قصه كامله بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز

ولكنه سرعان ما أرتدى قناع الجمود
قائلا ربك يسهل نبقى نشوف الموضوع ده بعدين. دلوقتى فرحة سليم مش عاوز اكسرها بعد فرحه هبقى أقرر وأقولك.
ثم أزاحها برفق قائلا عن اذنك عاوز البس علشان استقبل الضيوف.
قال ذلك ثم تخطاها ودلف إلى غرفة الملابس وأنتقى ملابس رسمية لتلك المناسبة .
أما هى هتفت بخفوت ماشى يا مصطفى أنا هوريك وانت اللى جبته لنفسك ها .....
ثم نظرت لباب الغرفة المتواجد بها قائلة بصوته خاڤت للغاية يا بارد يا رخم ها انا مش خاېفة منك أهو
قالت ذلك ثم دلفت للحمام بسرعة لتغتسل وتلحق بهذه المناسبة مبكرا. ...........
كانت سجود تجلس على السرير ودموعها فقط من تتحدث على وجنتيها تبكى لما فعله أخيها بها وما أوجعها أكثر هو بيعها مقابل النقود ألهذه الدرجة هى بلا قيمة عنده 
زاد بكائها وصوت شهقاتها عند تلك النقطة فلم تحتمل. 
دلفت خديجة ولمار بقلق حينما سمعوا صوت بكائها فجلسن إلى جوارها كل واحدة منهن على جانب وقامت خديجة بضمھا بين زراعيها وأخذت تربت على ظهرها بحنان قائلة 
بس اهدى ششش .
نظرت لها وهتفت پبكاء موجوعة أوى يا عمتو أخويا باعنى بالفلوس وإبنك إشترانى للدرجة دى رخيصة عندكم
هتفت خديجة بدموع لا يا حبيبتي إنتي غالية وغالية أوى كمان عندنا أوعى تقولى كدة تانى. 
هتفت لمار بحنان إحنا بنحبك أوى مش كفاية عمتك وأنا. ...
ثم مالت وهمست إلى جوار أذنها قائلة وكمان الواد عمر.
إرتجف قلبها حينما سمعت همسها ونظرت لها پصدمة فهزت لمار رأسها بتأكيد قائلة بمرح 
يلا بقى قومى يا كسلانة علشان تروحى معانا. 
قطبت حاجبيها بتعجب قائلة أروح معاكو فين 
أجابتها لمار بحماس هنروح خطوبة سليم صاحب عمر. هههههه هيخطب مراته.
هتفت بإندهاش هيخطب مراته! هو إتلحس في دماغه دة كمان ولا ايه
قهقهت بصوت عال قائلة ههههه لا كدة إطمنت عليكى هى دى سجود ولسانها الطويل المتبرى منها.
نظرت لها بضيق قائلة طيب مش رايحة معاكو ها. 
هتفت بسرعة لا لا خلاص أنا بعتزر لمعاليكى ههههه يلا بقى قومى.
عادت لحالتها السابقة وهى تقول مليش نفس روحوا انتوا.
هتفت خديجة بعتاب كدة يا سجود طيب خلاص وإحنا كمان مش رايحين.
أومأت برأسها بموافقة وهتفت بتأكيد أيوا يا ماما خلى عمر يروح لوحده.
أردفت بضجر يا جماعة روحوا انتوا أنا كويسة أهو وهنام.
نهضت خديجة وهى تقول أنا تعبت منك أنا هروح أشوف عمر وانتى يا لمار يا إما تقنعيها يا اما تقعدى معاها.
نظرت لها قائلة حاضر يا ماما.
بعد خروج خديجة نظرت لمار لها قائلة 
ها يا ستى مضايقة من إيه أكيد مش من أخوكى بس عمر ضايقك بحاجة
نظرت لها بدموع مردفة أيوا ضايقنى لما أدى الفلوس لأخويا حسسنى إنى مليش قيمة وحاجة بتتباع وبيشتروها. كله عمال يلطش فيا إكمنى يتيمة ومليش حد.
ضړبتها بخفة على رأسها وهى تقول بغيظ 
بردو هتقول مليش حد تانى. أومال إحنا بنعمل إيه هنا يا ستى 
حبيبتي عمر عمل كدة علشان يحميكى من أخوكى ودة كان الحل الوحيد قدامه متظلمهوش وبعدين يا ستى إنتي مشفتيش منظره عامل إزاى لما عرف إنه أخوكى خطڤك 
هتفت بفضول شديد كان عامل إزاى
لاعبت حاجبيها قائلة بمرح مش هقولك.
وكزتها في زراعها قائلة رخمة زى أخوكى مش عاوزة أعرف.
ضحكت بصوت عال قائلة عمر رخم! من قلبك الكلام دة يا بت دة أنا عجناكى وخبزاكى عليا أنا بردو الشويتين دول تعمليهم على عمتك. 
هتفت بتوتر تتقصدى إيه
نظرت لها قائلة بتلاعب أقصد إن الرخم اللى بتقولى عليه دة مربع هنا. ...
قالت جملتها الأخيرة وهى تضع يدها جهة قلب سجود الذى أخذ يدق پعنف تحت يدها. 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
سحبت يدها قائلة بمرح لا انتى كمان حالتك صعبة أوى.
توردت وجنتيها وأخفضت رأسها بحرج. وضعت لمار إصبعها أسفل ذقنها ورفعت
وجهها إليها قائلة بحنان 
حبيبتي الحب مش عيب ولا حرام أنا عارفة إنك بتحبيه من وقت ما جيت هنا وأنا شايفة عنيكى اللى بتلمع دى من أول ما بتشفيه قلبك اللى بيدق لما تيجى سيرته وإرتباكك في تصرفاتك. 
هتفت پذعر يا لهوى يعنى هو عارف 
ضحكت عليها قائلة والله دى بقى سيبيها عليا. بس ما تقلقيش شكله كمان هو واقع من خوفه ولهفته عليكى لما اتخطفتى. 
ولعبة القط والفار دى أكيد بيتخفى تحتيها حقيقة كبيرة أوى وهى إنكم بتحبوا بعض. 
ربنا يجعلك من نصيب أخويا يا قمراية إنتي.
إبتسمت لها بخجل ثم سألتها بمكر 
وانتى إيه اللى عرفك بأعراض الحب دى اكيد إنتي مجرباها مش كدة
قالت ذلك ثم غمزت لها بمرح فجزت لمار على أسنانها بغيظ قائلة أنا عارفة إنى مش هسلم منك. 
ضحكت قائلة مليش دعوة جاوبى يلا صح مش كدة أبو النونو ميرو. .
هتفت بحدة هقوم أضربك أنا رايحة اوضتى إن شاء الله عنك ما جيتى.
هتفت بصوت عال إهربى إهربى يا بتاعة
تم نسخ الرابط