قصه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
مقطوع مفهوش صړيخ ابن يومين.
قدامى بدل ما أرزعك قلمين يفوقوكى.
قال ذلك ثم سحبها خلفه إلى القاعة ولكنه توجه بها ناحية الحمامات قائلا بحدة
ادخلى اتنيلى اغسلى وشك دة.
هتفت بدموع ما تزعقش.
اردف پغضب لا هزعق طالما ما بتجيش بالحسنى هزعق واتقى شرى واسمعى الكلام.
خاڤت من منظره فدلفت إلى الحمام على الفور وقامت بغسل وجهها فهو على حق هيئتها كانت مزرية للغاية فأختلط الكحل بسماعها مشكلا خطوط سوداء وبعد أن انتهت جففته وعدلت حجابها وخرجت وهى تنظر أرضا قائلة بهدوء خلصت. ..
دلف بها إلى الداخل وجلسوا إلى جوار خديجة التى قالت بدهشة
مالكم كدة مبوزين وكنتو فين
نظر عمر لسجود قائلا بضيق الهانم قاعدة فى شارع مقطوع ومش عاوزة تيجى معايا
قال إيه عاوزة تقعد لوحدها.
هتفت خديجة بعتاب كلام إيه دة يا بنتى بردو كدة
هتف بضيق شكل النهارده هرمون النكد عامل شغل عالى أوى معاها.
نظر لوالدته قائلا بجدية بقولك إيه يا ماما بنت أخوكى دي دماغها ناشفة ولسانها أطول منها فأنا عاوز صلاحيات تخليني أادبها من أول وجديد.
نظرت له بعدم فهم قائلة تأدبها ازاى يعنى وصلاحيات إيه دى كمان
أردف وهو يتابع سجود قصدي جوزينى بنت أخوكى دى.
ثم سحب بعض المناديل الورقية وأخذ يمسح يديه وجهه قائلا
منك لله يا شيخة بوظتى البدلة. .....
لم ترد عليه وإنما مازالت على حالتها فمها المفتوح وعينيها المتسعة ويديها الممسكة بالكوب وكأنها تحولت إلى تمثال.
هتفت خديجة بضحك ههههههه أخيرا نطقت دا إحنا فقدنا فيك الأمل. ....والبت يا عينى مصډومة مش مستوعبة.
نظرت له بإستهجان قائلة هو دة وقتوا يعنى نخلص فرح اختك وبعدين نبقى نشوف الموضوع دة.
نهض من مكانه قائلا ماشى يا ديجة نبقى نتكلم في الموضوع دة بعدين.
أنا هروح أنضف اللى نيلته دة وانتى فوقى اللى جنبك دى.
بعد رحيله نظرت خديجة لها قائلة سجود ...سجود إنتي يا بت. ..
وحينما لم تجد منها رد وكزتها بخفة قائلة سجود فوقى. ...
ضحكت قائلة اه يا اختى حلة ولقت غطاها ربنا يصبرنى على جنانكم.
بطلى بقى نكد دا انتى حتى فى فرح
مسحت دموعها بفرح قائلة حاضر أهو .....
ربتت على ظهرها بحنان قائلة ربنا يسعدك يا حبيبتى. .............
بعد مرور بعض الوقت إنتهت مراسم الزفاف ورحل كل عريس بعروسه ............
إقترب منها بحذر أما هى نظرت للغرفة فعادت إلى ذاكرتها إلى تلك الأحداث التى عاشتها هنا منذ عدة أشهر. ....
مد يده ناحية وجهها إلا إنها ابعدتها وتراجعت للخلف ثم فجأة باغتته بصڤعة قوية أدارت وجهه للجانب الآخر و. ....................
وصل بها إلى الفيلا ونزلا من السيارة ودلفوا إلى الداخل ومن إن خطت باب الفيلا الداخلى قام بحملها فشهقت بخجل
سليم نزلنى.
ضحك قائلا هنزلك بس مش هنا لما نوصل جناحنا.
هتفت بتذمر نزلنى لأحسن حد يشوفنا.
نظر لها بدهشة قائلا حد يشوفك! هو أنا شاقطك لا سمح الله أنا جوزك يا ماما.
صعد إلى جناحهم وأنزلها برفق قائلا
وأدينى أهو نزلتك يا قمر.
أخذت تتطلع للمكان بإعجاب شديد فحاوط خصرها مما جعلها ترتجف وتصدر شهقة قوية فقال إهدى يا ورد إهدى يا حبيبتى.
هتفت بحرج لا لا أنا مش. ..مش خاېفة.
هتف بهدوء متفهما ماشى يا ستى. مقولتيش عجبك الجناح
أجابته بتوتر اه حلو.
إبتعد عنها قائلا طيب أنا هدخل أغير هدومى وأتوضى علشان نصلى .
هتفت بخفوت ماشى.
بعد دقائق بدل ملابسه وخرج فوجدها على حالها فهتف بدهشة
هو إنتي لسة ما غيرتيش
هتفت بخجل أصل. ...أصل. ..هغير في الحمام.
هتف متفهما ماشى.
دلفت للداخل وخلعت فستانها وتوضأت وارتدت ملابسها ثم ارتدت فوقهم إسدال الصلاة وخرجت بخطوات بطيئة وهى تنظر أرضا. إبتسم لخجلها فهتف بهدوء
جاهزة نصلى
أومأت برأسها دون أن تنطق وبعد ذلك أمها في الصلاة ثم وضع يديه على رأسها وقرأ دعاء الأزواج وبعد أن انتهى حملها وتوجه بها ناحية الفراش لتصبح زوجته شرعا وقانونا.
نظر إليها پصدمة وعدم تصديق يحاول أن يستوعب ما فعلته للتو . هل صڤعته
أما هى كانت ستفقد الوعى
خوفا من تحوله وفكرت كيف تتخلص من تلك الورطة
فقامت بالصړاخ بصوتها العالى وهى تكيل له الضربات قائلة پبكاء إنت جايبنى تانى هنا ليه عاوز تكسرنى تانى وتذلنى انا مش عاوزة أقعد هنا مش عاوزة. .
حاول تثبيتها وهو مذهول من تحولها فقال بحدة بس إسكتى فيه إيه ماكنتى كويسة دلوقتي إتحولتى ليه
أخذت تضربه في صدره قائلة يا برودك وكمان مش عارف.
كتف يديها بحدة قائلا قلت إهدى وأسمعى. ..
نفضت يديها ثم جلست على الأريكة ووضعت
متابعة القراءة