قصه كامله بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز

مرة أخرى يارب تكونى كويسة. احم إتفضلى الورد دة علشانك. 
قال ذلك ثم مد لها باقة الورد وهو ينظر لها ببسمة بلهاء. 
أما هى هتفت بضيق كويسة. ممكن تاخد الورد دة وتتفضل .
جز على أسنانه بغيظ وقال پغضب مكتوم 
لا ما أنا قاعدلك هنا مفيش هروب ومش همشى .
يبقى أنا اللى همشى. 
قالت ذلك ثم همت بالوقوف إلا انه كان الأسرع حينما مسك بيدها واجلسها رغما عنها قائلا بحدة 
رايحة فين إترزعى مكانك أنا مش مالى عينك ولا إيه 
قال ذلك ثم أغمض عينيه بقوة في محاولة منه لإمتصاص غضبه فهتف بداخله 
اهدى الله يحرقك دة الكلام الحلو اللى إنت كنت مرتبه أوف رومانسية إيه دى كمان يا ربى ماله الكلام الدغرى. 
نظر لها بهدوء قائلا بحنان تستشعره لأول مرة 
احم أنا جيت أشاركك يومك النهاردة ونطمن عليكى وعلى ابننا كمان. 
نظرت له بشك قائلة فين ماما وانت مين اللى قالك هى مش كدة
ضحك بخفوت قائلا حيلك حيلك كل دى أسئلة 
هتفت بغيظ بقولك ايه رد على أسئلتى حالا. 
إقترب منها ومال ناحيتها بشدة هامسا بجوار أذنها بخبث تدفعى كام 
شهقت بخجل وتراجعت للخلف قليلا قائلة پصدمة إنت إنت بتعمل إيه إحترم نفسك الناس حوالينا. 
هتف بتلاعب يعنى مشكلتك الناس !
هتفت بنفاذ صبر يا ربى إنت هتشلنى.
حرك حاجبيه بتلاعب قائلا سلامتك من الشلل يا قمر. 
هتفت بخفوت وتعجب ماله دة النهاردة هو إتجنن ولا إيه دة مش طبيعي.
فاقت من شرودها على صوته حين قال إيه رحتى فين
إمتعضت ملامحها قائلة مرحتش وإبعد كدة لو سمحت .
هتف بهدوء مخادع ماشى ومالو. 
قال ذلك ثم حاوط خصرها وإقترب منها أكثر قائلا ها كدة حلو
نظرت له پصدمة من فعلته ونظرت أيضا للموجودين المحدقين بهما فهتفت پغضب وصوت خاڤت وهى تحاول الفكاك من قبضته التى تحيط خصرها إيه اللي إنت بتهببه دة إبعد إيدك دى عنى.
هتف ببرود وإبتسامة أغضبتها 
لا مش هبعد واسكتى لأحسن أخرسك بطريقتى وقدام كل الناس دى وانتى عارفة العقاپ كويس. ها فاكراه
قال كلماته الأخيرة وهو يغمز لها بعينه أما هى حينما تذكرت كيف كان يعاقبها إحمرت وجنتيها وهتفت بغيظ 
صبرنى يارب هوووف.
قالت ذلك ثم إستسلمت للوضع لإنها تعلمه جيدا فهو يتحدث بجدية وإن عارضته سينفذ ما برأسه ولن يهمه أحد.
أخذ ينظر لها بتسلية وهى تنفخ اوداجها بغيظ منه بحب شديد وهم ينتظرون دورهم في الكشف.
نظرت له پذعر شديد حينما رأته أمامها وعلى وجهه إبتسامة شيطانية. 
هتف وهو يتابع ذعرها منه بتشفى قائلا 
إيه يا بنت أمى وابويا فاكرة نفسك هتهربى منى ولا إيه
خرجت كلماتها بتقطع قائلة ننننناصر ...
صاح پعنف في وجهها ايوا يا اختى ناصر اللى خرجتى
من تحت طوعه وصغرتيه قدام الناس في الحارة وقدام المعلم بس ملحوقة قدامى يلا من سكات. .ولا إستنوا. 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
دلف بها للداخل ووضع يده على فمها حتى لا تصدر صوتا وهى تراقب ما يفعله پخوف ودموع متساقطة.
هتف محدثا الرجلان اللذان إصطحبهم معه إدخلوا يا رجالة وقلبوا المطرح كويس أهو نستنفعلنا بسبوبة.
اذعن الرجلان لطلبه ودلفوا للداخل يبحثان عن أى شيء من مال أو مجوهرات وما شابه ذلك. 
أخذت تتلوى بين يديه تحاول الفكاك إلا انه كان ممسكا بها جيدا فهتف پعنف إخلصى بدل ما اديلك قلم يسفرك.
إلا إنها لم تستجيب له فنفذ صبره منها فاخرج من جيب بنطاله منديلا به مادة مخدرة ووضعه على أنفها وما ان إستنشقته غابت عن الوعى على الفور. مددها على أحد المقاعد ثم دلف للداخل ليتفقد الرجال ليذهبوا بسرعة 
وبعد دقائق كانوا قد إنتهوا فخرجوا بما معهم ومن ضمنهم هى. 
ولكن ما لم يكن
في الحسبان هو مجئ خديجة باكرا فهم ظنوا إنها ستمكث مع إبنتها ولكنهم لم يعلموا بمخططها مع مراد .فى نفس اللحظة التي كانت ستضع فيها المفتاح لتفتح الباب هى نفس اللحظة التى فتحوا بها الباب للخروج فصدمت حينما رأت هؤلاء الرجال في وجهها فصړخت پخوف حينما رأت سجود فاقدة الوعى بين زراعى أحدهم والتى إستنتجت إنه اخاها من ملامحه فقام أحد الرجال بسرعة بضربها بمؤخرة السلاح الذى بحوذته فسقطت أرضا في الحال اما هم تخطوها ونزلوا بها للأسفل وحينما لمحهم أحد الحراس ذهب ليتفقد الوضع فأخرج له بطاقته وأخبره بأنه يكون شقيقته وانها مريضة وسيذهب بها للمشفى فخالت عليه الخدعة مثلما خالت على رفيقه الذي قام بإدخالهم 
وضعها بإهمال في الكرسى الخلفى للسيارة ثم صعد هو والرجال في الكرسى الامامى وقادوا بسرعة فى طريقهم للإسكندرية.
جاءت الممرضة وأعلنت مجئ دور لمار فنهضت ودلفت للطبيبة بصحبة مراد.
هتفت الطبيبة بإبتسامة إتفضلى إتمددى على السرير.
ضغط مراد على يدها كأنه يخبرها بأن لا تقلق فأغمضت هى قبضتها على يديه بإمتنان.
ذهبت وتمددت على السرير ورفعت ملابسها وقامت الطبيبة بوضع السائل
تم نسخ الرابط