روايه مهره النعمان بقلم الكاتبه فريده الحلوانى
المحتويات
مكنش هيعمل معايه زيك و برغم ان امي عايشه و رفضت تحضر فرحي بس ربنا عوضني عنها
باربع امهات كل وحده فيهم كانت بتحن عليا وتحبني وتدلعني كمان يمكن اكتر من ولادها
اراد ياسر ان ينهي هذا الموقف المؤثر وهو يمسح دموعه فقال طب كفايه كده بقي احسن نلاقي بدر عامل اقټحام علينا هنا ووقتها ممكن ياخدك ويروح ويلغي الفرح
ضحك الجميع وتحركو نحو الاسفل حيث ينتظرها بدرها
كان في اخر السلم المؤدي الي بهو الفندق سجاده طويله حمراء تنتهي عند باب القاعه الذي كان مفتوحا ويقف امامه بدر ممسكا في يده باقه ورد حمراء محاطه بالتل الابيض وكان علي جانبي السجاده يقف شباب بزي فلكلوري موحد وهم يحملون في ايديهم سيوفا ذهبيه مرفوعه لاعلي وكل اثنان مقابلان لبعضهما يمدان سيفيهما ليلتصقا معا مشكلين رقم ٨ حتي كلما مرت العروس ومن معها تبعد الشباب سيوفها
صړخ هو الاخر وااانا يا فرستي
ردت هي بفرحه عارمه مراااتك قدام العالم كله
ذهب لهم الجد لينهي تلك الفقره الرومانسيه حتي لا يتهور حفيده فهو اعلم الناس وصل عندهم وقال نهدي كده و نتلم لحد ما الليله تعدي وابقو افرحو في بيتكم براحتكم كفايه العرض المجاني الي قدمتوه للناس ده ضحك الجميع و قامت مهره بتعليق يدها في ذراع بدر الذي شاور الي شخصا ما بعدها صدحت اغنيه لاصاله وهم يمشون علي انغامها حتي وصلو الي مكان جلوسهم داخل القاعه
مهره
ذهبوا باتجاه المكان المخصص لالتقاط صور الزفاف وبعد العديد منها رجعو الي القاعه و ترك بدر مهره تجلس في مكانها وقد وقف بجانبها اخوتها الفتيات
ذهب بدر نحو المسرح واختفي وراء احدي الاعمده حتي صدح فجأه صوت مغني مشهور باغنيه طلبها بدر خصيصا لبدايه فقرته و صعدا سويا الي المسرح المغني يصدح بها وبدر يتراقص عليها تزامن هذا مع صړاخ الفتيات عند سماع الصوت في نفس الوقت قالو عاااااااااا حسن شاكووووووش
حملوه الشباب ورفعوه عاليا ثم نزل ارضا و خلع جاكت بدلته وهو يلوح
به عاليا وهو يكمل رقصته تعبيرا بفرحته التي عاش عمره يتمناها
وبعد وقت طويل انهي رقصته واستاذن الجميع بتركه هو واخوته فقط ثم امر بايقاف الموسيقي والتقط ميكريفون و بدء في التحدث انا انهارده محدش في الدنيا فرحان قدي وبشكر كل الي حضر يشاركني فرحتي و بما اني حفيد احمد النعمان الراجل الصعيدي الجدع الي يعرف الاصول و علمهالنا فمكنش ينفع افرح لوحدي و فرحتي مش هتكمل غير لما اخواتي يفرحو معايه سليم و وليد و مصطفي و احمد اخواتي و اصحابي و سندي في الدنيا و عشان هما دايما جانبي و تعبو كتير معايه لحد ما وصلوني لوقفتي دي قدامكم فانا حبيت افرح قلبهم وارد جزء من الي عملوه معايه مع انه كتير الصراحه اعقب قوله بالاشاره لبعض الاشخاص تحت استغراب الجميع لعدم فهمهم فحوي حديثه بعدها دلف اربع اشخاص عاملين في القاعه حاملين طاوله كبيره وضوعها في منتصف المسرح و اعقبها دخول شيخا بزي معروف وهم ايضا يعرفونه جيدا فهو ماذون حيهم بعد تجهيز المكان بوضع بعض الكراسي حول الطاوله
بدر دلوقت هكتب كتابي علي حببتي و عمري وبنت قلبي بنت عمي و بعدها اخواتي كمان هيكتبو كتابهم علي اخواتي البنات
و ما ان انتهي انقض عليه الاربع شباب يحملونه ويهللون فرحين بتلك المفاجاه التي اثلجت قلبهم كثيرا
تم عقد قران بدر و مهره اولا ثم اعقبه سليم و لوجي
متابعة القراءة