روايه بقلم ايمان حجازى
المحتويات
مبينهولك وموضحه للجميع أنه بيحبك واتجوزك لكن يا تري هل فعلا ممكن يكون موضوع جوازكم برضه ليه سبب تاني مخفي ! الله اعلم انا مقدرش أحكم علي قلبه عشان دي حاجه مش بإيدي لكن أعرف شخصيه عمار كويس !
نظرت إليه زينه بتوجس وانتباه شديد وقلبها يدق سريعا من الخۏف
شخصيته اللي هي إزاي يعني
يعني هو مش بتاع جواز نهائي ! بالله عليكي واحد عنده ٣٢ سنه في مركزه ده ليه مش متجوز لحد دلوقت ! الواحد بيحتاج ايه من الجواز زوجه اولاد عيله ! عمار مش عايز كل أو بمعني تاني مش عايز يتجوز أصلا عشان السبب ده ! ولو علي العلاقه الجسديه فهو كل يوم بيعمل علاقه مع واحده يعني مش محتاج الجواز في حاجه ! قوليلي انتي بقه ليه أتجوزك
قبل بأنه لا يريد الزواج من أجل الأولاد أو الزوجه والعائله أخبرها فقط أنه يحبها ولذلك أراد الزواج بها !!
ولكن كيف بتلك السرعه !! كل يوم كان معها بحاله مختلفه وشخصيه مختلفه تكرهها وأبعدها عنه كيف فجأه بين يوم وليله أراد الزواج بها وهي كالبلهاء صدقت حبه وحديثه !!
وماذا عن تلك العلاقات التي يقضيها عمار ! لا محمد كاذب ! بالفعل هو ېكذب عليها !! عمار لا يخوض ابدا في تلك العلاقات الغير شرعيه وأنها اول فتاه بحياته ولا يحب غيرها !!
أغمضت عينيها وهي تنفي كل تلك الشكوك وتبعدها عن رأسها فتحت عينيها فجأه ونظرت لمحمد پقسوه شديده وڠضب
انت كداب ! انت بتقول كده عشان غيران منه انت قلتها واحد زيه في مركزه ومكانته فليه انت متكونش زيه اكيد انت غيران منه وانا مش هصدقك !
واللي يثبت لك !
استدارت له وتمنت لو أنه ېكذب أيضا بتلك الجمله شعرت پألم يجتاها وهي تفكر ماذا أن كان كلامه صحيحا ! هزت له رأسها مردده
هو أنت بتعمل كده ليه ! هتستفاد ايه يعني من ده كله
أجابها محمد بثقه شديده وبنبره خاصه
ولا حاجه ! خاېف عليكي منه عمار ياما كسر قلوب بنات بس كلهم يستاهلوا بصراحه لكن انتي لأ صعبتي عليا وحسيتك مش زيهم وخاېف تكوني ضحيه جديده ليه !
لم تشعر زينه بنفسها إلا وهي تردد
هتثبتلي إزاي
أبتسم محمد بمكر وخبث وها هو نجح في إدخال الشك بداخلها فردد بثقه وتأكيد
بس قسما بربي لو طلعت كداب لهقول لعمار كل حرف انت قلته انا مستنيه توريني
تركته وأسرعت تعدوا بعيدا وهي تحاول التحكم بدموعها التي انهمرت منها وهي تعيد التفكير بكل لحظه حب مرت بها معه قلبها يخبرها بأن عمار لا يفعل ذلك مطلقا وعقلها يحلل ايامها وتلك الفتره البسيطه التي عرفته بها عن قرب ويصدق كلام محمد حرفيا
في حين ذهب محمد الي مكانه المعتاد وأخرج هاتفه وقام بالأتصال بها مره اخري
بقولك ! النهارده تستني في نفس المكان اللي قلت لك عليه واول ما اديكي أشاره تبعتي رساله لعمار ! هو الوحيد اللي معانا اللي لسه معاه موبايله ولا هيتاخد منه ! بس ابعتيله رساله وسيبي الباقي عليا هجيبهولك جاهز مولع وعايزك تطفيه
أخبرته بشئ ما فأجابها بتأكيد شديد
ايوه طبعا هيسيب الفريق وييجي دول خطوتين وبعدين عمار عمره ما أتأخر عن مساعده حد حتي لو بيكرهه
أنهي المكالمه وخرج من مكانه مفكرا بمكر ودهاء في كيفيه بدئها
وعلي صعيد أخر جلس عمار مع بسنت التي تعجبت قليلا حينما أخبرها بأنه يريد التحدث معها أخبرها عمار بعلمه أنها استمعت لكل شئ بالليله الماضيه وأخبرها خطوره الموقف وأن ذلك الأمر سري للغايه إلي أن تنتهي تلك المهمه أخبرته أيضا بأن لا يقلق منها فهي اكتر من تعي طبيعه عملهم حيث أنها عانت الكثير مع والدها في ذلك الأمر وتدرك خطورته
كان عمار مطمئنا لها كثيرا علي الرغم من أنه لمس الحزن والألم بصوتها ولكن ذلك أفضل لها من أن تتعلق بحبال متقطعه لن توصلها لأخر الطريق بل ستوقعها ولن تنجوا
متابعة القراءة