روايه بقلم ايمان حجازى
المحتويات
هنا غلط انت بتدفع تمنه ! مش بسببي انت مبقتش بتتحكم في غضبك وكنت هتتفضح وسمعتك واسمك هيبقوا في الأرض عايزني بعد كل ده أقول إن انا مراتك ازاي وإذا كان انا أصلا مش عارفه انت ناوي معايا علي إيه بعد ما سبتني اخر مره انا كمان فكرت أنك عايز تداريني ومتعرفش حد فسكتت ومقلتش خفت فعلا يكون ف الموضوع ده أذيه ليك
وقف عمار مصډوما وهو ينظر بعينيها التي خانتها عبراتها واختنق صوتها وهي تردد تلك الكلمات أردف عمار بحيره
انتي مين قالك الكلام ده ! الهبل ده كله مين اللي ملي دماغك بيه
ظلت زينه صامته وهي لا تنظر إليه وأشاحت بوجهها بعيدا وسرعان ما تذكر نظرتها له حينما كانت خارجه من مكتبه اللواء نزيه فبالفعل لا يمكن لأحد أن يتجرأ ويقول لها
تحدث عمار بنبره عتاب وخرج صوته رخيما
وانتي ليه مقولتليش الكلام ده وجيتي سألتيني ! للمره التانيه وانتي بتسمعي من غيري وتتصرفي علي أساسه وتحكمي عليا من غير ما ترجعيلي اداريكي ازاي وانا جايبك دلوقت من إيدك قدام الكل وللمره التانيه تدخلي اوضتي دي واقفل علينا باب واحد ده لانك مراتي والكل سواء عارف أو مش عارف ميفرقش معايا لكن أنا مش بداريكي ولا مش عايز حد يعرف ولا انتي مفكره اني بعمل كده مع اي واحده ! مسألتيش نفسك هو ليه مش مكسوف أو خاېف علي سمعته زي ما بتقولي طب ما انا رحت لك الشغل وخدتك من إيدك قدامهم كلهم وعارف أن ممكن كلهم يسألوا انتي مين وايه علاقتك بيه وقتها فكرت أنك هتقوليلهم أنك مراتي لأنهم كلهم عارفين اني مليش علاقات مع اي بنت ولا انتي فسرتيلهم اللي حصل ده بإيه بالظبط
معرفش بقه معرفش حاجه ! قلت اللي قلته لكن أنا مفكرتش غير في الكلام اللي سمعته واللي وصلي أن علاقتي بيك هتأذيك فڠصب عني بعدت عشان مش عايزه اكون السبب في أي ضرر ليك وبعدين طالما ده تفكيرك انت وده اللي في دماغك ليه سبتني ومسالتش فيا ليه مقولتهومش انت إن انا مراتك !
لعڼ عمار غبائها حيث استفزته لأقصي حد
هو انا يا بنتي متجوزك عرفي ! ولا كاتب كتابي عليكي في السر ! هو مش انا جبت اهلي كلهم وصاحبتك ومعارفنا وحتي الكتيبه جت وحضروا كلهم الخطوبه وكتب الكتاب
مازالت زينه تنظر للناحيه الأخري ببعض الكبرياء ولم تكترث لتلك العبره
متابعة القراءة