روايه مهره النعمان بقلم الكاتبه فريده الحلوانى
المحتويات
من غير ماحد يحس بيه روح لدكتور محمد الاعسر خدو من العياده ووديه يكشف عليه و هاتلو كل الي يحتاجو عشان يخرج منه الطلقه من غير ما ينقله مالمخزن سامع وانا هتصل بيه افهمه عالي حصل علي ما توصل عنده ولما يخلص اقفل عليه ووقف اربع رجاله يحرصوه مش عايز حد يشم خبر انه موجود عندنا سااامع
ايمن تامرني يا جدي بس وليد موصيتي اقف انا و شويه من صحابنا عند البيت عشان محدش يستغل ان الشارع بقي فاضي ويعمل حاجه
الجد الولا ديجو عندك
ايمن ايوه ياجدي معايه اهو
الجد اديهولي
وعندما امسك ديجو وهو احد اصحاب بدر لديه صاله رياضيه و ايضا مدرب كمال اجسام قال اامرني يا جدي رقبتي ليك
مفيش حد غريب رجله تعتب جوه الشارع مهما كان مين و الي يطلبوه انا سداد
ديجو بزعل انت مستال بينا يا جدي ولا ايه فلوس ايه الي يطلبوها دانت خيرك مغرقنا و نفديك بروحنا
الجد تعيش يابني و ده العشم ربنا يحميكم لشبابكم يلا هقفل معاك واي حاجه تحصل رن عليا
قد وصلت سياره الجد منذ قليل امام القسم لقرب المسافه ولكنه لم يترجل منها قبل ان ينهي محادثاته وقد بقي له محادثه واحده قام باجراءها فور اغلاقه مع الديجو
و ......فقط اغلق الهاتف دون انتظار الرد
حتي لو كان من يحدثه هو اللواء رشدي العاصي مدير امن الاسكندريه هو لا يهتم
فهم من اخرجو الاسد من عرينه فليتحملو
نزل بكل هيبه من السياره هو ومن معه وقد راي التجمهر الذي احدثه اهالي الحي امام القسم للوقوف مع هذه العاءله التي لم تترك كبيرا كان او صغيرا وساعدته دون طلب او كلل فقد حان الوقت ان يردو جزءا من افضالهم
الجد خليك واقف
مع الرجاله لحد مادخل للمامور و بعدها هقولك تعمل ايه
مصطفي حاضر يا جدي بس بالله عليك طمني
اماء له الجد ثم التف دالفا الي القسم متجها الي مكتب المامور راسا
امام غرف العمليات في احدي المشافي الخاصه كان يقف عدد كبير من الرجال والشباب الذي كان يصاحبهم سليم غير العدد المتواجد بالخارج في انتظار خروج اي شخص يطمانهم علي حاله بدر القابع بالداخل لاكثر من ساعه
خرجت من الغرفه ممرضه تهرول اليهم ومن مظهرها اصابهم الړعب
اتجه الجميع مهرولا الي مكان التبرع الذي ارشدتهم اليه
داخل غرفه العمليات كان الاطباء يحاولون تهداءه وليد من بكاءه و.........
وماذا حدث يا تري
سنري
كانت النساء والفتيات يجلسن في منزل النعمان وقد انضم اليهم ايضا الجده ناديه جده سليم هي و امه
وكانت حاله من القلق والبكاء تسود المنزل بعد ان سمعو صوت وتيقنو انها شديده ومن المؤكد ستقع
وحين هدات الاصوات فجاءه و لم يرجع احد من رجال النعمان لم تستطع الجده الانتظار اكثر وضړبت بتحزيرات بدر عرض الحاءط
اتجهت الي الشرفه المطله علي الشارع وجدت عدد لا باس به من اصدقاء احفادها يقفون امام باب المنزل وحينما لمحت ديجو قالت واااااد يا ديجو
ديجو ايوه يا ستي محتاجه حاجه
الجده هي خلصت انا مش سامعه صوت و محدش رجع من العيال ليه عشان يطمني تقصد احفادها
ديجو وقد اختلق كذبه حتي لا يقلقها اه خلصت يا ستي وكله تمام متقلقيش و جدي و عم عادل و بدر ومصطفي قاعدين مع الرجاله بره عالشارع واحمد وعم ياسر راحو القسم عشان البوكس اخد عاطل مع باطل هيجيبو العيال الي اتاخدت من عندنا و يقفلو المحضر و يرجعو علي طول
الجده طب يابني ريحتني الهي يريح قلبك يارب
ثم دلفت الي الداخل و قصت عليهم ما قيل لها
ولكن مهره رفضت ان تصدق حرفا مما قيل و اردفت كل ده كدب الولا ده بيحور علينا انا قلبي حاسس ان بدر جراله حاجه
فاطمه فال الله ولا فالك يابنتي انتي بس عشان قلقانه
مهره بتصميم وهي تحاول الصمود فهي ما يميزها انها في المواقف العصيبه تكون متماسكه لابعد حد الي ان يمر الموقف وقتها تسمح لنفسها بالاڼهيار انا قلبي عمره ما كدب عليا يا
طنط انا حاسه ان في ايد ماسكه قلبي فيه
ريهام رغم احساسها بنفس شعور مهره علي ولدها
متابعة القراءة