روايه بقلم ايمان حجازى
المحتويات
وما أن أبتعدت عنه بخطوات قليله حتي أستمعت لأنهمار والنيران التي غطت خلفها واختفي بداخلها عمار أصابتها حاله من الذعر واستدارت مره أخري مسرعه وبينما كادت أن هي اﻷخري بداخلها
عمار عمار
صدي صوتها في ذلك اليوم لاحقها في ذلك الحين فأخذت تنتفض علي دفعات متتاليه وانهمرت دموعها بغزاره استيقظت من ذكرياتها واخذت تصرخ مره أخري بأعلي قوتها
عمار
أسرع الطبيب يمسك بها بقوه محاولا السيطره عليها ولكن دون جدوي فلحق به طبيب اخر بجواره وهو ېصرخ بأحد الممرضين
المهدئ بسررررعه
يا فندم ! يا سياده المقدم اصحي !!
زينه
أبتسم الطبيب سريعا قبل أن يجيبه
الانسه زينه فاقت وبتنادي علي حضرتك ! تقدر تدخلها لأنها في أي وقت ممكن تدخل في اڼهيار عصبي
شعر عمار بصداع شديد وأنه لم يفق من أثر الحلم بعد وجد نفسه في حاله من التوهان الشديد نظر حوله فوجد أنه مازال بالمشي فلم يشعر بنفسه الا وهو يردد
هي فاقت من الغيبوبه
لا يا فندم هي موصلتش للمرحله دي الحمدلله لكن محتجالك جدا دلوقت
نهض عمار سريعا من مكانه وهو يحاول إقناع نفسه بأن كل ذلك كان حلما وأنه بخير وزينه أيضا حتي أنه بمشفي غير التي رآها بذلك الحلم
خلف الطبيب إلي غرفتها والتي ما أن رآها ووقعت عينيه عليها مره أخري حتي عادت تلك الغصه بداخل قلبه تؤلمه بقوه
نظرت له زينه حينما توقف أمامها وبدل من تلك العبرات التي كانت تتساقط منها في بطئ حتي تحولت إلي بركان ثائر فياض من البكاء وهي لم تقوي علي النظر إليه
اشاحت بوجهها بعيدا عنه پألم شديد وبكاء
زينه ! حبيبتي مالك مش قادره تبصي في وشي ! معاكي حق انا السبب في كل اللي انتي فيه حقك عليا عشان خاطري بوصيلي يا زينه وقوليلي حصلك ايه
دبحوني يا عمار ! مخلوش حاجه فيا ومعملوهاش انا اللي غلطانه لما مسمعتش كلامك انا استاهل كل اللي جرالي ياريتني ما سبتك ياريتني ما صدقت كلامه أنا اللي غلطانه ااااااااااه
تدخل الأطباء سريعا وسيطروا عليها وأعطوها مهدئا غمضت عينيها ببطئ شديد وهدأ من روعها وقبل أن تذهب في سبات كانت تتمتم
متسبنيش يا عمار
أغمض عينيه پألم وتحرك ببطئ خارجا من تلك الغرفه وهو لا يقوي علي تحمل تلك الصدمه التي تكسر اي رجل !
وقف أمام باب الغرفه لا يستمع لأحد ولا يكترث لأحد حتي أنه أخذ كثيرا من الوقت إلي أن انتبه لبسنت التي ظلت أكثر من دقيقتين وهي تحاول التحدث معه
نظر إليها ولم ينطق سوي
بعدما فهمت ما يرمي اليه وقبل أن تقول أي شئ حتي ردد هو مره اخري قبل أن يرحل من أمامها
لما ارجع كمان شويه يكون ده حصل وتطمنيني عليها مفهوم
لم تقوي بسنت علي اتخاذ رده فعل سوي الإيماء والانصياغ لأمره شعرت هي الأخري بالخۏف والقلق عليها وهي تتخيل أن يكون ذلك حدث لها بالفعل
تقدمت بخطوات هادئه شارده قليلا متجهه الي مكتب الأطباء وبينما هي بطريقها حتي وجدت معتز يدلف من الباب الرئيسي التقت عيناهم وبينما هي كادت أن تبتسم وتتحدث إليه حتي تركها هو ومضي من جوارها
تملكها الذهول ووقفت مكانها ولم تشعر بنفسها إلا وهي تنادي عليه
معتز !!
توقف معتز مكانه أيضا ما أن استمع لصوتها فأسرعت إليه ووقفت أمامه وهي تنظر بعينيه
مالك واخد وشك وماشي كده ولا كأنك شايفني
حاول معتز الهروب من عينيها التي شعر بأنها تحاصره
جاي أتطمن علي عمرو وأشوف طلع من العمليه ولا حصله إيه
طيب ليه مسألتنيش
محبتش أعطلك بس !
حاولت بسنت الوصول لعينيه ولكنه كان متعمدا عدم النظر إليها ساد الصمت بينهم لبعض الوقت وقطعه معتز بأنه استاذن منها وقرر تركها وتكمله طريقه
معتز !
إفندم
كنت حابه أشكرك علي مساعدتك ليا ووقوفك جنبي شكرا بجد
لا يدري لما ألمه قلبه وأنفلت لسانه مرددا
وطبعا أنتي كنتي محتاجه حد تاني هو اللي يقف جنبك ويساعدك صح
تعجبت بسنت قليلا من لهجته
حد زي مين
زي اللي انتي كنتي ھتموتي وتطلعي المهمه دي
عشانه
أستغرقت بضع ثواني وهي تفكر وتحاول استيعاب ما يقوله وما أن تحدثت
ايوه بس دي حاجه واللي انا بقول
قاطعها معتز
متابعة القراءة