روايه بقلم ايمان حجازى
المحتويات
امشي
علي الرغم من أنه أخبره بأن يمضي من أمامه ولكن علي ظل ينظر اليه پخوف وهو لا يثق به وقلبه يخفق بانفعال شديد وظل ثابتا دون حركه
رمقه عمار پغضب وصړخ به فجأه
ما تتحرك يلااااا !!
إنتفض علي علي أثر صوته وتحركت قدميه لا إراديا من أمامه وبينما هو يمضي حتي ركله عمار بقدمه من الخلف بغيظ
شديد وڠضب فسقط علي مره اخري ولكن خوفه كان أكبر منه ونهض مره ثانيه وأخذ يجري بكل قوته من امامهم
وما أن ذهب حتي نظر عمار لزينه التي كانت تنظر إليه پخوف شديد هي الأخري وكادت أن تبتلع ريقها ولكنه جف من شده الخۏف
أستدار عمار إليهم ورمقهم بنظره جعلتهم جميعا يفرون من أمامه في هلع وكل منهم يدعو ربه بأن لا يوقعه حظه مع شخصا يدعي عمار المصري
عاد ببصره الي زينه مره أخري وأمسك بيديها وهو يجرها خلفه حيث أنها كانت تقريبا تجري في محاوله منها للحاق بخطواته الكبيره إلي أن وصل لغرفته واغلق بابها خلفه
ارتجفت زينه لا شعوريا مع صوت انغلاق الباب وللمره الثانيه وهي تشعر بقبضه قلبها وتبتعد عنه وتتحاشي النظر بعينيه بينما هو وقف أمامها ثابتا مربع يديه أسفل وينظر إليها بهدوء
خرج صوت عمار هادئا ولكنها تدرك أيضا أن ذلك هدوء العاصفه
إيه بقي اللي حصل ده
ظلت زينه صامته لا تدري بما تجيبه وقلبها يخفق بتوتر شديد فصړخ بها عمار
ما تردي !! انتي بترني عليا عشان تيجي تقوليلي تعالي شوفه وهو بيحبني وبيتقدملي ولا إيه ده قصدك يعني
رمقته زينه پغضب شديد وتلاشي الخۏف بداخلها واردفت هي الأخري بانفعال
لا والله !!!! يعني أنا جايباك عشان تشوف واحد تاني بيحبني ! يعني انت فسرت اللي حصل كده
أشارت بيديها في ڠضب ولمعت عينيها بنبره شوق
انا رنيت عليك أول ما عرفت إنك رجعت عشان اشوفك عشان كنت واحشني ونفسي اشوفك وجيت عند البحر عشان حسيت اني مخنوقه لكن معرفش هو طلعلي منين أصلا وانت تقريبا سمعت كل حاجه لانه اصلا مقالش غير كده!
دق قلب عمار حينما نطقت وأخبرته بأنها أشتاقت إليه وود لو أنه بداخل قلبه في تلك اللحظه ولكن قبل أي شئ يجب أن ينهي تلك الأمور التي حالت ضد علاقتهم وأوصلتها لتلك الصوره هتف عمار بغيظ وضيق
وانتي ليه اصلا تسمحيله يفكر فيكي ! ما هو لو يعرف من الأول انك متنيله علي عينك متجوزه مكنش حتي خطړ بباله أنه يقرب لك الغلط منك انتي مش منه وهو دفع تمن غلطك انتي ! فتقدري دلوقتي تقوليلي انتي ليه مقولتيش ليه ولكل اللي معاكي أنك مراتي !
ما تقولي ما قلتيش ليهم كلهم ليه أنك مراتي ولا انتي حابه كل من هب ودب يجي يقولك بحبك وعايز يتجوزك
خرج صوتها مهزوزا ضعيفا لمس بداخله الحزن وهي تجيبه
عشان خفت علي سمعتك ومش عايزه ءأذيك مش انا بأذيك في شغلك وبكسر قلبك وبسببي انت مبتعرفش تفصل الشغل عن حياتك الشخصيه وان وجودي معاك
متابعة القراءة