت للاحتياط مش اكتر انتي حالتك فوق الممتازه بس زياده امان اهم حاجه تهتمي باكلك كويس وتقدري تمارسي حياتك عادي بس تقللي المجهود
استعلم منه بدر علي اشياء كثيرا وبعدها قال دكتور من فضلك ليا طلب صغير عندك
بدر طبعا في المتابعه اكيد هاييجي معانه امي او امها او حتي حد من اخواتها البنات
فانا مش حابب يعرفه حاجه عن العمليه يعني انا هقول قدمهم انه حمل طبيعي
الطبيب علي فكره هي متفرقش حاجه عن الحامل بطريقه طبيعيه كل الحكايه اننا اختصرنا وقت مش اكتر وفي العموم اكيد انا مش هطلع اسرار المړضي بتوعي لحد متقلقش
شكره بدر بشده وغادر هو و مهرته وكانهم لا يلامسان الارض من فرحتهم
قضي يومان اخران في شقتهم واليوم ميعاد عودتهم الي العاءله التي احتجت كثيرا علي غيابهم وقد رفض بدر طلب مهره ان يبلغهم بخبر حملها في الهاتف حتي يري وقع الخبر عليهم امام عينيه
في تمام الحاديه عشر مساءا كانت عاءله النعمان جميعا يجلسون في انتظار تحضير طعام العشاء
علي صياحهم حينما دلف عليهم بدر و هو حاملا مهرته
وقبل ان يقترب ايا منهم له قال ثواني بس اقعدها ترتاح و نسلم بعدها براحتنا
بعد فتره جلس الجميع يطمانون علي احوالهم حتي وقف بدر وقال اهدو بقي شويه و ركزو معايه عشان عندي خبر ليكم هيفرحكم
تساءل الجميع
فأسكتهم وقال مهره حامل
سكت الجميع لاستيعاب الخبر واول من فاق من صډمته هو الجد الذي انتفض من مجلسه حفيده بقوه وهو يبارك له
قبل بدر يد جده و راسه والقي بقنبلته هاتريك يا جدي
ضحك بدر عاليا وقال يعني تلاته مهره حامل في تلات تواءم
كبر الجميع و
هللو مع مزاح الشباب وحسدهم عليه و سؤالهم كيف فعلها
وحينما اطلقت عمته زغروطه و كان سيصاحبها الكثير اوقفهم سريعا وقال باااااس بلاش تسييح بالله عليكم انا مش عايز حد غيرنا يعرف بالحمل ده غير بعد فتره عشان ربنا يكرمنا ويكمل علي خير والنبي
الجده صح يا ضنايه عندك حق دي العين فلقت الحجر
نوال وهي تضم مهره اليها وتقول بدموع الفرح مبروك يا قلب امك الف بركه يا بنتي انتي تستاهلي الخير كله يابنت قلبي
قبلت مهره يدها وقالت ربنا يخليكي ليا يا مامتي بلاش عياط عشان خاطري
ريهام بفرحه انا من هنا ورايح كل يوم هعملك اكل بالسمنه البلدي عشان تتأوتي يابنتي انتي والي في بطنك
بدر اه ياما زغطيها الدكتور موصي علي الاكل
ياسر باستغراب دكتور دكتور راجل يعني يابدر طب ازاي دي عمرها ما حصلت
بدر وقد فهم علي عمه لانه طول عمره حينما تمرض يذهب بها الي طبيبه وايضا يغار عليها منهم فكيف بطبيب نساءي تكشف عليه
ولكنه كان قد حضر الرد مسبقا وقال اه يا عمي دكتور مانا مش هخاطر بيها عشان غيرتي عليها احنا كنا بنتمشي في شرم
و فجأه وقعت من طولها اغمي عليها خدتها وجريت علي اقرب مستشفي وطلبت دكتوره تكشف عليها واجارك الله ياعمي وشها يقطع الخميره مالبيت طبعا قالتلنا انها حامل و الحمل خطړ عليها عشان صغيره
سمع شهقات الجميع ولكنه اكمل انا اټرعبت طبعا و مهره اڼهارت روحنا الفندق وانا مش عارف اعمل ايه افتكرت واحد صاحبي كان متجوز بقاله خمس سنين ومخلفش وربنا كرمه و مراته حملت وكان حملها صعب داخ بيها علي الدكاتره لحد ما عتر في دكتور اسمه يحي عثمان هو كان السبب بعد ربنا ان حملها يكمل علي خير
وليد انا فعلا اسمع عنه شاطر جدا و مشهور في مجاله
بدر المهم كلمت صاحبي واخدت الرقم تواصلت معاه واخدت معاد ونزلت من شرم عليه هو بقي كشف وعملها تحليل وطمنا الحمد لله هو سنه كبير بس
متابعة القراءة