روايه بقلم ايمان حجازى
المحتويات
واضح انتي كمان شويه هتبلعيني بس
مبحبش حد يقاطعني وانا باكل
ضحك عمار علي منظرها قائلا
كلي يا اختي كلي
تعدت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل وسط ظلام الليل واختفاء القمر بمرحله المحاق كان جالسا بسيارته متلثما وبيده جهاز غريب الشكل أشبه بالمفجر أخذ يركبه بتقنيه معينه وهو ينظر الي المقر الموجود أمامه پغضب شديد وأسفل حزامه سلاح من نوع خاص
ما أن انتهي مما يفعله حتي حسم أمره وأمسك بمقبض باب السياره مستعدا للهبوط ولكنه تسمر موضعه حينما وجد من يفتح الباب الآخر لسيارته ويجلس بجواره ناظرا إليه
تطلع إليه ذلك المثلثم قائلا پصدمه شديده
انت
ولحد هنا والحلقه خلصت
تفتكروا إيه اللي حصل
توقعاتكم
الفصل التاسع
حلقه 9
للساهرين حتي تلك اللحظه
قراءه ممتعه
ما أن انتهي مما يفعله حتي حسم أمره وأمسك بمقبض باب السياره مستعدا للهبوط ولكنه تسمر موضعه حينما وجد من يفتح الباب الآخر لسيارته ويجلس بجواره ناظرا إليه
انت مفكر نفسك هتعمل إيه
تطلع إليه ذلك المثلثم قائلا پصدمه شديده
انت
ولكن سرعان ما أستجمع ليرد عليه بتحدي
وإنت مفكر نفسك إنك هتمنعني انت بتراقبني يا داغر
لما تبقي عايز تودي نفسك في داهيه يبقي لازم اراقبك لما الاقي نفسي اني ممكن اخسر اخويا اللي ضحي بحياته عشاني مرتين قبل كده يبقي لازم اراقبك مكنتش متطمنلك من ساعه شوفتك أمبارح وعرفت انك وصلت لحاجه والحاجه دي هتدمرك واهوه اللي حسبته لقيته عشان كده كان لازم أراقبك يا عمار
ألقي عمار ما بيده أمامه في عصبيه مفرطه وڠضب وهو يوفر بضيق بينما تابع داغر
أنت مفكر أن انا مش حاسس بيك ده انت اخويا يا عمار مش صاحبي واكتر واحد عارفك زي ما انت عارفني لو انت مستعد تخسر نفسك أنا مش مستعد اخسرك انا حاسس يا عمار باللي انت فيه و
بطل تقولي انت حاسس بيا محدش حاسس بحاجه محدش شاف اللي انا شفته لو حاسس بيا مكنتش هتفضل بالبرود ده يا داغر أنا جوايا نااااااار نااااار لو انفتحت ھتحرق الكل
داغر لمحاوله لتهدئه
عمااار اهدي
انسابت دمعه مريره كانت عالقه بعينيه وهدئت حصونه وهو يكمل في خفوت وبكاء
ثم صړخ مره أخري وهو ينظر إليه پألم وقهر
شفته بېقتلها يا داغر يبقي ده يستاهل يعيش وهي ټموت لييييييييييييه
ظلوا هكذا بضع دقائق حتي شعر بعمار يخرج من بين ذراعيه مجففا دموعه قائلا بصلابه
تنهد داغر بحزن قائلا
إطلع بالعربيه يا عمار أطلع علي الكورنيش زي عادتنا
لم يكمل داغر جملته حتي ضړب عمار مقود السياره پعنف وانطلق بها مسرعا وكأنه يصارع الزمن
بعد نصف ساعه من الصمت وصلوا الي كورنيش النيل هبطوا من السياره وجلسوا علي المقاعد المصطفه عليه في سكون تام والهواء يلفح وجهيهما حتي قطع داغر الصمت
مين زينه دي يا عمار
عمار بتهكم
طب بتسألني ليه ما أنت ما شاء الله عارف كل حاجه اهوه
أنا اه عارف هي مين وإن دي ابوها اللي اټقتل في المحل وطلبت مني تعرف حصله إيه بس ده مش سؤالي أنا بسألك مين زينه بالنسبه ليك انت
عمار وهو يتذكرها قائلا
ولا حاجه مجرد أنها صعبانه عليا مش متخيل أنها ممكن يحصلها زي
اللي حصل لأبوها وانا في أيدي احميها منهم
ايوه برضه عايز
متابعة القراءة