روايه مهره النعمان بقلم الكاتبه فريده الحلوانى

موقع أيام نيوز

غير خمس مرات المره الواحده متعدتش النص ساعه وكنت صغيره كمان انا بقالي ست سنين مشوفتهاش فانا مش مسؤوله عن اي حاجه ضحكت عليك بيها انا مش هكون غير لراجل واحد بس لو مش هكونله مش هكون لغيره
بعد اذنكم انا خلصت واعتقد مليش لازمه هنا
وايضا تركت قلبي يغلي حقدا من خسارته لمهره عربيه اصيله كان قد انبهر بها من صورتها التي راها في مره حينما كانت تحدث والدتها مكالمه فيديو وقد تعمدتك الاخيره ان تريه اياها دون ان تشعر مهره بذلك و ذاد انبهاره بها عندما راها الان ولكنه سيكون من اغبي الناس اذي ما انكر لهذا البدر الذي يلمع في عينيها و ايضا احترامها له ولرجولته حينما استاذنت منه لكي تتحدث فهو سيكون الخاسر الوحيد اذا فكر ان يدخل حربا مع هذا البدر
فهنيا لك بدر بهذه المهره الاصيله وايضا توعد لهذه البيري واقسم ان ينتقم منها ثارا لكرامته
التي اهدرتها امام اناس لاول مره يراهم وايضا لتلاعبها به وقد اخذت منه مبالغ ماليه ليس بالقليله مقابل تلك الزيجه
وجد ان جلوسه اكثر من ذلك هو امتهان لكرامته اكثر قام واغلق زر بدلته الرسميه التي يرتديها واعتزر بلباقه للجميع وهو يغلي بداخله حينما وصل امام زوجه ابيه قال لها وهو يطالعها بنظره اشبه بالچحيم يلاااا
انتثلت لامره فهي من الاساس لا داعي لوجودها هنا فقد خربت تلك المهره مخططتها
اخيرااااا انتهي هذا اليوم العصيب بكل ما يحمله من صعاب
كان بدر متسطحا علي فراشه يجافيه النوم من كثره تفكيره في احداث اليوم حتي وجد مهرته تدلف الي غرفته وهي تقول ......
24
انتفض بدر بقلق حينما دخلت عليه مهره و مظهرها يوحي انها ليست بخير ابدا
فما عاشته اليوم كثيرا علي قلبها الهش فمهما راها الجميع قويه هو وحده الذي يري ويعلم ضعفها و هشاشتها فهي بداخلها رقه تكفي بنات حواء ويحمد الله انه هو فقط من يراها
قام من مجلسه وتلقفها
عارف انا زعلانه من نفسي اوي عشان حاسه بۏجع المفروض محسش بيه انا ربنا انعم عليا بنعم كتير اوي المفروض مفكرش فالي يوجعني بس ڠصب عني مجيها النهارده دبحني يابدر قطع اخر خيط كنت متعلقه فيه عشان افضل فاكره انها امي برغم ان مفيش حاجه تثبت امومتها دي حتي مرضعتنيش
ساعات بفكر لو مكنش ربنا انعم عليا بعيله زيكم كان مصيري هيبقي ايه من اول يوم ليه في الدنيا ربنا قالي انا حرمتك من امك وابوكي عشان اعوضك بعيله كامله تحبك وتخاف عليكي
برغم ان الام والاب محدش يعوضهم بس في حالتي انا كان عوض ربنا ليا كبير
عمتي رضعتني مع بنتها برغم انها كانت ضعيفه وتعبانه زي ما حكولي بس ربنا حط الحنيه في قلبها عليا
خلي ولد صغير ياخد دور اكبر منه ومن سنه عشان يراعيني ويخليني ملكه متوجه
و جدو و تيته يمكن عشان هما طيبين ربنا قسي قلب بيري عليه عشان اقعد معاهم و اعوضهم عن ابنهم الي راح
عارف انهارده لما جت تزعق اني اتخطبت من غير ما اقولها من جوايه فرحت قولت يمكن ابتدت تحس ان ليها بنت بس بردو كان جوايه حاجه بتقولي لا مش دي الي تفكر كده اكيد وراها حاجه وحاجه كبيره استني يابت بلاش تتاملي فيها عشان وجعك ميزدش بسببها
والي حسبته لقيته كنت بالنسبالها مجرد فرصه او صفقه تضمن بيها فلوس جوزها
موجوعه عشان اخر امل كان جوايه ليها راح حاسه انها ضړبتني في قلبي بسکينه
وانا مش عايزه اشيل السکينه دي يا بدر عشان لو فكرت في يوم احنلها واقول مهما كان دي امي احط ايدي عالجرح ده وافتكر الي عملته
بس بردو خاېفه من ربنا هو امرنا ببرهم مهما عملو
بس كل ما هبرها ده لو ردت عليه اصلا مش هاتسبني في حالي وهتفضل تبهدل فيه
مش عارفه اعمل ايه
كل ده كوم وقلقي عليك ده كوم تاني كنت مالقلق عليك انهارده يا بدر
اول

مره تقفل تليفونك من غير ما تقولي
قرر بدر الحديث بعد ان شعر انها افرغت ما بداخلها
بدر بعيد الشړ عنك يا قلب بدر و دنيته
ثم ابعدها قليلا حتي يتثني له النظر في عينيها وهو يقول انا سيبتك تخرجي كل الي جواكي من غير ما اقاطعك تعالي بقي نمسك نقطه نقطه اولا ربنا مش هيزعل منك عشان انتي مانكرتيش نعمه عليكي بالعكس انتي معترفه بيها وبتشكريه عليها كمان
و طبيعي يا حبيبي تزعلي منها لانها امك و حبك ليها ده فطره اتخلقت جواكي زي اي بشړ طبيعي بس طبعا لكل قاعده شواز وبيري هي والي زيها هما الشواذ لانهم مفيش جواهم المشاعر الطبيعيه الي بيحس بيها البشر ناحيه ولادهم لان اتبدل مكانها الطمع والحقد
يعني مثلا الرسول صلي الله عليه وسلم زي ما كان عمه ابو طالب بيسانده ويدافع عنه ويحميه من الكفار زي بردو ما ابو لهب
تم نسخ الرابط